عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-18-2017
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 29355
 جيت فيذا » Apr 2017
 آخر حضور » 06-16-2023 (01:34 AM)
آبدآعاتي » 1,711
الاعجابات المتلقاة » 1
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الغريب has a reputation beyond reputeالغريب has a reputation beyond reputeالغريب has a reputation beyond reputeالغريب has a reputation beyond reputeالغريب has a reputation beyond reputeالغريب has a reputation beyond reputeالغريب has a reputation beyond reputeالغريب has a reputation beyond reputeالغريب has a reputation beyond reputeالغريب has a reputation beyond reputeالغريب has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي علاقات الحب وأوجاعها .. قصايد ليل..!


















تأملت أحبتي في علاقات الحب وحالات
الألم والخصام التي أرهقت قلوب العشاق
وبحثت مع نفسي في مساحات
فكري بعد أن راودتني حالة إستفهام
يعرفها العاشقون جميعا من كلا الجنسين
وهي آلام الحب وأوجاعه ..
وبعد طرح كل الإستفاهمات على نفسي
والتفكر في كل التفاصيل المتعلقة
وإستعراضها من جميع الزوايا حسب
قدراتي العلمية والفكرية والعاطفية

وجدت أن ليس ثمة علاقة حب خالية من
الآلام والخلافات بين العشاق ذكورا وأناثا
فيرى كل طرف في علاقته بالطرف الآخر
أنه الأكثر إهتماما و الأصدق والأوفى حبا
ويرى أن الطرف الآخر مقصر في حقه
وأنه لا يبالي وكذلك يرى الطرف الآخر
نفسه مظلوما وأن الطرف الأول ليس
على صواب فيما نسبه إليه بل ويرى نفسه
أنه هو الأصدق الأوفى في مشاعره
وإهتمامه وإخلاصه ليظل كل من الطرفين
متمسك بقناعاته فيصبح النقاش عنادا
ويكبر حتى يتحول إلى خصام مثمر بالألم
والوجع والحزن..
وقد نسيا أنهما نقيضان إتحدا في علاقة
حب صادقة وجمعتهما مشاعر واحدة ولكن
كونهما نقيضين لبعضهما من ذكر وأنثى
فلا شك أن سيكون لكل منهما ردة فعل
خاصة حسب جنسه في كل الأحاسيس
التي تجمعهما فكلاهما كان على صواب
في رأيه وصادق في حبه وأشواقه
بل وفي كل تفاصيل علاقتهما الجميلة
وإنما كان التعامل مع الإحداث والمشاعر والرغبات يختلف لكونها متناقضين يقيد
جنسيهما تكوينات وقدرات خاصة تختلفان
عن بعضهما فالذكر عندما يشتاق يرغب
في الوصال فورا لأنه لا تعيقه عقبات
وقد ترغب الأنثى أيضا في الوصال ولكن
هناك ما يعيقها غالبا من عقبات فيبدأ
النقاش والأصرار من الذكر يقابله التأجيل
والإعتذار عن طريق الأنثى وإصرار بعد
إصرار وإعتذار بعد إعتذار حتى يستيقظ
سوء الظن فيقنع الذكر أنها لاتهتم بمشاعره
ويقنع الأنثى بأن الذكر لايراعي ظروفها
وهكذا حتى يبلغ النقاش ذروته ليأتي
الخصام حاملا معوله كي يهدم حلما جميلا
وحبا صادقا.
ومثالنا هذا ليس إلا شاهدا بسيطا لحالات
كثيرة في علاقات الغرام ومايتخللها من
أحداث رافقت علاقات المحبين..

فإرتباط الذكر بالأنثى أكثر شبها بالليل
والنهار اللذان يجمعهما يوم واحد ولكن
لكل من الليل والنهار خاصة تختلف عن
الآخر فهما حقا إجتمعا معا في يوم واحد
لكن لم يتفقا في الخصائص والتكوين
هكذا هما الرجل والمرأر من بنو البشر
وإنما علينا التريث والهدوء في التعامل
فالأنثى نعمة وسكن لك أيها الرجل
وقد أوصانا بها نبينا عليه الصلاة والسلام
حين قال: رفقا بالقوارير.
والرجل له القوامة في أمور كثيرة تقود
سفينة علاقتكما أيتها الأنثى إلى بر الأمان
فثقي بالرجل..





[/quote]



 توقيع : الغريب






الـــ غ ـريب






رد مع اقتباس