الموضوع: حروف مُهاجرة
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-16-2023   #10


الصورة الرمزية مُهاجر

 عضويتي » 30239
 جيت فيذا » Jul 2023
 آخر حضور » 08-27-2023 (02:16 PM)
آبدآعاتي » 646
الاعجابات المتلقاة » 120
الاعجابات المُرسلة » 28
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 41سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

افتراضي




قالت :
مدخل:
لا زلت ذكرى تعبث في عقلي ..وتمدني بالحياة!
.
.

تؤلمني ولا أعلم لما؟!
أعذبك ،دونما سبب!
هل نحن نعاقب الأيام؟
بتعذيب أنفسنا ؟!..
أم أن ألم الحب ..
يحتم علينا العذاب؟
أوجعك ..وتوجعني ..
ولا زلنا نتغنى بالحب!
الحب وحده تغلغل
في عروق قلوبنا
ورسم بالألم أحلى
حكايا الحنين..
أليس من حق
حبٍ كهذا أن يثمر؟
يحيا كما تبث
فينا الحياة كل يوم؟
يتنفس كجنين
رأى النور بعد
ظلماتٍ ثلاث؟
أليس من حقي
أن أكون وردة
بين يديك؟!
لا تمسها أيدي!
العبث ولا تلوثها
رياح الزمن؟!
وكلما طرقت تفكيري
غفوتُ في سكرة اللقاء
تلتهمني تفاصيلك
وتمسك بيدي
على شفا جرفٍ ساحق!
ولكني أصحو ...وكأن
كل تلك السنين خيال!
أسقط..بلا حياة..
أصحو ..وأحاول أن أنسى
فأبقى كما أنا..
أسيرة الذكريات..
وماضٍ رحل!
.
.

مخرج:
ما أقسى أن يكون الحل الوحيد لأبقى معك..
أن أتفقدك من بعيد لا أكثر!


قلت:
لعلها تكون في حقيقتها نصف حياة !
لكون تلكم الحياة التي نعيشها
يتقاسمها ضدان حياة وموت !

تلك الذكريات التي تناغي سريع الأيام الخوالي
التي أثقل ظهرها ما تحمله من أشجان ،
ومن مزيج أفراح وأتراح .

ذاك العذاب :
قد يكون موصول بسبب ،
وقد يكون مبتور السبب ،
ولكن اليقين بأنه لا يوجد دخان من غير نار ،
فمن ذاك لا يخلو الألم من سبب !

الأيام :
لا ينالها ولا يطالها العذاب !
لأنها تسير على ما خط لها الله من أجل منذ الأزل ،
أما العذاب فهو منا وإلينا يعود
ويفر بالإياب على عجل !

نعيش الأحلام كواقع نتيه في سكرة الشوق ،
نتمتم بعبارات تملأها :
الحنين
و
التوسلات
و
الرجاء العميم ،

تساؤلات نخطها على صفحات الهيام ،
عبثا نجد لها جواب !
كمن ينادي أصم ويؤشر لأعمى
قد هجره البصر .

ذاك البعد هي تلكم الرسالة مسافة أمان
التي بها نحفظ الود ونرخي بها ،
إذا ما دار الزمان دورته
والحزن في القلب قد اشتد ،

ولو كان الأمر خيارا لكان السعي للم الشمل ،
ولكن إن كان جبرا فقد اعيت الحيلة
من أراد حبل الوصل أن يمتد ،

وبذاك ومن ذاك ؛
" تجتمع الروح بالجسد " .




رد مع اقتباس