الموضوع: حفلة تنكرية
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-30-2017   #8


الصورة الرمزية سيرين

 عضويتي » 28898
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 12-19-2017 (09:14 PM)
آبدآعاتي » 4,505
الاعجابات المتلقاة » 5
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

افتراضي



حفلة تنكرية من منا سيجهلها ؟!
لااحد سيجهل هذه الحفلة التنكرية لان الجميع يعرف الان الاخر "متنكر"بما ليس له وماليس فيه..وكلٌ يختبئ خلف قناع يناسبه ...فكيف ننكر ونجهل حقيقة "الجمع"الذي تشير اليه على انه حفلة تنكرية...لهذا استخدمت الاستفهام الانكاري الذي تطرح به سؤالا تعرف اجابته...


بدأت بمحاسبة ذاتك بتململ...فقد سئمت من ذاتك الحزينة ذات الملامح الباهتة حتى رغم توفر السعادة فبعض الكلمات تكشف حقيقة المشاعر فتكشف الحزن الواقف في ظل الكلمات...سئمت من تبدل وجهتك بحثا عن حقيقة امر ما تريده ستظهره لاحقا...وربما هو تبدل توجهك بين السعادة والحزن!!
سئمت من المجد المتضرر"الاعرج"..الذي يسير بخطوات متثاقلة....وسئمت من السعادة الوافرة فاي حاجة بعد هذه السعادة والقلم موظف ليكتبك ومجدك ويكتب سعادتك..
..وخروج من الاستفهام الى الامر والنهي..لتوقظ ذاتك حتى لا تهوي بك الى اودية الغرور..وقد تسقطك منحدرات الذات التي لا تعرف سوى "انا"وضمير المتلكم في لغة التخاطب المزيد من الحزن ربما!!
لانك كما يبدو تود الابتعاد عن دائرة الذات الذات الضيقة والعبور الى كينونة الاخر والتعمق به ومعرفته اكثر..وتكون الرحلة الى الاخر"اكثر وضوحا واكثر دقة بلا وسائط "معقدة"لتكون ضمير الاخر"الناطق" الموجّه والمصحح لخطواته..فالضمير هو اكثر شيء عمقا وسرية لدى الانسان ان كنت ضميره الناطق فقد عرفت هويته الحقيقية
ولك ان تختار الصديق من العدو ..كما يبدو ان الوجهة التي ذكرتها في بداية النص كشفت عنها في نهاية النص"

من يمنعك من دخول قافلات الصحاب
ومن سيجبرك على الهبوط لمنصة الأعداء
يكفي أن تختار ثم تتبعها بتم"
ولهذا كانت الحفل تنكرية لانعرف حقيقة الصديق والعدو الا بالتجربة ودخول "دائرته"والتعرف اليه اكثر..
فانت "الملامح"الذي تتحكم بوجهتك ..بخياراتك..والخرائط ما هي الا خرائط الذات

اخي الكريم اعذر بعثرة كلماتي امام ابداعاتك هنا وقفت طويلا ..ربما تروق لك هذه القراءة المتواضعة وربما لا ..ارجو ان تتقبل مروري مع فائق التقدير والاحترام لشخصك الكريم ولقلمك المبدع




 توقيع : سيرين



رد مع اقتباس