عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-10-2015
لوني المفضل White
 عضويتي » 28096
 جيت فيذا » Jan 2015
 آخر حضور » 06-20-2018 (05:14 AM)
آبدآعاتي » 2,463
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » هيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي سفانا والورد ، قصة من تأليفي لـ قصايد ليل




يُحكى عن طفلة إسمها سفانا بعمر الـ 5 سنين تقريباً
كانت تجمع الورد والزهور من حديقة منزلها
وتذهب إلى بيت جارتها العجوز
وتقدمّ لها الورد وتتناول معها الفطور ب أغلب الصباحات
حيث كانت تتركها والدتها المعلمة عند تلك المرأة
التي توفي زوجها منذ اكثر من ١٠ سنين
لم ينجبا أطفال لأن زوجها كان عقيم
عاشت تلك السنين بمفردها لم يتبقى لها سوى ذكريات زوجها
الذي أحبته كثيراً وأخلصت بحبها له
كان يقوم بعض الأقرباء بزيارتها من وقت لآخر

لكن اعتادت سفانا أن لا تفارقها أبداً
حتى أنها تنام عندها أحياناً
وتروي لها الحكايات حتى تغفى تلك الطفلة في حضنها
أحبتها بشدة رأت فيها أولادها وأحفادها
شعور الأمومة الذي تملكها
منذ أن أحتلّت سفانا مكان في بيتها
وأحضانها
في إحدى الأيام سألها والداها عن حبها لها ؛

أجابت سفانا ؛ بكل براءة لأنها تحبّني وتحبُ الورد كثيراً
ابتسم والداها ، وفي اليوم الثاني سَمِعَوا بأنّ المرأة تعبتْ كثيراً
ونقلت إلى المستشفى بكتْ سفانا
وأصرتّ على والداها لزيارتها في المستشفى ،
جمعت سفانا الورد بباقة ملأتها بدموعها ،
وصلوا إلى المستشفى ووجدوا أقرباء لها

سألوا عن حالها ، أخبروهم بأنها كانت فاقدة الوعي
والآن حالتها مستقرة ، دخلت الطفلة ووالداها لغرفتها
إبتسمت العجوز عندما رأت سفانا بباقة وردها
وقالت لا تقلقي ي صغيرتي ، ستنامي الليلة بحضني
وأحكي لك حكاية لم أرويها لك من قبل
إبتسمَ الجميع وبعد أن ودّعاها وذهبوا إلى المنزل ،
خرجتْ العجوز من المستشفى وأتصلّت على والدة الطفلة
وطلبت أن تحضر لها سفانا وتنام الليلة معها

ذهبت سفانا إليها وبعد تناولهم العشاء
جلسوا ب الصالة وأحضرت لسفانا قطعة شوكولاته
وبمنتصف الليل شعرتْ سفانا بالنعاس
وطلبت منها ان تحكي لها الحكاية
التي وعدتها بأن ترويها لها ، قبل أن تنام

أخذت المرأة سفانا إلى السرير وبدأت تحكي لها ؛
قالت ؛ كان في طفلة جميلة تشعّ وهجاً وبراءة
كربيعٍ ارتدى من الورد ألوانه أحبّت الزهور كثيراً

وكانت تهدي الورد دائماً لمن أحبوها وأحبتهم
وأخذت تسترسلُ المرأة في الحكاية
وغفت سفانا قَبْلَ أن تسمعَ كل الحكاية
ولكنْ أكملتها تلك المرأة بعد أن توفت بعد أسبوع
صُدم الجميع ب الخبر وحزنوا بشدة
تعبت سفانا وبكت بحرقة على فراقها
تأثرا والداها وخافا على طفلتهما كثيراً ،
وبعد أيام أتى المحامي لأهل سفانا وبيده ورقة

كان بها م تبقى من آخر حكاية روتها المرأة لسفانا
محل ورد اسمتّه ( سفانا ) كُتب لها وأهدته إياها
بكى والداها كثيراً
ومع أول زيارة ل سفانا لمحل وردها الذي يشبهها كثيراً
هنا انتهت حكاياتي ، حبي والورد هيام



9 مارس 2015
لا أبيح النقل إلا ب الحقوق





رد مع اقتباس