عرض مشاركة واحدة
[/TABLE1]

قديم 06-26-2011   #5

•√♥ بقاياحلم ♥√•

الصورة الرمزية جروح العمر

 عضويتي » 2299
 جيت فيذا » Feb 2011
 آخر حضور » 09-27-2017 (05:04 AM)
آبدآعاتي » 33,887
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » سيبيرياالحجاز(الباحة)
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » جروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
ضَآٍع آلآمل
فـٍي غيٍمه آلاحـًزآن . . وشً دْنيتٍي مَا دَآمٍ عمريَ ضآعٍ

افتراضي



[TABLE1="width:95%;background-color:black;border:4px solid firebrick;"]
❀ الرسول الأب والزوج ❀





قبل أن نتحدت عن الرسول كأب وكيف ما رس دور الأبوه وكيف استطاع أن يوفق بين النبوة والأبوه هيا بنا لنرجع قليلا إلى سنوات الظلم و العدوان إلى سنوات مريرة سوداء سنوات جهل و مكر و منكر

لقد كانت ولادة الأنثى في الجاهلية يوم أسود في حياة الأبوين بل وفي حياة الأقارب والقبيلة إلى أن وصل بهم الجهل إلى وأد البنات أي دفنهن أحياء

تصوري معي حبيبتي لو لم يهل علينا هذا الحبيب الذي أرانا الحق حقا والباطل باطلا هذا الحبيب الذي أنقذني وأياكـ من الموت و ياله من موت موت بأبشع الطرق ربما لن أكون هنا الآن ولن تكوني هنا و حتى إن كنت مازلت حية ترزقين فلن تستطيعين قرائة ما أكتبه لك لأنك وبكل بساطة لن تكوني متعلمة فكيف تتعلمي وأنت تنهب منك أبسط حقوقك الذي هو العيش

كانوا يتفننون في تلك الجريمة فمنهم من إذا ولدت له بنت تركها حتى تكون في السادسة من عمرها، ثم يقول لأمها: طيبيها وزينيها حتى أذهب بها إلى أحمائها، وقد حفر لها بئرًا في الصحراء فيبلغ بها البئر، فيقول لها: انظري فيها، ثم يدفعها دفعًا ويهيل عليها التراب بوحشية وقسوة.

في وسط هذا الظلم جاء عدل المصطفى و في سواد هاته الظلمات بزغ نوره ساطعا كسطوع الشمس في يوم صيفي

الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد




و هاهو الحبيب سيد الأمة أب أطيب وأحن أب ومن صور الترحيب والبشاشة لابنته ما روته عائشة رضي الله عنها حيث قالت: كن أزواج النبي عنده، فأقبلت فاطمة رضي الله عنها تمشي ما تخطيء مشيتها من مشية رسول الله شيئًا فلما رآها رحب بها وقال: « مرحبًا بابنتي » ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله

ومن عطفه ومحبته لبناته زيارتهن وتفقد أحوالهن وحل مشاكلهن.. أتت فاطمة رضي الله عنها النبي تشكو إليه ما تلقى في يديها من الرحى وتسأله خادمًا، فلم تجده، فذكرت ذلك لعائشة رضي الله عنها فلما جاء الرسول أخبرته قال علي رضي الله عنه: فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبنا نقوم، فقال: « مكانكما » فجاء فقعد بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري، فقال: « ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم؟ إذا أويتما إلى فراشكما، أو أخذتما مضاجعكما، فكبرا أربعًا وثلاثين وسبحا ثلاثًا وثلاثين، واحمدا ثلاثًا وثلاثين فهذا خير لكما من خادم »( ).

هاهو الحبيب يعلمنا حسن التربية

ها هو الحبيب يلقنا درس عن معنى الأبوة




بعد أن رأينا رأفة وحب وحنان الرسول الأب لننتقل إلى ما هو أشيق الرسول الزوج

أسرة الصغيرة تبقى الزوجة مربط الفرس وجذع النخلة والسكن والقرب.
يقول الرسول : « الدنيا كلها متاع، وخير متاع الدنيا الزوجة الصالحة »

اللهم أصلح أحوالنا

ها هو الرسول يعلمنا حسن المعاشرة ها هو الرسول نبي الأمة يدلع زوجته عائشة فيناديها [عائش]

قالت عائشة رضي الله عنها: قال رسول الله يومًا: « يا عائش! هذا جبريل يقرئك السلام»

بالله عليك أختي قارني بين معاملة زوجك لك ومعاملة الرسول لزوجاته

لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة




تتبعي معي هذا الحديث تقول عائشة رضي الله عنها: خرجت مع رسول الله في بعض أسفاره، وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدن، فقال للناس: « تقدموا » فتقدموا ثم قال: « تعالي حتى أسابقك » فسابقته فسبقته، فسكت عني حتى حملت اللحم، وبدنت وسمنت وخرجت معه في بعض أسفاره فقال للناس « تقدموا » ثم قال: « تعالي أسابقك » فسبقني، فجعل يضحك ويقول: « هذه بتلك »( ).رواه أحمد

إنها مداعبة لطيفة واهتمام بالغ، يأمر القوم أن يتقدموا لكي يسابق زوجته، ويدخل السرور على قلبها، ثم ها هو يجمع لها دعابة ماضية وأخرى حاضرة، ويقول: « هذه بتلك »!

ومن وصاياه عليه الصلاة والسلام لأمته: « ألا واستوصوا بالنساء خيرًا »( ).

ومن آخر كلامه توصيته بالنساء خير

مواضيع : جروح العمر



رد مع اقتباس