عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-2011   #29


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 16 ساعات (12:29 AM)
آبدآعاتي » 658,523
الاعجابات المتلقاة » 943
الاعجابات المُرسلة » 353
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




شيماء : والله ما أقدر أقول الي تسوينه لكنك أنتي أكثر وحدة عارفة الحقد الي في قلبك يا مرة أستحي وخلي كلن في حاله ألا تبين لينة تنطق وألا تبين البيت هذا ينهدم ليه أبي أعرف جالسة في بيت لحالك ما حد يضايقك ولا أحد يطب بيتكم صاير زي البيت المهجور ما فيه حياة حتى هذا أنعكس على أعيالك يا مرة أستحي وشوفي عيالك ولا تهدمين بيتك
منيرة (أتصارخ ) : أقول طالت وشمخت كل هذا بقلبك قولي بعد زود أنا قايلة أنتي أنسانة حقودة أفرك ساكتة طول هالوقت تكتمين بقلبك لكن عرفي شغله أني ما راح أهدك تستانسين على أحسابي والحين يا بنت المجنونة كملي غدانا بسرعة
شيماء أنقلب وجها وتغير صار أحمر وعيونها قامت أدمع
شيماء (بخاطرها ) : أنتي تسبين أمي أنا لا وألف لا والله ما أعديها لك أمي جا الوقت الي هالكلبة تسكت ولا عمرها تتكلم
في هذي اللحظة دخل عمر واتجه ناحية المطبخ يبي ياكل أي شيء تفاجىء يوم شاف شيماء متغيرة وأمه أمقابلتها وأمه فيها الضحكة
منيرة : يمه عمر تعال شوف أمك المزيفة أستخبلت شوف يدها كيف تتحرك
منيرة أطالع يد شيماء لكن سبحانه من خلاها أطالع باليد هذي الي ماجلست غير ثانية ثابتة وبعدها شيماء عطت منيرة كف ما راح تنساه أبد
منيرة منصدمة من الكف
منيرة خاطرها : كيف تجرأت وعطتني كف والله لرده لها
توها بتمد يدها إلا عمر مسك يد أمه
شيماء (بصوت يطلع من أعماق قلبها ) طلعها برا طلعها برا لأرتكب اليوم جناية بسرعة طلعها
أنهارت شيماء وطاحت على الأرض عمر منذهل ومنيرة أطالعها وقلبها ماليه الحقد على شيماء رغم الحالة الي أوصلت لها
عمر (يصارخ): خليل خليل يباه عمي أبراهيم
الكل جا على صوت عمر خليل يطالع أمه مو مصدق
خليل : يمه يمه لا يا يمه قومي قومي
أبراهيم : شيلوها بسرعة للمستشفى
خليل شال أمه ألوحده وحطها بسيارته وطار فيها لأقرب مستشفى
الكل في البيت يصيح إلا منيرة تتباكى وفيه وحدة ثانية مو عارفة للحين مخبين عنها لأنهم يعرفون معزة شيماء لها الجوهرة ما تدري أتشوفهم يبكون لكن ما تدري ليه والجوهرة هي الوحيدة الي تعرف شيماء عدل وأتحبها كأنها بنت من بناتها ألا زود فهي بنت الغالية
الجوهرة : أشفيكم أتصيحون قولوا لي
العنود : ايديده ما في شيء
الجوهرة : ما فيه شي وتصيحون علموني بسرعة
ليلى : يمه ما في شي تعالي وأستريحي
الجوهرة : قولوا لي لا شق أهدومي
ليلى تبكي مو قادرة تقول لأمها لكن لينة أمسكت أمها
لينة تحبس الدمعات : يمه تعالي أبيك
راحت الجوهرة ولينة داخل غرفة يمه أنتي مؤمنة بالقدر
الجوهرة : تكلمي بسرعة ما ني قادرة أصبر
لينة : أمي شيماء
الجوهرة ما أستحملت ولا شياء إلا شيماء قامت أتصارخ وتولول
الجوهرة : لا ألا شيما ألا شيماء لا
لينة : يمه هي بخير بس طاحت علينا وديناها المستشفى
الجوهرة : بروح لها ودوني لها بنتي بنتي بالمستشفى بسرعة ودوني
عبدالوهاب توه داخل راجع من المستشفى يبي يخبرهم بالأخبارسمع صوت أمه
عبدالوهاب : أشفيها أمي
راح ناحية الغرفة لقا أمه أتصيح ولينة معاها من شافت الجوهرة ولده طاحت على الأرض يمه ولدي ودني لشيماء أرجوك ودني
عبدالوهاب : يمه هي الحمدلله تعدت حالة الخطر الحين
الجوهرة : الحمد لله بس ودني لها يا وليدي
كملت الجوهرة بكا وعبدالوهاب رق قلبه يوم شاف أمه بهذي الحالة
عبدالوهاب : يله قومي بس ما فيه بكا جنبها أرجوك يمه وخلي العنود تجي بعدولا أقول لك لهم خليهم يجون
طلع عبدالوهاب يخبرهم بالي يبي يجي راح الكل ألا منيرة تعذرت أنها تبي تجلس بالبيت تبي تزهب العشاء لليلة
وصلوا المستشفى بس إبراهيم أول ما شافهم جا ناحية عبدالوهاب واسحبه من أيده لناحية ثانية بعيدة عنهم
عبدالوهاب : أشوي أشوي علي
إبراهيم : كيف أشوي أشوي وأنت ما راعيت هالعجوز المسكينه
عبدالوهاب : أمي جلست تبكي وتترجى تبي تي وابقية جيتهم أحسن من أنهم يوسوسون لوحدهم وبعدين حرمتك مو لك لوحدك تراها غالية علينا كلنا
إبراهيم : أنزين خلاص
عبدالوهاب : وش قالوا عليها الحين
إبراهيم : عندها هبوط حاد في القلب وأعصابها تعبانة والحين عطوها أبرة تخدير عشان ترتاح بس أبي أعرف شو الي جاها ليه صارت كذا واله لوعرفت أحد متعرض لها شوف الي يجيه
عبدالوهاب : مين يزعل على مرتك أنت الثاني مرتك ما في أحن منها على الكل تراعي مشاعرهم ولا ترفض طلب لأحد حتى لو على أحسابها مرتك من النساء النادرين ياليت منها الكثير كان الدنيا بسلام
ننتقل للعنود الي ما بطلت بكى والجازي تهدي فيها لكن هيهات هذي أمها الغلية
الجازي : عنود خافي على عمرك مو زين هذا لك
العنود تبكي : شفيك أنتي هذي أمي مالي أحد بعدها أأأأأأأأأأأأأههههههههه يا يمه الجازي شوفي جدتي جالسة لوحدها خوفي يجيها شي
الجازي : وأنتي
العنودد : ما عليك أنا بخير بس جدتي ما أظن
راحت الجازي للجوهرة الي حالتها يرثى لها
الجازي : أيديده
الجوهرة :.......................
الجازي تحط يدها على الجوهرة
الجازي : أيديده أيديده
الجوهرة : ........................
الجزي : مها مها تعالي شوفي أشفيها جدتي
جات سارة مسرعة مع قمر يبون يشوفون الجوهرة أشفيها
سارة : وش فيها
الجازي: ما أدري ساكتة كل ما أكلمها ما تتكلم
الجوهرة أطالعهم بس ساكتة
قمر : يمه فيك شي تكلمي
الجوهرة ما تكلمهم الي جاها ما يخلي للكلام أي معنى ولا للبكى كل هالأشياء مالها معنى زي السكوت السكوت بركان أمولع من داخل صاحبه يتعذب ويفكر بالي كان سبب العذاب الي فيه يفكر بكل المواقف الي صاحبته وياه هذا حال الجوهرة مو قادرة تبكي ولا تتكلم لين أتشوف الي خالاها كذا تبي تشوف شيماء بنت أختها الغلية الي صابها شر الدنيا كله ما جاها خير غير أنها تموت وتترك هالدنيا للي يببيها تتذكر الجوهرة أختها وكيف تعذبت مع أهلها وزوجها الأول بس يوم أنها أستجنت رماها زوجها وطلقها ويوم جاها حبيب قلبها الأول والأخير ما طولت معاه جابت شيماء وماتت هذي هي نفس القصة الي قصتها الجوهرة للعنود والجازي كانت أختها أم شيماء بعد وفاة أم شيماء تبنتها الجوهرة وربتها عندها حتى يوم تزوجت خذتها ولما أكبرت زوجتها لولدها إبراهيم بس ما حد كان يعرف بالسالفة إلا القليل
الجوهرة لازالت تفكر وفيه أنسان ثاني يبكي لا هم أثنين خليل وعمر كلن يبكي على أمه طلعوا الي في صدورهم للعالم أجمع وزي ما قلنا الرجال لمن يبكي يبكي بدل الدمع دم
جالس يطالع عمر ولده
خالد : ليه يبكي هذا كذا صحيح انها أمه لكن ليه لهذي الدرجة ويوم جينا هو الي كان جنبها مع منيرة ليه أبي اعرف
(ليتك تعرف زوجتك وش سوت بشيماء سبتها بأغلى أنشانة عندها يكفي هذا)
طلع الدكتور يبشرهم
الدكتور : أيه يا جماعة مالكم ترى الوالدة الحمدلله تعدت مرحلة الخطر وهي بألف عافية والحين تقدرون تزورونها بس مجموعة مجموعة
لكن قام فرحان أولهم الجوهرة الي من أسمعت الخبر أدخلت على طول
الجوهرة أدخلت ودمعتها حايرة في عينها ما ودها أطلعها مراعاة لشيماء وشيماء وجهه يهلل بالخير فرحانة يوم شافت أمها
الجوهرة : هلا والله ببنيتي ما تشوفين شر إنشاء الله
تعدلت شيماء لكن الجوهرة أمسكتها وخلتها نايمة
شيماء : كيف حالي أمي
الجوهرة : ما أدري وشحالي يوم أنك طحتي بس أرجوك لا يجيك شي قبلي تراني ما أقوى يا بنيتي والله ما أقوى
شيماء : أنشاء الله موم جايش شي بس أنتي ذكري الله
الجوهرة : لا إله إلا الله محمد رسول الله
شيماء : والله أني أشوف الدمعة بعيونك لا تحبسينها طلعيها تراني أقوى على البكا
الجوهرة من أسمعت هالكلمة قامت تبكي كأنها بزرة صغيرة تبي من يعطف عليها ضمتها شيماء وقامت تبكي وياها
دخل إبراهيم ويا الحريم
إبراهيم : هذه أهني وأحنا أندور عليها
شيماء أنتبهت لهم
إبراهيم : هلا بنور عيني كذا تخرعينا عليك تراكي والله غالية مو لازم تختبرينا
أبتسمت شيماء
الجوهرة : غصبن عنك غالية والله
إبراهيم : أنا خلاص ما أقدر أتكلم لو كلمة وحدة معاش يا شيماء محامي قوي والقاضي هم معاك
الكل قام يضحك كلهم جاو سلموا على شيماء الي كل وحدة حست أنا شيماء تبي تشوفها هي خاصة كلن يحس أن شيماء تحبه هو وحده من دون أحد ثاني الله يرحم حالك يا شيماء وياجرك على الي أنتي فيه
إبراهيم : ليتني زيك أوزع على الكل الحب من دون أي كره لأحد
شيماء : تعال عندي وبدرسك بس مو تمل
إبراهيم أنا أمل حشى والحشى بألف يمين ما مليت منك قبل تبيني أمل من حبيبتي الحين ما أقدر
شيماء : أشفيك أنت صرت زي أخوك ما يحشم أحد
مها : تقصدين مين
شيماء : أنا ما تكلمت هي الي تكلمت
الكل قام يضحك
شيماء : وين الشباب
العنود : هم برا ينتظرون أذنك
شيماء : خلوهم يدخلون أبي أشوف أعيالي وينهم
راح أبراهيم ينادي الرجال
إبراهيم تعالوا سمح لكم
دخل خليل وعبدالرحمن وخالد ويعقوب حمدان وسلطان وأحمد كلهم أدخلوا إلا واحد هو عمر مشى من المستشفى يوم درا أن شيماء بخير
خليلوعبدالرحمن راحوا لأمهم على طول مع أن الحريم جنبها لكنهم تغطوا والبقية جالسين خلف الستارة
خليلما قدر يكتم الدمعة الي بعينه يوم شاف أمه ولا عبدالرحمن كلهم راحوا لها وجلسوا على صدرها يبكون
شيماء: أفا يا عيالي كذا تبكون خلكم أرجال
عبدالرحمن : يمه ما أقدر يا يمه أنتي أغلى من روحي كيف ما أيكي عليك يوم أنك مرضتي كيف
شيماء قامت الدموع تنزل من عينها
العنود : قوموا عن أمي خلوها ترتاح
خليل : أقول سكتي جلستي جنبها من زمان ولا أختقيتي لنا تنادينا
العنود أسكتت لهذي الدرجة يحسبها خليل كلن دخل على أمه ألا هم
شيماء : يله كفوا عن البكاء ولا ببكي زيكم
خليل يمسح عيونه يجفف الدمع
خليل : خلاص يمه ما راح نبكي بس أنتي لا تنزلين دمعة وحدة تراها غالية علينا وأنت أدحيم قوم
عبدالرحمن أمخبي وجها بصدر أمه
خليل : ولد قوم عاد خلاص
عبدالرحمن قام لكنه قام وهو مبتسم مشقق روحه من الأبتسام
عبدالرحمن : يمه أنفع ممثل من بعد البكا ضحك
شيماء : تنفع لكل شي يا عمري بس وين ولدي عمر
خليل : حتى هنا بهذ الموقف تتذكرينه
شيماء : أه منك كل ذي غيرة
عبدالرحمن : يوم عرف أنك الحمدلله بخير مشى ولا قبل مقطع روحه بكى ولا يكلم أحد
شيماء بخاطرها : الله يعينك يا ولدي الي شفته اليوم أكبر من تحملك بس يالله الحمدلله على كل حال
عبدالوهاب وخالد يسلمون على شيماء مع باقي الشباب
يوم طولوا بالمستشفى إلى العصر أبراهيم خلا عبدالرحمن يجلس مع أمه والبقية أرجعو للبيت


 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس