أقوالٌ أعجبتني للدكتور خالد المنيف..

.
.

أقوالٌ أعجبتني للدكتور خالد المنيف..

* * * *
إنّ مراجعة الأفكار أمر في غاية الضرورة، لأنها صانعة الشعور، ومن ثم السلوكيات.
* * * *
إنّ حُب الآخرين، واستمالة قلوبهم لا ينال أبداً بالتسول العاطفي، ولا باستجداء مشاعرهم، ولا بتقديم تنازلات مُبالغ فيها، وإنّما ينشأ من احترامٍ عال للذات، ورزانة في التصرفات، وحينما يلمس الآخرون منا اتزاناً فكرياً وعاطفياً وسلوكياً، عندها سنخترق قلوبهم، ونفوز باحترامهم.
* * * *
يقال إنّ للصداقة ثلاثة فنون؛ الأول: هو فن اكتساب الأصدقاء، والثاني: هو فن المحافظة عليها، والثالث: هو فن انهاء العلاقة؛ إذا كان هناك ما يستوجب.
* * * *
إفشاء السر أمرٌ قد حذر منه العقلاء، فهو يُمّلك الآخرين رقابنا، والأيام تتقلب؛ فمن كان صاحباً اليوم، ربما يكون عدو الغد.
* * * *
من المقولات التي صنعت فارقاً، وشكلت منعطفا خطيراً في حياتي؛ جملة سمعتها من أحد المفكرين، وهي: إنّ مشكلتنا الحقيقة ليست مع المستحيل، إنّما هي مع الممكن.
* * * *
يؤكد العقلاء على أنّ اجترار الماضي والاستغراق فيه لن يجدي نفعاً، ولن يُقدم حلاً، ولن يصنع حاضراً، ولا مستقبلاً جميلاً.
* * * *
إنّ (الأشياء) كما يقرر علماء النفس لا تصنع السعادة ولا تجلب التعاسة، بل مرد هذا هو طبيعة (استجابتنا) لتلك الأحداث.
* * * *
اعْلم أنهُ مهما كانت أيامك الماضية مليئة بالمشاكل؛ فإنّ المستقبل مفعم بالأمل. والأمل هو سر الحياة الذي يبعث فينا الحركة والنشاط.
* * * *
ألد أعداء النجاح هي تلك الأفكار المثبطة، والخوف المتوهم من القادم؛ مع أنّ الدراسات أثبتت أنّ أكثر من 95% من المخاوف لا تقع.
* * * *
ممّا اتفقَ عليه أنّ السلوك ينطلق من معتقد، وبداية التغيير لا بد أن ينطلق ولا شك من تغيير شيء من معتقداتك.
* * * *
الآخرون يميلون أكثر نحو الشخص المُعبّر عن رأيه، الواثق من نفسه، أكثر من الشخص الموافق لهم دائماً، أو الذي لا يُبدي رأياً.
* * * *
إن المشاعر تبدأ من الخواطر، ثم تتبعها أفكار، ومتى ما اُسترسل فيها ويُسرت لها الأجواء نمت، وتعاظمت حتى سيطرت، ثم تتولد المشاعر بعد ذلك كنتيجة لازمة.
* * * *
إنّ الذي لا يشكر نعمة الله عليه؛ ستؤدبه الأيام بسلبها منه.
* * * *
مما لا شك فيه أنّ الانسياق التام خلف العاطفة لا يأتي بخير.
* * * *
كم استوقفني مقولة ذلك العاقل: ليس الشأن أن تُحب، الشأن كل الشأن من تُحب!!
* * * *
من الأشياء التي قد تواطأ البشر على هضمها والنيل منها؛ الحُب. فالإعجاب أصبح حُباً، وجاذب الجمال أصبح حُباً، والاستئناس بالشخص أصبح حُباً!
* * * *
يقال: إن المقدمات الخاطئة تنتج مثلها، والبناء متى ما أُسس على أرضية هشة فلن يلبث إلا ويتهدم.
* * * *
يعجبني المثل الغربي الذي يقول: (مُتعة الحُب لحظة، ولكن شجنه يطول). وهي تذكر بما يترتب على متع الحُب العابرة من تعقيدات وإشكالات.
* * * *
حياتنا كلها تقوم على ما تُنتجه أفكارنا، فكما نسعد ونُعطي ونُنجز بدافع أفكارنا، فكذلك نشقى ونُعطل قدراتنا ونمرض بفعل أفكارنا.
* * * *
لا تزال جُملة جميلة قد سمعتها قديماً لست أعلم مصدرها؛ تريحني كثيراً، تقول: إنّ الدعاء بقدر الظلم.
* * * *
يُقال: إنّ من أصعب الوظائف الإنسانية وظيفة التفكير.
* * * *
تذكر دائماً وأبداً تلك الحكمة الجميلة القائلة: إنّ من يتقن فن العيش مع نفسه، لن يعرف البؤس أبداً.
* * * *
أسهل محاولة لتغيير الآخرين أن نكون نحن قدوة صالحة، وأن نتحلى بالأخلاقيات التي نريدهم أن يتحلوا بها، وأن نقدم لهم حباً غير مشروط.
* * * *
يقول أحد الحكماء: الأزواج العقلاء هم من يتصدون لأخطر وأشرس عدو يهدد حياتهم، ألا وهو وحش التعود!
* * * *
الحياة الزوجية كمدفأة الحطب تحتاج إلى تغذية دائمة؛ ليبقى دفئها حاضراً، وبريقها دائماً.
* * * *
تقول الحكمة: إذا كان الزوجان دائماً على وفاق؛ فإنّ أحدهما جزماً غبي!
* * * *
هذه المقولات اخترتها من كتاب "أنت الربيع فأيُ شيء إذا ذبلت" للدكتور خالد المنيف.. كتاب رائعٌ جداً، وهو عبارة عن أسئلة وجهت للدكتور وقام بالإجابة عليها.. وانصحكم بقراءة الكتاب لأنّ فيه عبر ونصائح مفيدة.. ومواقف قد تمر علينا مثلها..
* * * *
إنّ الكثير من الناس يصابون بالقلق والاكتئاب وما ذلك إلا لطريقة التفكير الخاطئة، ومنها النظرة الجزئية والسلبية إلى الأمور، والنتيجة هي جنوح هذا الشخص إلى رؤية الجوانب السلبية، وهذا لا شك يؤدي إلى دوام الاكتئاب والحزن.