عرض مشاركة واحدة
قديم 03-25-2017   #66


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 23 دقيقة (07:01 PM)
آبدآعاتي » 3,247,304
الاعجابات المتلقاة » 7386
الاعجابات المُرسلة » 3673
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



صفعة على جبين الحب

إلى الذين يختبئون من الحب لكي يعيشوا ..

إلى كل من تخاف أن تغازل الحلم ،فيتحول إلى إعصار ضارب في الغدر..
~~~~~~~~
تشتهي غضبي ...تشتهي ينابيع النار مني
هاك حبري يسيل دما..

~~~~~~~~~~~~~~~~
دخلت إلى غرفتها وأحكمت إغلاق الباب ،كانت ترفض أن يرى أحد ضعفها
أن يرى الدمعة تجري على خدها ،استلقت على فراشها وأجهشت بالبكاء..
لم تعرف لماذا أثر كل هذا بها، ولم تعرف لماذا كل هذا الآن..
كانت لها ذكرياتها تستنجد بها ،تتطلع فيها تؤنس وحدتها
بعض الدموع حين تفتح شبابيك الذكرى قد تنفع، هكذا كانت تتمتم مع نفسها إلى نفسها ...
تلك التي كلما هم الشوق بها كانت تلجأ إليها تعوض الحنين الجارف...
يآه يا الله كانت هذه صلاتها المتقطعة تأوهت تخفي الألم الذي ينهش في روحها..
أراني على عتبة الهاوية جرح لا بل جراح ، وطعنة من حيث لا أدري
لا..أظنني كنت أدري ،وغيبت العقل والقلب ،وآمنت بأن الحب غفران..
بأن الحب كان لي الترياق كما كان له، أو هكذا تهيأ لي ذات حلم....

عفوا إني أكلم الذكرى ..أراجع الوجع ..
عفوا منكم يا من تقرؤوني..
نسيت أن أقص عليكم الحكاية..
تعالوا معي واستمعوا ...كرما استمعوا لجرح الحكاية.. ولا تحكموا على قلب، نسى أنه لا ينتمي لعالمكم ،فأحب بصدق:
ششششش بصمت رجاءا ،أنا نسمة ،أحمل فرحة تشبه العيد في عيوني ،لا لا
كنت أنا تلك النسمة ..ماضيا!!
الحاضر مهزوز مجروح كقلبي ،ولكي لا اخطئ في الفصول
دعوني أبدأ الحكاية بالحاضر الذي أصبح ماضيا جميلا...
نسمة أنا من رياح الغجر، أساوري نغمات حلوة ..والليل يغار من عطري..أحبه ذلك الذي طرق الباب والرمل كان قد اخبرني عنه ..
فأتى بعد موعده ..ساحبا دربه الطويل الثقيل بحياة أخرى ..أحبني بسحري الغامض ..وأحببته بوجع أغنياته...
سابقا أخبرني الرمل أني سأعشق النار ؛ولهيبها سيحرقني سيدمر أحلامي ،لم أعرها انتباه ..متى كان من يقرأ الغيب صادقا والقلب كاذبا.!!. ؟؟
متى كانت حبات الرمل تفتي في الحب .؟؟.تركت الشك جانبا ..وامتطيت الأمل الذي وعدني به ..

إعصار دخل حياتي ،غير مفاهيمي ،فأفسد حركة الأرض التي كانت تحت أقدامي ، جعلني أرى الجنوب شرقا
والشمال غربا ، لكنه جعل الشمس تشرق في صباحاتي الحزينة ،بلطف كلماته تلك التي تشبه القصيدة..

كان يجمع الصمت من بين شفتي ..كي لا ينبعث البكاء من عيني..هو و أنا ..في معادلة الحب كنا واحداً لا نتجزأ....
لماذا تنظرون إلي هكذا .. صراخ صمتكم أتعبني ..نعم حدث شيئٌ غريبْ..لكنه خارج كل توقعاتكم..
تعالوا نواصل الحكاية عّلني أهدئ روع فضولكم
هي حكاية مزقت الفكر ..وطعنت الحب ..وجرحت السماء...
بكى الليل طويلا لقلب أضناه حبا مستحيلا ..أنا صاحبته نسمته الشريدة ..وعدني الإعصار بمطر تبتسم له الأرض
وعدني أني في حاضري هذا المجروح المغدور سأكون ملهمته الوحيدة الفريدة ...صمت الزمن كصمتكم هذا
رفع القدر يدا غادرة وطعن طهري ..وجعلني أكتشف معنى الغش ...لأرى كل حقيقة وهما...

هنا هنا أيها الكرام داخل أروقة قلبي الذي لن تدهشه أسئلتكم فهو يعرف إجاباتها جميعا
فلقد كشف وجه الغدر له كل الخبايا،حين وجدت رسالة أرسلت لي بطريق الخطأ ..

كيف تغارين حبيبتي من هذه الحمقاء فنظراتي إليها ليست إلا نظرة عطف كيف يقفز إلى مخيلتك أني أستعيض عنكِ بها ؟
كيف وأنا الذائب شوقا إليك والمكبلة خفقاتي بين عينيك وقلبي ، وذكر أسمي .... وابتسم وابتسم وقهقه ثم استطرد بقولة هي حمقاء
رغم جمالها ساذجة رغم ثقافتها ، ما يبدو مني نحوها مجرد شفقة،
واختتم رسالته: كيف لا أعشقكِ وأنتِ سيدة النساء بعيني ثم ذكر أسمي ثانية متبوعا بقهقة طويلة ... أسرعت بتمزيق الرسالة ووجدته يقف أمام بابي باسما. تصنعت التجاهل.
سألني: هل وصلتكِ رسالة؟ بدهشة بادرت أية رسالة؟ تنهد وابتسم وكأنه ينطق في داخله: أحمد الله أن الرسالة لم تصل لتلك الحمقاء أبتسمت قهراً


ودعني وأنصرف و وفي داخلي ألف سؤال وسؤال ولا إجابات سوى المطر المنهمر من عيني

أصبحت كطير جريح ،ونسمة جافة أموت ببطء كل يوم،أجتاز فيه الحنين صدفةً أو عمداً لأتدكرني ,لأتذكره..

هل يعقل أن ننكسر عندما نشتاق ؟
نعم مكسورة أنا وهد كبريائي جبروت آدم ..مممممم عفوا إعصاره
كم مرة رسمت الطريق إليه ..فأجبرتني المنحدرات ،أن اتوسد الانتظار
وأن أنتظر مسافرا لن يأتي ..وعد ألف وعد وأخلف في الحب... ..



انتهيت الآن سآوي الى فراشي أحضن وسادتي وابللها بدمع شاحب.

جففوا الدمع وأوقفوا التصفيق لا أريد تشجيعا على حماقتي.


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس