علاقاتنا بالناس لن تكون على وتيرة واحده
فهناك طباع وأمزجه لا نتوافق معها
ننفر منها بسبب اللا مبالاة بالقيم والأخلاق
ومجاملاتهم الكاذبه أو سوء ظنّهم بالآخرين
أو تعوّدهم على اللعن والشتم وكأنه أصبح أمراً عادياً
لا نستطيع الإنسجام مع أناس لا يحترمون أحداً
ورغم أن البيئات مختلفه والتربيه متنوعه
ودرجات التحمّل قد تتجاوز حدودها
إلا أن قدوتنا في التعامل هو نبي أمتنا عليه الصلاة والسلام
علينا ألا نبادلهم فعلهم أو أن ننتقم من فعلهم
علينا أن نتجنب الحديث عنهم بسوء بعد الرحيل
إنها تربية نبيكم وخُلُقُ الكتاب الذي أنزل عليه
شكراً لك يا إيمان على هذا الأدب الجمّ في التعامل
وتجنب الصراحة والمواجهة بالمثل
تحيتي لك سيدتي ولقلمك المميّز