07-18-2019
|
#201
|
رسالة شوق وحنين ...
حياتنا محطات سفر ... نغادر محطة لنصل الى محطة أخرى ... كنا صغارا نلعب ونمرح ونحلم أن نكون كبارا ... وعندما نكبر نبدأ نخاف ان نغادر الى محطة أخرى ونحلم أن نرجع الى محطتنا الأولى حيث صغارا نلعب ونمرح ... هي أيامنا ... سنوات عمرنا ... نعيشها بحلوها ومرها ... فيها أياما نفرح ... وأياما نحزن ... وأياما نبكي ... تبقى ذكريات الأيام المفرحة عالقة في أذهاننا حتى لو غابت بعض لحظاتها ورحلت دون رجعة ... كم أتمنى أن أغادر راجعا الى محطة تركت فيها يوما من أيامي المفرحة لأعيشها مجددا ... ماضي جميل تمنيت بقائه حاضرا أبدا ... ولكن هي حياتنا محطات سفر دائم ... ورغم ذلك فهو يوم يبقى خالدا أبدا في حياتي ولن أنساه حتى يتوقف القطار ...
|
|
|
|
|
|
كن كالصحابة في زهد وفي ورع *** القوم ما لهم في الأرض أشباه
عباد ليل إذا حل الظلام بهم *** كم عابد دمعه في الخد أجراه
وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم *** هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه
يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً *** يشيدون لنا مجداً أضعناه
|
|