لا أجيد التعامل مع الغضب، لا أجيد تطويعه ولا التعامل معه، يتحول الغضب فيّ حزنًا، يصير شيئًا رماديًا غريبًا. أكره غضبي لأنه يهتاج كثور تلوّح أمامه بعلم أحمر، ثم فجأةً ينزوي كعصفورٍ صغير. لا يجيد غضبي التعامل مع نفسه، لا يعرف إن كان ثورًا أو عصفورًا، ربما هذا دليل على ثوارته. - آسفة. النكت في غير محلها؛ مراوغة رمادية.
٣١ مارس، ٢٠٢١م. ٨:٥١ مساءً.
قبس..
|