عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-02-2014
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
تبـاً للحنين .. !!
يُعيدنآ للأشيآء ..
ولآ يعيدُ آلأشيآء لنآ ..
لوني المفضل White
 عضويتي » 65
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » 07-20-2021 (03:49 PM)
آبدآعاتي » 204,219
الاعجابات المتلقاة » 59
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » قلب امي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » البرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي هدايا حجاج باكستان اكفان مغسوله بماء ززم



غزوان الحسن- سبق- بعثة المشاعر المقدسة: في الوقت الذي يبحث فيه حجاج بيت الله عند عودتهم إلى بلدانهم عن هدايا تحمل ذكرى وروحانية المشاعر المقدسة، لا تخرج عادة عن الحلوى والملابس، يعود حجاج باكستان حاملين برفقتهم أكفاناً لهم ولأسرهم بعد غمرها في ماء زمزم، وتمريرها على جدار الكعبة المشرفة، ويحتفظون بها حتى موعد وفاتهم؛ لترافقهم في القبر حين يحين الموعد.

ووسط أدعية ودموع تسيل على الوجنتين، تحمل عمق الندم وقسوة الألم، يغسل بعض الحجاج الباكستانيين أكفانهم في ماء زمزم طالبين البركة. يقول الحاج "شاة جمال": "هنا بركة الله.

عندما يموت الإنسان فإنه يُغسّل ويُكفن، ونحن نأتي بالأكفان لكي تُطهّر بأطيب وأزكى ماء (زمزم)".

وأضاف "شاة": هذا الأمر تعلمناه من آبائنا عندما كانوا يأتون إلى الحج؛ إذ كانوا يحملون أمتاراً من (الخاصة البيضاء)؛ لكي تُنقع بزمزم، ثم تُطيب، وبعدها تعاد إلى الباكستان، وتُوزع على أفراد الأسرة، ويحتفظ كل فرد بكفنه حتى وافته، ويُكفن فيه.

وتوقف "شاة" عن الحديث ليتحدث رفيقة الحاج "نسيب الله" قائلاً: إن الغسيل وحده قد يكفي في حال عدم مقدرة الحاج على الوصول إلى الكعبة لتطييب الكفن، لكن من الأفضل والأبرك تطييبه بالكعبة؛ ويتحمل الحاج مشقة الوصول إلى الحجر الأسود، ثم يقوم بعدها بمسح الكفن بالحجر لتطيبه بالكعبة المشرفة.

وتابع "نسيب الله": غالباً ما يكون الحاج يحمل بيده أكثر من كفن، ويكون من الشباب الذين يستطيعون الوصول إلى الكعبة لتطييب الكفن.

وأضاف "نسيب الله": ما إن ينتهي الحاج من تطييب كفنه بالكعبة المشرفة يذهب إلى التشريق. وعند سؤاله ما معنى "التشريق" قال: يعني أن يوضع الكفن في جهة شروق الشمس، أي توضع على الجبال المحاذية للحرم المكي من الجهة الشرقية؛ لكي تنشف. وعادة، هناك من ينشفها بالحرم.

واستطرد نسيب الله: "بعد التنشيف توضع في أكياس، ثم يذهب بها الحاج إلى بلاده، ويحتفظ بكفنه حتى الوفاة؛ لكي يكفن به".

والتقت "سبق" عدداً من الحجاج الباكستانيين وهم يغسلون أكفانهم، وعند سؤالهم عن ذلك وسبب اللجوء إلى هذا العمل، قال "محمد جياد": أليس من الأفضل أن تتطهر بماء مبارك، وتغتسل بماء مطيب؟ نحن نفعل ذلك، ونطهر أكفاننا بماء زمزم للبركة والتنقية من الذنوب.




رد مع اقتباس