تتشابه ليالي الحنين
ممتلئة بالبرد والرعد والثلج
في شتاء الغياب
وفي صيف الوجد
كل الليالي محاقية لا أقمار فيها
كل أحلامنا تتبدل،تتغير،تتحطم
لم يتبقى منها سوى نذر يسير
بعدما إختفت اليقظة تحت وجه
قاسٍ مخيف
مات ماتبقى من العاشقين
ولم يتبقى إلا الزيف
انحدرت الدموع ..تحجرت..تناثرت
دون جدوى بحثت عن يد تمسحها
كمن يحلم بمطر صيف،لم تجد
قلباً رئيف ،ينسيها ذلك الطيف
وعلى قارعة الأمل رجوت ربي
أن يهبني قلباً قوياً..حانياً..بريئاً
أنا التي لم تقهرهاالأحزان ولم
أستسغ يوماً طعم الزيف
وكل أمنياتي أن أخرج من الحياة
كما دخلتها بقلب بريء وذِكرٌُ لطيف
بقلم :
الجوري
منقول