-
يبكي أحمد.
يعلم أنه لا يستطيع فعل شيء.
لا. لي.
أو لأبيه..
الأكسجين يقيدني.
حرفيًا. يقيدني.
يخرج الطيب ناسيًا الباب مفتوحًا..
يصرخ في أحمد:
أين أمه؟
أين أخته؟
أين عائلته؟
هل يعي الجميع الخطر المحقق به؟
سبعة و ثلاثون وزن شاب في الرابعة و العشرين؟ هل تستوعب هذا؟
هل تفهم أن نسبة دمه تسعة فقط؟ على الاقل يجب ان تكون 13.5
لا تنظر إلي هكذا !
جد لي متبرعًا فورًا. فورًا.
و بعد هذا الرعب.
يأتيني واثقًا بقول:
لابأس. ليس هنالك مايدعو للقلق،
الضغط غير منتظم و وظيفة القلب دون المستوى..
لم يكن لي القدرة على الاشارة.
لكني علمتُ وقتها.
أن الكذب أساس الحياة !
|