:
:
:
حَيْثُكَ..
بِخُفيَّنِ مِنْ نُورٍ يتبع خُطاكَ بترقبٍ أيَّها السَّمت :
اهِدنِي صِراطَ عينيكَ واترك يدُك مَعِي أهشّ بها على قَطيعِ الوجلِ ،
ودَعْ ممشاكَ بتؤدةٍ حَتَّى نُنْحِرَ رِقابَ الوَقْت وَنُصلِّي نَافلة الكِفايةَ بِتمامٍ.
لا يكفِيني تِلاوةً واحدةً مِنْ سُور الحمدِ والثناء حتى أتقربُ إلى قلبك زُلفة ،
إمَّا أنْ أقيمُك معبدًا فِي إناء الجوى وإلا فَلا يومٌ رغيدٌ سينجلي .!!
فكلّ الأشياء مُرتبطة كليَّا بك ، مُشبعة بِمرامك ،
تغادرُك وتراوحك تُراوغنِي زليخها لتلقى يوسفها بشغفٍ..!
حيثُك ..
النَّظرتان العميقتان مبتلى هاوٍ قدَّسهما فغرق ،
وجبّةُ امرأة اتخذتهما غِطىً ومَسْنَدٍ وَوطن وسُكرة قيثارة تناغمت فانسجمت!
حيثُك !
كلُّ الروايات تبدأ بمبسمك وتنتهِي عندَك وتقطنُ حاجبيكَ المشعين ،
تقيم ثورةَ الحكايات الشائقة !
حيثُك :
على سبيلِ التفقدِ تظلّ أُنتَ الفِكرة المُلِّحة ،
تبقى مُتدلاً مِنْ سَقفِ أمنيةٍ و وردةٍ ، مِنْ حقيقةٍ بيضاء بديعة !
يا رِقة المَاء ، يا شَكوى مَسَافةٍ مستفزِّة ، يا مُعتقدَ الحبّ الذي لم أجد لهُ كفؤٌ ،
يا عُروج الحرفَ لا تطوِي وحيك ، والقِ بنبوةِ كَونَك عليّ ، مُرّ بخِفةٍ تُراقصُ البشاشة
تُزيحَ سِتارَ الأيام المُدلهمة !
حقوق الحيثية محفوظة فِي جَيبِ القدر !