،
_ أي كتفٍ يَستَنِد ظلّك الآن؟
وأي يَد يا تُرى سَتُعانِق جراحك !
هذا الخبر جَعلَ من أفكاري أضحُوكَة سَاخِرة ، خابَت ظنوني في قوّتك
ولم يُسعِفني سِوى هذا الشُروق الذي تجلّى في بِحار فِكرك يكتُب عني
ما لَم يقْرأهُ الغياب ....
إلى ظُلمة الأرضِ التي ابتَهَجَت بنورك :
احفظي قلبهُ جيداً كانَ ضعيفاً بما يَكفي ، وَ اشفَعي لَهُ ذنوب الوداع
و اصخَبي بِصَوتهِ في أعماقكِ فقد كانَ شجياً حتى قال لي : هل أكون محامياً أبكماً ؟
أبكَيتَ قلبي ، أخْرَسْتَ بوحي ، أكانت فيكَ سُقيا حقاً ؟
06:21
|