06-24-2019
|
#226
|
إن أردت أن تعرفني...
فإني اشبه المعبر الوحيد عن المأزق
وإن اختل انضباطك يوقعك في مصاب أكبر
كالريح حين تهب وحين تهدأ
لا تأمني حين أميل على جهة ما
في عين اللحظة تجدني مساندة بلا أعمدة وافية الظل.
ادهشك كالبداية المنعدمة والنقطة الاخيرة..
اشبه تعلق الكبير بحفيده
وعثرة طريقه
وانكسارات الرصيف لأجله..
أنا
ساعة مفقودة العقارب والتوقيت
تماماً كساعة من نهار تطول دقائقها وتفاصيلها فارغة
أنا استفهامك والغنة والترنيم بينهما
أنا هذه الكسرة التي رفضت أن تستحيل لياء التملك
أنا النقطة الضائعة من كل شرط..
و كالدقيقة الفاصلة بين السراب والمفاجأة.
ثم إني
الواقفة على خاصرة الدهشة بثلاث نقاط..
|
|
|
|