لا أعلم هل يسكنني عبث الحرف ... أم أسكن العبث ذاته
فأنا تائه بين ذكرياتي .... ووحدتي ... وهذا الحاضر
أدعي المرح لأنفاسي ... فأسليها بأن هناك أملاً في الحياة
أحاول كل يوم أن أستبيح مدونتي .... أرمي أوراقها خارجاً
لا أريد شيئاً يذكرني أنني لم أصل بعد إلى نفسي
لم أصل بعد لمن يحق له أن يسمعني لمن أبوح له بكل شيء
أنا مجرد شخص يبحث عن ذاته الضائعه التي لا تعلم لمن تكتب
ومتى تكتب وماذا تكتب ... أنا أبحث عمن يجدني ... يفهمني
ثم يسمعني ... لعله يشعر بها ... وربما يمتلكها
أنا كاتب يكتب للوهم ويعشق من فيه ويخشى أن يجدها
هذا الوهم ظل يكبر .... حتى أصبحت تلك الجميله معشوقته
رغم أنه لم يراها أو يلمس نعومة يديها أو يلمح شفتيها
فهي حين تتحدث .... يصمت كل شيء .... حتى قلبه
يرحل الجميع إلى ذلك الخيال الذي تعيشه ويسمرون هناك
ويبقى كل شيء هناك خيالاً .............. إلا ..... أنــــــا