الموضوع
:
اسم الله ذو الطول جل جلاله
عرض مشاركة واحدة
#
1
01-13-2024
SMS ~
[
+
]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل
Aliceblue
♛
عضويتي
»
27920
♛
جيت فيذا
»
Oct 2014
♛
آخر حضور
»
منذ أسبوع واحد (06:13 PM)
♛
آبدآعاتي
»
1,384,760
♛
الاعجابات المتلقاة
»
11619
♛
الاعجابات المُرسلة
»
6425
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبطه
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
اسم الله ذو الطول جل جلاله
اسم الله ذو الطول جل جلاله
الدَّلاَلاَتُ اللُّغَوِيَّةُ لاسمِ (ذي الطَّوْلِ):
الطَّوْلُ بالفتح: المَنُّ، يُقال منه: طَالَ عليه وتَطوَّلَ عليه، إذا امتنَّ عليه.
وطَالَ عليه واسْتطالَ وتَطَال: إِذا عَلَاه ُوترفَّعَ عليه.
والطَّوْلُ والطائِلُ والطائِلةُ: الفَضْلُ والقُدرةُ والغِنَى والسَّعةُ والعُلُوُّ[1].
وقال الزَّجاجيُّ: «الطَّوْلُ: الفَضْلُ، يقال: طال فلانٌ علينا طَوْلًا: إذا أفْضَل عليهم، والطُّولُ خِلافُ العَرضِ.
ويُقالُ: لا أُكلِّمُك طَوالَ الدَّهر: أي أبدًا.
والطِّوَلُ: الحَبْلُ»[2].
وُرُودُهُ فِي القرآنِ الكريمِ:
وَرَدَ مرّةً واحدةً فِي مَطْلعِ سورةِ (غافر) فِي قولِهِ سُبْحَانَهُ: ﴿ غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ ﴾ [غافر: 3].
مَعْنَىِ الاسمِ فِي حَقِّ الله تَعَالَى:
قال قتادة: «(ذي الطول) أي: ذي النِّعم»[3].
وقال أبو عُبيدةَ مَعْمَرُ بنُ المُثَنَّى: «(ذي الطولِ): ذي التَّفَضُّلِ، تقولُ العربُ للرَّجُلِ: إنه لَذُو طَوْلٍ على قومِهِ؛ أي: ذو فَضْلٍ عليهم»[4].
وقال ابنُ جرير: «(ذي الطول): يقول: ذي الفضلِ والنِّعَم المَبْسُوطةِ على مَنْ شاء مِنْ خَلْقِهِ، يُقالُ منه: إِنَّ فلانًا لذو طَوْلٍ على أصحابه إذا كان ذا فَضْلٍ عليهم»، ثم ذكر قولَ قتادةَ المتقدِّمَ.
ثم قال: «وقال بعضُهم (الطَّوْلُ): القُدْرَةُ، ونقلَهُ عنِ ابنِ زَيْدٍ»[5].
وقال الخطَّابي: «و(ذو الطَّولِ) و(ذو الفَضْلِ) معناه: أهلُ الطَّوْل والفَضْلِ، و (ذو): حرف النِّسْبَةِ، كقوله تعالى: ﴿ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴾ [الرحمن: 27]»[6].
وقال الحُلَيميُّ: «ومنها (ذو الطَّولِ) ومعناه: الكثيرُ الخَيْرِ، لا يُعْوِزُه من أصنافِ الخيراتِ شَيْءٌ إنْ أرادَ أنْ يُكْرمَ به عَبدَهُ.
وليس كذي طَولٍ من عبادِهِ، قد يُحبُّ أَنْ يجودَ بالشيءِ ولا يجدُه»[7].
وقال ابنُ كثيرٍ بعد أَنْ ذكرَ أقوالَ المفسِّرينَ: «والمعنى أَنَّه المُتفضِّلُ على عباده، المُتَطَوِّلُ عليهم بما هُمْ فيه من المِنَن والأنعُم التي لا يُطيقون القيامَ بشكرِ واحدةٍ منها الآية ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ﴾ [إبراهيم: 34]، وقوله جَلَّتْ عظمتُه ﴿ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ﴾ [غافر: 3]، أي: لا نظيرَ له فِي جميعِ صفاتِهِ، فلا إِلهَ غيرُه، ولا رَبَّ سِوَاه»[8].
وعن ابن عباس رضي الله عنهما فِي قوله تعالى ﴿ ذِي الطَّوْلِ ﴾: «يعني: ذا السَّعةِ والغِنى»[9].
زيارات الملف الشخصي :
18874
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 397.12 يوميا
MMS ~
إرتواء نبض
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى إرتواء نبض
البحث عن كل مشاركات إرتواء نبض