نظرتُ إلى الأرض محاولةً _بفشل_ إخفاءَ ارتباكي لأسأله:
-أحببتها؟
نفثَ دخان سجائره بعيدًا ليردَ عليّ بأعينٍ لامعة:
-ارتحت معها..
وهنا تحديدًا شعرتُ بأكملِ قلبي يتهشم، يحترق، ويذوب في ذات اللحظة.
إن الرجل الوحيد الذي أحببته ولم أستطع يومًا محبةَ غيره
قد حصلت على قلبه أخرى..
-حياة حسن
|