مرحباً بالشجن المسافر
والعمودُ الفقريُ لهذا القِسمِ برُمته
ولايخفى الصبحُ لذي عينين
فالفاحِصُ لجديدِ المقالِ يراكَ على ربوتِه
والمُمعِنُ في قديمِهِ يراكَ أُخرى على سنامِه
ياعزيزي أنا ممن يجنحونَ للسِلمِ إن جَنَحَ له المُخطئ
ولستُ مع التسامُحِ بإفراطٍ يورثُ التفريط
ويأمَنُ به الجاني من العقوبة
فيزدادُ على وقاحتهِ صلافة
ويستطيرُ شرُهُ من الآحادِ للمجموعة
الغفرانُ لايستحقهُ إلا من ظهرت منهُ الندامة .
أما حذفُ الألف من ( سلمى )
فجاءت للترخيم ياأخي
والترخيمُ في اللغة : الرِقَةُ والتخفيف
ويؤتى به في النحو بحذف آخر حرفٍ من الإسم
ولايكون الحذفُ إلا في الإسم المُنادى
وللترخيم شروط يطول شرحها .
|