جَزَى اللُّه شَرّا قابِضاً بصنيعه
جَزَى اللُّه شَرّا قابِضاً بصنيعه
وكل امرىء يجزى بما كان ساعيا
دعا قابضاً والمرهفات يردنه
فقُبحْتَ مدعّوا، ولبّيك داعيَا
فَليْتَ عُبيدَ اللِّه كانَ مكانَه
صَرِيعا، ولم أسمَعْ لتوبة َ ناعِيَا
حداك الحين أن عالبت ملكاً
حداك الحين أن عالبت ملكاً
أريبا ذا مُخاتلَة ٍ وحَزْمِ
ومصنوعاً له فِيما أتَاه
إلى الأملاك من وتر وغمِّ
فدونَكَها فَذُقْ كأسا قَتُولاً
على طعمين: ممقور وسمِّ
دعا قابضأ والموت يخفق ظله
دعا قابضأ والموت يخفق ظله
وما قابض إذ لم يجب بنجيبِ
وآسى عُبيدُ الله ثَمَّ ابنَ أُمّهِ
ولو شَاءَ نجّى يومَ ذاك حَبيبي
|