عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-02-2016
Morocco     Female
لوني المفضل Dimgray
 عضويتي » 28930
 جيت فيذا » Apr 2016
 آخر حضور » 09-27-2021 (04:43 AM)
آبدآعاتي » 308
الاعجابات المتلقاة » 4
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » المغرب
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » البارزه has a reputation beyond reputeالبارزه has a reputation beyond reputeالبارزه has a reputation beyond reputeالبارزه has a reputation beyond reputeالبارزه has a reputation beyond reputeالبارزه has a reputation beyond reputeالبارزه has a reputation beyond reputeالبارزه has a reputation beyond reputeالبارزه has a reputation beyond reputeالبارزه has a reputation beyond reputeالبارزه has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي يا مالكَ الفؤاد













السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




أحيانا نكون في أَمَسِ الحاجة
إلى كلمة من شخص معين
ربما يحتل مكان معين بداخلنا
ربما نُكِن له شعور معين
كلمة حب أو كلمة مواسات
مجرد كلمة تزيح عنا جبال الأوجاع
ولكن تبا لهكذا إحساس
الذي يضعنا في طريق انتظار من لا يأتي

سيدي
غارقة أنا في الوجع
والألم ينهش كلي
والحزن يتغلغل في أوصالي
بين قاعة انتظار وغرفة انعاش
لا شيء سوى المطر خارجا
ووحشة الإنتظار بداخلي
والباب الموصد أمامي يثير غضبي

سيدي أخبرني
كم من الكبرياء يلزمكَ
كم يلزمكَ من الصمت
ومن البعد كم يلزمكَ
كي تقترب وتبوح
كي تهديني نبضاتكَ
وتتنازل عن بعض منكَ
فالبعض منكَ يكفيني
سأترك لك كل التوقيت المتعامل به
الحاضر منه والآتي فأتي وقت ما تشاء
ستجدني عند انتظاركَ على شرفات حبي لكَ

سيدي
أتدري أنني أكتبُ إليكَ
وأنا أعلم أنكَ تعلم وتعلم أني أعلم
وأعلم أنكَ تعلم أن كل حرف هنا هو لكَ
وتعلم أني أعلم أنكَ تدعي جهلكَ بأحرفي
فتجاهل بقدر ماشئتَ
وأنا سأتغاضى بقدر ماتتجاهلُ به أنتَ
ويكفيني أنكَ تعلم

يا مالكَ الفؤاد
بين ثانية وثانية أحبكَ
ف هل تستطيع أن تُقيس حبي
في هذه النقطة
وأنا التي عجزتُ عن قياسها
والثواني مسرعات
وليس بمقدوري التفريط به
ولا الإمساك به
ف أتدحرج بين قلبي والثواني
ف لماذا جائت بكَ الأقدار
وأسكنتكَ بين الضلوع
ما دامت لن تمنحني
فرصة العيش معكَ

يا رفيق القلب
أنا لا أعرف مامعنى الذي أكتبه
وكيف لي أن أحب ما وراء الحدود
المليء بالإلتباس والحيرة
والألم والوحشة
والحنين والإستسلام
سابحا في بحر أحلامي
يحمل إليكَ عواطفي وأملي
لَرُبما يَجيئُني منكَ ما أبتغيه
و مامبتغاي سواكَ


/ البــــــــــــارزه







رد مع اقتباس