اعتمدت الطباق واذا الشيء ونقيضه لاظهار دمامة الواقع...
اظهرت براءة الطفولة والقلوب النقية وجمال الحياة بهم..ومقابلتها بالكثر من الامثلة..من الشعراء الذي يكتبون لاجل الكتابة واعتماد قشور الافكار وترك المعنى بعيدا يقف على الهامش....يباع الكلام بابخس الاثمان فالكلمةوزنها وقيمتها من قيمة وماتؤديه من معنى...وهناك من يتسول الشعر من هنا وهناك..لتجد القصيدة او الخاطرة مجرد قصاصات افكار كما الكلمات المتقاطعة لارابط بينها سوى حبال الكلمة الصوتية التي تكاد تنقطع ...
وذكرت اولئك الذين يتغنون بالوطن نهارا ويقفون في طابور البائعين له مساء...يدفنون الوطن في مهده ويتباكون عليه ..ينادون بمحبة الوطن وربما حريات الافراد ..يطلقون شعارات جوفاء لقصد الشهرة ربما!!!..تباع المبادئ ومن ثم يصبح البائع متسولا يبحث له عن عملة "وطنية" ...زمن انقلبت فيه المقاييس واختلفت المعادلات والتسميات وصرنا في زمن كثرت فيه الاقنعة ....
المحبة كما العملة النادرة في زمن المصالح...والانسانية انتزعت من قلوب البعض في زمن سادت فيه قوانين الغاب...
نحتاج فعلا الى انسنة الانسان وزرع بذور المحبة فيه لعله يترك عنه وحشية الغاب..
الاخ الكريم طلال الفقير
مقال رائع جمعت فيه الكثير من الافكار والقضايا وعالجتها باقتضاب وتكثيف للمعاني..
سلمت الانامل المبدعة
لك كل التقدير والاحترام
|