مناديل الدموع في كلّ مكان،
عادةً لا أترك أثرًا خلفي من حُزن،
الآن ما عاد يهمّني،
المناديل في كل مكان،
على الطاولة،
على الوسائد، أو الوسائد نفسها لا يهمّ،
في قاعة المحاضرات،
خلف شجيرات الزيتون،
منتصف الصحراء،
في قلب والدتي،
على عتبة منزلك،
في كل مكان،
واضح و صريح بأني حزين،
و أودّ ولو سُئلت،
و أموت ولو أُسأَل.
|