الموضوع
:
سلسلة صفات الرسول صلى الله عليه وسلم ..لقصايد ليل..
عرض مشاركة واحدة
08-29-2020
#
50
♛
عضويتي
»
29424
♛
جيت فيذا
»
Jun 2017
♛
آخر حضور
»
منذ 10 ساعات (06:45 AM)
♛
آبدآعاتي
»
53,363
♛
الاعجابات المتلقاة
»
1780
♛
الاعجابات المُرسلة
»
1724
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الادبي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
عزباء
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ммѕ
~
قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يُقطع قراءته،
يقول: ( الحمدلله رب العالمين) ثم يقف، ثم يقول:(الرحمن الرحيم) ثم يقف، وكان يقرأ
(مالك يوم الدين).
أخرجه الترمذي وصححه الألباني.
وفي رواية لأحمد وصححها الأرناؤوط
:(آيةً آيه) أي: يقف عند كل آية.
وعن عبدالله بن أبي قيس قال: (سألت عائشة عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم:
أكان يُسِرُّ بالقراءة أم يجهر؟ قالت: كل ذلك قد كان يفعل، قد كان ربما أسر
و ربما جهر، فقلت: الحمدلله الذي جعل في الأمر سعة).
أخرجه الترمذي، وصححة الألباني.
وعن أم هانئ رضي الله عنها قالت: كنت أسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل،
وأنا على عريشي.
أخرجه أحمد والنسائي، وصححه الألباني.
و عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ربما يسمعها
من في الحجرة _ أي: صحن البيت_ وهو في البيت).
أخرجه أحمد و أبو داود، وصححه الألباني
.
قال ابن حجر:(و المقصود أن قراءته صلى الله عليه وسلم كانت متوسطة، لا في نهاية الجهر، ولا في غاية الإخفاء).
وقد دل على أن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن مرتفعة ارتفاعًا كبيرًا،
ولم تكن منخفضة لا يسمعها أحد.
ففيه التأسي بقوله تعالى: (ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين لك سبيلا)
(الإسراء:110)
جاء رجل إلى ابن عباس رضي الله عنهما فقال:إني سريع القراءة، و إني أقرأه في ثلاث.
فقال: لأن أقرأ البقرة في ليلة، فأتدبرها وأرتلها أحب إلي من أن أقرأ كما تقول.
أخرجه البيهقي.
وعن معاوية بن قرة قال:(سمعت عبدالله بن مُغفل رضي الله عنه يقول:
رأيت النبي صلى الله عليه وسلم على ناقته يوم الفتح، وهو يقرأ:(أنا فتحنا لك فتحاً مبينا)
(ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر)
{الفتح:1}
قال: فقرأ ورجَّع. قال ثم قرأ معاوية يحي قراءة ابن مُغفل، وقال: لولا أن يجتمع
الناس عليكم لرجّعت كما رجَّع ابن مغفل، يحكي النبي صلى الله عليه وسلم،
فقلت لمعاوية كيف كان ترجيعُهُ؟ قال: آآآ ثلاث مرات). رواه البخاري.
و رجَّع: أي ردد صوته بالقراءة.
فعلى المرتل للقرآن أن يحسن صوته في التلاوة، اتباعاً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
قال ابن أبي جمرة:(
معنى الترجيع تحسين التلاوة
ولا ترجيع الغناء؛ لأن القراءة
بترجيع الغناء ينافي الخشوع الذي هو مقصود التلاوة).
وقال القاري
:( ومما يؤيده أنه صلى الله عليه وسلم استمع لقراءة أبي موسى
الأشعري رضي الله عنه، فلما أخبره بذلك قال:( لو كنت أعلم أنك تسمعه لحبَّرته لك تحبيرًأ)
أي: زدت في تحسينه بصوتي تزيينًأ،.. وأما ما فيه تكلف وتصنع بتعلم أصوات
الغناء والألحان المخصوصة، فهذه من التي كرهها السلف و الأتيقاء من الخلف)
وقد جمع ذلك كله ابن القيم رحمه الله فقال:
(كان له صلى الله عليه وسلم حزب يقرؤه ولا يخل به، وكانت قراءته ترتيلاً
لا هذا ولا عجلة، بل قراءة مفسرة حرفاً حرفاً، وكان يُقطِّع قراءته آية آية،
وكان يمد عند حروف المد، فيمد (الرحمن)، ويمد (الرحيم)،
وكان يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم في أول قراءته، فيقول:( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)
و ربما كان يقول:( اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه
ونفثه) و كان تعوذه قبل القراءة، وكان يحب أن يسمع القرآن من غيره،
و أمر عبدالله بن مسعود فقرأ عليه وهو يسمع، وخشع صلى الله عليه وسلم
لسماع القرآن منه حتى ذرفت عيناه.. وكان يقرأ القرآن قائماً وقاعداً ومصطجعاً
ومتوضئاً ومحدثاً، ولم يكن يمنعه من قراءته إلا الجنابة..وكان صلى الله عليه وسلم
يتغنى به، ويرجع صوته به أحياناً، كما رجَّع يوم الفتح في قراءته: ( إنا فتحنا لك فتحاً مبينا).
انتهى.
!!!
أقف على خاصرة الدهشة بثلاث نقاط...
فترة الأقامة :
2518 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
1810
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
21.19 يوميا
كتف ثالثه
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى كتف ثالثه
البحث عن كل مشاركات كتف ثالثه