عرض مشاركة واحدة
قديم 11-20-2011   #3


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 12 ساعات (01:14 PM)
آبدآعاتي » 3,247,344
الاعجابات المتلقاة » 7388
الاعجابات المُرسلة » 3673
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



ابوحسن: ماتسكتين يامره احسن ...

وضعت كفها على فمها وقالت: سكتنا..


اخذت ام جاسم دلة القهوة وصبت فنجان لأخو زوجها واخر لزوجته..

سرح جاسم وتذكر كره زوجة عمه له منذ صغره كانت تغار منه لأن جده كان

يفضله على ابنها حسن..وحتى عندما جاءهم ناصر ولازمه في كل مكان فكرهته

ايضاً....تذكر مره عندما كان في السادسة من عمره أراد حسن أن يلعب معهم ولم

يوافقوا لأن اباه ارسلهم ليحضروا له شيئاً وبعد أن انتهوا عادوا للفناء سمع صوت

يناديه وعندما التف وجد أم حسن واقفه عند باب منزلها وتؤشر له فذهب لها..

ادخلته للداخل وضربته بقوه الا أن ابكته وهي تحذره من رفض اللعب مع ابنها مرة

اخرى...بعدها لم يلعب معه ابداً حتى لو انضم لهم مع اطفال الجيران كان ينسحب

بهدؤ ويجلس ليتفرج ...ولم يتح لها الفرصة لفعل ذلك له مرة اخرى...ابداً...ابداً..

كانت عائشة تراقب الموقف ويبدو عليها الضيق واخذت تنفخ بحده ثم تحركت من

مكانها وعادت للدور العلوي وطرقت باب غرفة العنود ودخلت مسرعه بدون أن

تنتظر الجواب...وجدتها لازالت مستلقية على فراشها وتتأمل السقف جلست

بجانبها ورفعت رأسها ولم ترى شيئاً غير الطلاء..فقالت: عندوه...شتطالعين؟؟


لم ترد عليها فهزت ذراعها بقوه ونادتها ثانيه بصوت اعلى: عندوههههههههههه

العنود وهي تلفت ببطء وعيونها نعسه: نعم...

عائشة: سنه لين تردين...اكيد سرحانه....فيه...

العنود وهي تتنهد: ايييييييييييه..

عائشة: مالت عليههههه بلا مالت عليه وعلى امه فوقه...

العنود: وشدخل امه الحين؟؟؟

عائشة: لأنها تحت تنغص على جاسم يابلفيت جايه تتحمدله بالسلامة...

العنود: مسكينه لا تظلمينها...

عائشة: يعلها السكين...هي ويا بنتها وولدها بعد...

العنود بغضب:بل.بل..ليش تدعين؟؟ شفيج عليه ؟؟؟ سوى لج شي؟؟؟

عائشة: يخسي والله اخليه يتحسف...بس ما ادانيه في عيشة الله مادري شتشوفين

فيه..صج الحب عمي...

العنود: اشوف فيه كل شي حلو...

عائشة: عميا شسوي فيج ...مادري شلون بتستحملين امه هالضبعه

العنود: لأجل عين تكرم مدينة...

عائشة: عاد من زين العين...صغيره وكنه حول...

العنود وهي تضربها على كتفها: عمى...لا تقولين عنه جذيه...ما ارضى عليه..

عائشة: يعلج ماترضين...والا انا هامني...انتي مصدقه انه يحبج؟؟؟ هو اصلاً ما

يعطيج ويه الا اذا احتاج شي...

العنود: يستحي...

عائشة: ماخلى من الحيا...ولا يدله هذا ....

العنود: عوش...اذلفي عن ويهي....ماحب اسمع هالكلام...

عائشة: لأنه الصج... لأني اواجهج بالشي اللي ما تبغين تشوفينه...

العنود وهي تغلق اذنيها بيدها: ددددددد.....نننننننننن ما اسمع اي شي....نننننن

عائشة: بتشوفين...بتتحسفين...


خرجت عائشة من عند اختها وهي مندهشه من غباء اختها من حقيقة حسن ابن

عمها...لطالما كان يعرف كيف يتلاعب بمشاعرها...كان يعرف كيف يبكيها وكيف

يضحكها...كان دائماً ينتهز فرصه خروج ناصر ليبدأ بفرض شخصيته عليها وبما

انها تصغره بسنوات فكان يستغل حبها للعب معه اسوأ استغلال...ولا زال... ولكن

وبمجرد وصول ناصر ينقلب الى شخص اخر...خبيث...مثل نوال اخته تماماً كانا

توأمان متماثلان في كل شي ...كل شي حتى في الشكل والطباع والخبث...واللؤم

ايضاً...


نزلت الدرج وهي تدعوا ربها أن تكون زوجة عمها قد انصرفت لتجلس مع اهلها

بسلام...لقد اشتاقت لجاسم كثيراً ولعمها ايضاً وتمنت ان تكون قد انصرفت وحدها..

لكنها سمعت صوتها وهي تتقدم نحوهم فقد كانت تناقش امها وبصوت

ساخر:ماعليج منها تقص عليج....اصلاً كل ماتصلت فيها فاطمه العلي عشان

التبرعات تعلثت لها بعلثه ...

فكرت عائشة ( حتى انتي )...

نظرت ام حسن فجأه الى ساعتها وقالت: نسيت ام حمد بتمر علي الحين...

وقفت وسلمت بسرعه ثم خرجت عندها سمع جاسم زفرة عائشه فضحك بصوت

عال اندهش منها الجميع.


اسرعت عائشة بالجلوس بجانب عمها وامسكت يده وقبلتها وقالت: وينك

البارحه؟؟ ما شفتك؟؟؟

ابوحسن : جانا ضيوف في المجلس وماقدرت اطلع لين ترخصوا...لكن ليش انتي

مامريتي؟؟

عائشة: جيتك عقب صلاة المغرب...قالت لي الخدامة انك طلعت..مالحقت

عليك..وعقب وصل جاسم ونسيت الدنيا...

ابوحسن: لازم بتنسين الدنيا.. الحمدلله اللي الله اعقله لنا..

ابتسم جاسم: تبغي تفهمني انك مافتكيت مني ؟؟

ابوحسن: لا بالله والله ان مكانك بين يوم رحت ...ولولا هالمزيونة كان هجيت من

البلاد..


ضحك اخيه فهو يعلم بصعوبه حياة اخيه في بيته فلم يكن يرتاح الا بينهم... لذا كان

يتواجد عندهم كل مساء وبعد أن يخرج من مجلس العائلة...

جاسم: يمه انا جوعان...ماعندكم ريوق؟؟

قامت امه وهي تقول : على الطاولة ينطرك...قوم معاي بريَقك...

ابوجاسم لأخيه: مشينا..

ابوحسن: وين؟؟

ابوجاسم: بعلمك امش انت بس...


الساعة الواحدة ظهراً

كان ناصر يقود سيارته وهو ينظر في مرأته الخلفيه ويفكر( من طلعت من الشركة

وهالسيارة تلحقني...شيبغي ذيه!!!...) وعندما ابطأ سرعته اختفت السياره عن

مجال نظره... ركز على طريقه وتذكر العنود وكيف تصرفت بحضور حسن وفكر

( الحين معقوله هالغبيه ماتشوفه مثل ما كل الناس يشوفونه!!! ماتشوف تصرفاته

الشينه!!!! وش عاجبها فيه..اموت واعرف...لو تدري انه اكبر مغازلجي في

الدوحه شبتسوي؟؟؟ساعات احسها بزر للحين ماكبرت.. الله يعين..)

بعد قليل دخل من البوابه وتوجه لموقف سيارته مقابل بيته الصغير ركنها ودخل

لبيته وهو يتصل في بيت جاسم ليتطمن عليه...فسمع صوتها...

العنود: هلا ناصر ...جيت من الشغل؟؟

ناصر: توني داش البيت..شخبار جاسم؟؟

العنود: توه رايح حجرته...

ناصر: تغدى عدل والا؟؟

العنود: بلحت امي السمكه وحطيتها له مع العيش مثل ماقلت وقعد ياكل بيده...نثر

وايد بس كنت ازيده بدون ماينتبه لين شبع...

ناصر: زين سويتي..شاطره..

العنود: طرشتلك سمك لك انت بعد...

ناصر: والرويد؟؟

العنود: اخطر يقول عندكم...بتتغدى وبتجي؟

ناصر: لا طبعاً ..بتغدى وبروح ارقد شوي...بجيكم عقب صلاة العصر..

العنود: بس انت من رجعت من السفر ماقعدت معانا الا شوية ..

ناصر: والله انا انسان مشغول...مش مثلكم في اجازه..

العنود: لا تحن على هالاجازه ما بقى شي على دوامنا...

ناصر: يله قلبي وجهج خليني اتغدا ...

العنود: بسويلك كيكة الشوكولا اللي تحبها..

ناصر: الحين خل اتغدا الاول بعدين افكر بالكيك ...

العنود : سوري سوري والله مهب قصدي...باي باي...


اقفل ناصر الهاتف وهو يبتسم...بكلماتها القليلة مسحت العنود كل تعب النهار ...

كان قد وصل غرفته بدل ثيابه وارتدى تي شيرت قطني خفيف وبنطلون كتان ونزل

ليجد اخطر يقف عند طاولة الطعام والاطباق عليها فابتسم عندما رأى سمكة

الصافي على الرز الابيض وشرائح البصل المقلي المنثور.جلس وتناول غداءه

لوحده ...كانت هذه من اصعب اللحظات أن يأكل لوحده ...وفكر ( متى بتجي تقعد

وتاكل معاي متى؟؟؟ مليت من الوحده...)



في الساعة الرابعة مساءً

طرق ناصر الباب وفتحه ثم نادي في صوت عال : السلام عليكم...

انتظر قليلاً وهو يقف خلف الباب المفتوح حتى سمع صوت ام جاسم تقول: اقرب

يبه.

دخل ووجد ابو جاسم وزوجته وعائشة جالسون في الصالة فسلم وجلس ثم سأل :

عيل وين جاسم؟؟

عائشة: للحين ماقام...

ناصر: والعنود؟؟؟ قايله بتسوي كيكه...وينها؟؟

عائشة: في المطبخ ...قربت تخلصها...

ناصر: عيل بروح حق جاسم وانزل معاه لين تخلص الشيخة من العيش واللحم..

ضحكوا جميعا الا عائشة التي قالت : شدخل !!!!!! اقوله كيكه يقول عيش ولحم..


صعد ناصر لغرفة جاسم وطرق الباب ثم دخل ووجده جالس على طرف السرير

مستنداً على عصاه ويبدو عليه التفكير... سلم بصوت واضح وجلس بجانبه

وسأله.. : في ايش سرحان؟؟؟

جاسم: ماشي...ملل...من الملل ارقد...

ناصر: بناكل من كيكة اختك وبنطلع...

جاسم: ابغي جوال...

ناصر: كنت بطرش المراسل اليوم بس تذكرت ان البياع لازم يعلمك على البرنامج

الناطق فقلت بنمر على محل بوعلي وهو مهب مقصر معانا...انا كلمته اليوم وهو

ناطرنا...

جاسم: بعد ملل...

ناصر : تذكر يوم قالولنا عن الكمبيوتر الناطق بعد...بسأل عنه اذا عندهم والا

بطرش عليه يجيبونه من البحرين...يقولون انهم متطورين في هالمجال دايماً.

وقف جاسم وقال: عيل مشينا...

مشى ناصر بجانبه وهو يقول: انت انسان غريب...تبغي كل هالاشياء وانت

الموضوع عندك مؤقت..بكره بيرجع لك نظرك وبترتاح...

جاسم: اذا الله راد....احنا في اليوم مهب في بكره...

ناصر وهو يفتح الباب له: كيفك...

لمح ناصر العنود وهي تعدو بخفه قبل أن ينتبها لها فقال : اممم ريحة كيـــك..

جاسم وهو يشم بقوة: اي والله ريحة كيك...

العنود قبل ان تقفل باب غرفتها: اوهههه ...توني مخلصتها عطوني عشر دقايق

ببدل وبنزل لكم...



دخلت حمامها واخذت لها حمام سريع ثم نزلت لتجدهم قد التهموها ولم يبقوا الا

قطعة صغيرة فابتسمت وجلست بجانب امها وسألت : مادام خلصوتها اكيد

اعجبتكم..

ناصر بسخرية: يمكن جوعانين...؟؟

ضحك الجميع فلوت العنود شفتيها وتصنعت الزعل فقهقه ناصر وقال: بس.مدت

البوز.. اضحك معاج...الذ من كيكة لو نوتر...بعد شتبين...؟


دخل عليهم محمد ويبدو عليه الوجوم: جايبين كيكة من Le Notre !!!بطره..

عويش حطي لي منها مع فنجان قهوه.

بعد أن تناول قطعته سأله جاسم: عجبتك؟؟

محمد: بعد كيكة فرنسية وماتعجبني!!!

ابوه: انت للحين راقد؟؟؟ هذي اختك مسويتها يقصون عليك...

امه: انت الحين صليت الظهر والعصر؟

محمد: ايه يمه...يوم قعدت..

ابوه: خوش صلاة...ليش ماصليتها في وقتها؟؟؟

محمد: محد قعدني...

ابوه: عويش...ماقعدتي اخوج يوم طرشتج؟؟

عائشة: والله قعدته...وطفيت المكيف وشغلت الليت ومافيه فايده..

ناصر وهو يغير الموضوع: بتاكل من الكيكة والا اخليهم يودونها ثلاجتي..

محمد للعنود: قصي لنا قبل لا تتصادر قصي...

قطعت له العنود قطعة ووضعتها في صحن صغير وقدمته له مع شوكة صغيره

ونظرت لناصر مبتسمه وسألته:تبغي قطعة ثانية؟؟

ابتسم وقال: ما اردج...


قدمت له قطعة اخرى ولم يتبقى الا قطعة صغيرة عندها سألت: حلوة كيكتي؟؟

جاسم: جوعانين...والجوعان ياكل اي شي...

ناصر وهو ينظر لها : جني اكل تاير سيارة...

محمد بنذاله: وانا اقول وش هالطعم؟؟ تراك ماكل تاير من قبل...

ضحك الجميع ولاحظ ناصر أن العنود مدت شفتيها وكأنها غضبت...فقال: يالله..

عن المصاخه...كيكة الذ من كيكة لو نوتر...وكيكة فوشون...تسلم يديج..

عائشة: من قدج ...صلح الاوضاع وتدارك غلطته...

محمد: انتي من وين تعرفين تدارك يام شكسبير وهنري الخامس...

عائشه: انا مثقفه...مهب مثلك...

محمد: لا صدق ...أي مسلسل تابعين هالايام؟؟

عائشة : ابي جعفر المنصور...

محمد وهو يضحك: اني داري انج ما عرفتي تدارك الا من مسلسل بالفصحى..

ناصر وهو يقف ويتقدم الى مقعد جاسم: مشينا؟؟

وقف جاسم بدوره وفتح عصاه وأحس بيد ناصر تمس ذراعه فتبعه وتوجه معه

للباب مع نظرات حزينه من الجميع....



وما أن اغلق ناصر الباب حتى بكت ام جاسم وهي تقول: رجعوا يطلعون مثل قبل ..

لكن وجاسم فاقد نظره ....

أمسك زوجها بيدها وقال: تعوذي من ابليس يأم جاسم...قالوا لج ان نظره بيرجع له

بأذن الله...


لقد كان من الواضح أنهم افتعلوا المرح لئلا يشعر جاسم بحزنهم عليه... بالضبط

كما اوصاهم ناصر...


بعد أن تحرك ناصر بسيارته نظر في مرأته الجانبية فرأى نوال وهي تخرج من

منزلها بدون أي غطاء على رأسها وهي ترتدي بنطال جينز ضيق وتتحدث في

هاتفها الخلوي وهي تضحك...فزفر بقوه فسأله جاسم: شفيك؟؟

ناصر: بنت عمك ياخي...

جاسم: شفيها بعد؟؟؟

ناصر: طالعه في الحوش حاسر ومترصصة في جينز...

جاسم: الله ياخذها ويفكنا منها.... اخ بس لوعمي يرخصني فيها ...

ناصر: تدري أنه مايقدر...ومرته هي اللي لاعبه وطاربه في البيت...

جاسم: الله يعينا على مابلانا....

ناصر: يعني هي ماتشوف بنات عمها؟؟؟

جاسم: ماتشوف شي...لو تشوف كان هذا حالها ...لكن قالوها ...لو كان رب البيت

بالدف ضارباً ...فشيمة اهل البيت الرقص...

ناصر: تقلد البنات اللي فعمرها اللي تشوفهم في المجمعات...يهيتون بروحهم...

جاسم: اللي مالهم والي...

ناصر ماطاً الجملة : اللي مالهم والي...


انتبهت نوال لصوت محرك السيارة عندما انهت المكالمة فرأت ناصر وهو يخرج

من البوابه فغضبت وعادت لداخل البيت وصفقت الباب بقوة ووجدت امها تتحدث

في الهاتف مع احدى صديقاتها فصعدت لغرفتها وصفقت الباب أيضاً وجلست على

المقعد بجانب النافذه الواسعة وفكرت ( مالحقت عليه...خساره...ما شفته من

شهر.. برجعله في الليل...اكيد بيرجع هالعمي بيتهم ...افففففف وانا اللي كاشخه له...!!)







دخل ناصر وجاسم محل للهواتف يملكه صديق لهم وتوجهوا لمكتبه في الداخل

ودخلوا وجلسوا مقابل مكتبه بعد أن سلموا عليه...

مراد: ترى أنا كنت اقدر اطرش لك الجوال...بس حبيت اشوفكم ...

ناصر: بس احنا جايين نعلم الاخ على البرنامج اللي في الجوال مثل ماقلتلنا يالذكي..

مراد: بل ...مايعطي ويه ...بسم الله منك...

واخرج علبه ورقيه من الدرج وفتحها واخذ هاتف نقال ودار حول المكتب وسحب كرسي وجلس

بينهم وأ خذ يشرح لهم طريقة عمل البرنامج الصوتي في الهاتف..

سأل جاسم: يعني لحد اتصل بيقول اسمه..

مراد: ويقرا لك المسجات بعد..

ناصر: تكنولوجيا...

اخذ مراد يعلم جاسم كيفية استخدامه له ثم طلب من ناصر أن يجرب ويتصل فيه وفعلاً نطق

بأسمه فأبتسم جاسم..لم يرضى مراد بأخذ ثمنه ولكن ناصر أصر وقال: عزالله أنك بتخسر لو تميت

تجامل ربعك...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






الجزء الثالث


كان ناصر يقود سيارته بأتجاه المنزل عندما سأل جاسم: تبغي تروح مكان؟؟

جاسم: لا..خل نرجع البيت...

ناصر محاولاً: نروح المجلس؟

جاسم: نرجع البيت..

ناصر: عيل بنزلك وبروح المجلس عند الرجاجيل...

جاسم: اكيد مليت من مرافق كفيف...

ناصر: جسوم ...تكلم عدل لا انزلك من سيارتي الحين..

جاسم: صج والله...منت بملزوم تجابل كفيف ...عيش حياتك...

ناصر: وحد قالك أني ميت معاك...اما انت ساعات عليك كلام غبي ...اسكت بس لا

تزيده..

جاسم: ماودي اضيق على حد..

ناصر: عيل لا تضيق علي الحين ...بروح المجلس شوي وبعدين بمر عليك قبل لا

أرجع بيتي..


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس