عرض مشاركة واحدة
قديم 01-09-2022   #473


الصورة الرمزية كتف ثالثه

 عضويتي » 29424
 جيت فيذا » Jun 2017
 آخر حضور » منذ 21 ساعات (02:14 AM)
آبدآعاتي » 53,482
الاعجابات المتلقاة » 1786
الاعجابات المُرسلة » 1727
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الادبي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » كتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   water
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  انا هنا

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: غير ذلك

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



-

كيفَ حالك؟

لمْ يكُن سؤالاً عابراً قط، بل كان يُشبه أول نَفَسٍ بعد الغرق.
كـ مَن أعارك مِعطفهُ لتُدفئ كتفيك، رُغم أنّه شعور مزيفٌ بالإحتواء إلّا أنّهُ طَمأنك.

مظلةٌ سوداء خلفَ بابٍ خشبي، ساعةٌ جلدية متوقفةٌ عقاربها داخل رفٍ ممتلئ بالكُتب، مُحادثةٌ مُؤرشفة داخل تطبيقٍ لا تستخدمهُ كثيراً تعودُ إليها كلما أردت ترتيب فوضى بِداخلك، غفوةٌ على كتفِ أسْكنَك،
خوفك من شيء لا يُخيف الاخرين، رُغم أنّهُ خَوف لكنّه لا يُفزعك.
ذلك المِعطفُ المُعار الذي لمْ تُعيده لأنه أشْعرَ روحك بالأمانِ قبل مَنكبيك.

تلك الأشياء يا ربيعَ العُمر هي ما توصلك الى تلك البُقع المَذعورةِ داخلك.
وَ لـتعلمَ أنّ ما يؤلم في الرد على سؤال الحال هو الإجابةُ بالكيفية لا الأسباب.
لا تزهد دائماً بالأجوبة، هيَ لا تَحملُ الحقيقة بَـل تُثبتها فقط.
فالأجوبة هي من تُعطي الاسئلة معناها.


مُحمد - الجُمعة ٧ يَناير.


 توقيع : كتف ثالثه

!!!

أقف على خاصرة الدهشة بثلاث نقاط...






رد مع اقتباس