عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-21-2009
{موجوعهـ}
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
الّلهم اعْطي كُل انساآان مايتمناهُ لي..}
لوني المفضل Darkred
 عضويتي » 24
 جيت فيذا » Oct 2008
 آخر حضور » 10-20-2010 (12:03 AM)
آبدآعاتي » 1,793
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » في نبض الحروف..}
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » زخــآت مطر~ is on a distinguished road
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
مدينة افلاطون !!






قبل أشهر دار حديث بيني وبين اثنان من أخوتي في أن طبيعة الناس تغيرت وبات يتعامل معها
بفنون متعددة الألوان ... فالبعض لا يتوقف عند حد معين ويتخطى حدود نفسه و يقطع
من مساحة الأخرين لو بالسلب منهم فإن الأمر لا يغير من أمره شيء ... بدأ لهما أن التهميش هو الأفضل لحل المعضلات اليومية
فـ بعضها لا تستحق الإيفاء أو حتى التفكير فيها بالرغم من أهمية الموقف
لك ولمن تتعامل معهم { كـ إنس }... وأن في أتباع الأنظمة أو الإرشادات وتطبيقها بحذافيرها و كما لو أنها حُفظت عن ظهر قلب
قد أصبحت من الطراز الذي أنتهت صلاحيته ... !
وكنت آمل لو أنهما أخطأ في بعض التفاصيل التي لم تقبلها ذاتي و لم يستوعبها عقلي وحيث إني كنت لأريد أن أثبت لهما
أن السمة العامة للمجتمع لا تزال مبنية على الجمال الفطري على عكس ما يُرى غالباً بأنه سيء و حيث أن توقع العرب عادة فيه بعض التطير ولا يزال في
قائماً على أي شيء سيقابلهم ... لكنني بعد أن تركت الهفوات تفوت كثيراً ورأيت كيف أن بعض الناس لا تقدر كيف أن غض الطرف عن الأخطاء ليس بالسهل
على البعض الآخر فهذا أمر ليس لدى الجميع منه أدركت حينها أنني أفكر كما كان يفكر أفلاطون في رؤيته لمدينته الفاضله
حتى قام من حوله وأشبعه بنعوت ساخطه على خياله الجميل ... وبغض النظر على خياله لكنه يظل بوصفه نقي و دال على شيء تزهو
به النفوس في بستان الحياة ... فـ دائماً منظور الجمال يعكس للروح مدى لا يُظهر ما يشوبه حتى يبين بنفسه أن البشاعه تكمن بين آفاقه ...!
ولكن حينما يخطط و يبني و يُطلب على كل شيء تفاصيل وافيه عن ما كان قبل و عما كان بعد فإن هذا الذي يخلق الإستفهام والتعجب عن تلك الحاله الغريبة ...
فـ حديثاُ أُنشئت آليات تساعد على التواصل بين الناس ولو تساءلنا عن كيفية قيام السابقين لذلك وبدون علوم أو وسائل متطوره فكيف سيستند بـ الإجابه
و أغلبهم أُمي لم يتعلم في الأساس ... ؟! و لو تساءلنا أيضاً كيف أن الفئات المتعلمه تؤسس نفسها بالتعلم أكثر بأسأليب هي لا تقتنع
بها حتى تقبلها بل تؤخذ لمجرد أنها وسيلة تبعها الكثير ليجدوا شيء مفقود وهو في الأساس بين أيديهم ... ؟!!
في الكتاب الصحيح الكامل توضيح لبناء العلاقات الإنسانية بالخُلق أولاً و بأمور لا تأخذ منك بقدر ما تعطيك أكثر والذي أيضاً
يوحي إلى كل أمر إيجابي و يُبعد عن إتخاذ المعاملات التكتيكيه والتي وضعت وكأن البشر مخلوق معقد التركيب والصنع ... !
في ما مضى كان يُقال أن الأحترام إن كان سائداً فإنه يفرض كل المودة أما الآن تغيرت تلك الأستراتيجيه بنسبة متكافئة
فإن الغلبة ستكون لك لو تخطيت حدود الأدب و الذوق العام ... ! فإن وُضع الأحترام في مقدمة معاملاتك قد يقلب موزايين
حياتك وضد مصلحتك بـ عنهجية منهم لا مبرر لها وبتفسير لا يمد للتصرفات بأي صله ...
فـ لا تزال هناك وجوه عليها غبره فـ إن لم يُزال شحوبها البائس فإن الدفن هو السبيل الآخر المحتمل لها ... فحينما يستغل الضعفاء
من مراكزهم القوة ببسط شرائع غير إنسانية وليست بمشروعه و جعلوا من تحت أيديهم يأتونهم بالتوسل تقرباً و نيل للمصالحهم
الشخصية وإنهم لن يبتغوا مرادهم سوى بتلك الطريقة فـ بغير الإزدراء و التجاهل لن يكون هناك حل أفضل لهم حتى لو تطلب ذلك
فقد الهدف أو الفرصة المتاحه ... فهم عندما ادخلوا قيمهم ومبادئهم الشخصيه مع شخصك و في قطاع عام يقتضي فيه العدل
والاحترام للجميع و بغض النظر عن نوع الأشخاص وتكوينهم بات النظام بين الأطراف المعنية لا قيمة له ...
و حقيقة من السهل التفكير في خرق المبادئ الساميه بالإنحطاط ووضع الوقاحة في قمة الهرم لكن من الصعب تنفيذ كل ما
خُطط له خصوصاً إن كان الأمر خارجاً عن طبيعتك و إن هذا سيعود عليك بالندم و لكن الحدود تُكسر عند إنتهاء الصبر
و أتق شر الحليم إذا غضب ... و في مقابل ذلك أيضاً هناك من يقبل الظلم لأجل تحقيق الراحة بالشذوذ الجميل في الإبقاء على طابع
الإحسان وتقديمه على الهدف المنشود ... وبالرغم من علمي بأن معاملات الناس ليس بمنهج واحد إلا أن الأمر يستحق المحاوله
أولاً بالشيء الجيد قبل أن الهجوم عليهم بالمكروه السيء فـ بعض الناس قد تحكمه الظروف و أياً كانت نسبة فرضها عليه ومن
ثم يتراجع عن موقفه حينما يرى مقدار شراسته على ألفة من هم أمامه ... و غالباً التساهل في بادي الأمر للتعرف على ما وراء
القصد من القول أو الفعل ... فليس دائماً السكوت يعني الرضى فقد يكون إنتظار لأمر سيحدث فـ إنتبه ... !




قد لا يكون هناك مدينة فاضله كما تخيلها أفلاطون حقاً لكن حينما تُستثنى الحياة بالأرواح الجميلة
سيمتلئ الكون رحابة بوجودهم و كما لو أنهم وطن لك ... }








همسه ... } تحقيق المثاليه حتم للوقوع في عوالق لا حدود لها
فـ هي تجارب قد تسلبك بالسحق أو تُجحفك بمعظم الحق
وهي القيد الخانق على الإنسانية البسيطة المرنه ...


منقول لروعته..





آخر تعديل زخــآت مطر~ يوم 03-21-2009 في 05:54 PM.
رد مع اقتباس