وأعظمُ العقوباتِ نسيانُ العبدِ لنفسهِ، وإهمالُهُ لها، وإضاعةُ حظِّها ونصيبها منَ اللهِ، وبَيْعُها ذلك بالغُبنِ والهوانِ وأبخسِ الثمنِ، فضيَّعَ مَنْ لا غنى له عنه، ولا عِوَضَ له منه،واستبدلَ به مَنْ عنه كلُّ الغنى ومنه كلُّ العِوَضِ:
مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِذَا ضَيَّعْتَهُ عِوَضُ .. وَمَا مِنَ اللهِ إِنْ ضَيَّعْتَهُ عِوَضُ
📚الداء والدواء(ص ١٠٨)
|