أنا لا أدري حقاً , كيف يَمنحنا الزمنْ قدرة العَيشْ بهذا الكَم الهائل مِنْ الخيبات المُتتاليه على جَسدْ
أَنهَكه الخُذْلان , ولا زال يَتمادى في الحُزن.. لآخر رمقٍ من الأحتضار والمُكابده
الاشياء الغَير قابلَه لِلنسيان هي تِلكْ التي أخذَت نِسبة عَجز أَكْبر في الأصابه
حتى بّدتْ الذاكره المُرممه ذات اعاقه كأِمله عن التَذكُر والأجترار عندما تَحِل القسوه ويغادرها الصَّفح
لا يوجد جُرح نازف اكثر من قلم أحمق يُشنق بين اصابع جاهل يعكف عن التوبه
مؤلم تنظيف مخلفات الحزن بريشة أمل
بأنتظار ولادة فرح
ولكني سامضي
حاملاً مقشه بطول عمر هذا الحزن أكنس كل ندبة وجع تسقط من وجهي
..,,
|