عرض مشاركة واحدة
قديم 09-07-2015   #16


الصورة الرمزية الشقي

 عضويتي » 28092
 جيت فيذا » Jan 2015
 آخر حضور » 05-20-2023 (02:57 PM)
آبدآعاتي » 7,343
الاعجابات المتلقاة » 14
الاعجابات المُرسلة » 14
 حاليآ في » بين عبث الأحيآء وذكر الأموآت !
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » الشقي has a reputation beyond reputeالشقي has a reputation beyond reputeالشقي has a reputation beyond reputeالشقي has a reputation beyond reputeالشقي has a reputation beyond reputeالشقي has a reputation beyond reputeالشقي has a reputation beyond reputeالشقي has a reputation beyond reputeالشقي has a reputation beyond reputeالشقي has a reputation beyond reputeالشقي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ммѕ ~
MMS ~

s3 هل ستعجل خسارة كاب فيردي برحيل كليمنتي؟





بعد أن ابتلعت القروش الزرقاء فرسان المتوسط على أرضية ملعب جهاز الرياضة العسكري ( ملعب فريق طلائع الجيش)، بثنائية مقابل هدف وحيد قلصت وبنسب كبيرة جداً من حظوظ ليبيا في الترشح إلى نهائيات بطولة أمم أفريقيا بملاعب الجابون مطلع العام 2017، بات هذا السؤال مطروحاً وبقوة في الشارع الرياضي الليبي.. خسارة مباراة كاب فيردي هل ستعجل برحيل كليمنتي؟.

تعنت وفاعلية منغير جدوى

ولعل الخطأ الكبير الذي وقع فيه كليمنتي تعنته ورفضه حتى آخر لحظة استدعاء صانع ألعاب المنتخب فيصل البدري، وإصراره على معاقبته. بسبب تقاعصهِ في التدريبات وتظاهره الدائم بالإصابة والمعاناة من آلام في الظهر في الآونة الأخيرة، بحسب مصادر مقربة من كليمنتي.

المنتخب الليبي وفي أغلب دقائق المباراة كان الأقرب دائماً لهز شباك منتخب الرأس الأخضر، ومن ثاني لمسة بعد ضربة البداية للمنتخب الليبي كاد الجناح الأيسر حمدو المصري أن يضع القروش في مأزقٍ حقيقي، بعد تلقيه كرةً متقنة من لاعب الارتكاز محمد الشبلي من منتصف الملعب في أقصى الرواق الأيسر، مراوغاً أحد المدافعين قبل أن يتوغل بالكرة داخل مناطق الجزاء ويرسلها قوية برجله اليمنى باغت بها حارس المرمى الذي أجاد التعامل مع الكرة بعد أن صدها على مرتين، وعلى الرغم من أن المصري لا يجيد التسديد برجلهِ اليمنى لاعتماده على اليسرى كثيراً، كان قريب جداً من افتتاح النتيجة ووضع الفرسان في مقدمة الركب.

عودة زعبية

النقطة الإيجابية الوحيدة في هذه المباراة عودة المهاجم محمد زعبية لصفوف المنتخب بعد غيابٍ طويل، ولكن هذه العودة لم تؤتي أُكلها وبدا واضحاً وفي أغلب أوقات المباراة، أن اللاعب ظهر وحيداً تائهاً في مناطق الجزاء لا يجدُ من يموله بالكرات سواء من وسط الملعب أو حتى من الأطراف، مما أضطره للتراجع في أغلب فترات المباراة لمناطق الوسط لطلب الكرة، ما قلص من فاعليته الهجومية وإعطاء أريحية أكثر لدفاع كاب فيردي لمساندة خط الوسط.

ضياع ركلتي جزاء

المنتخب الليبي اعتمدَ على الهجمات العكسية التي أثمرت عن ركلتي جزاء، واحدة في الشوط الأول والثانية في الشوط الثاني، أضاعهما على التوالي حمدو المصري بعد أن عادت كرته من القائم الأيمن، ومحمد زعبية بعد أن صدت العارضة كرته القوية.

وعلى مستوى خط الدفاع بدا واضحاً غياب الانسجام بين الرباعي علي سلامة وأحمد التربي والصادق الفيتوري وطلال فرحات، فكِلا الهدفينِ اللذين ولجا شباك محمد نشنوش سببهما غياب التنسيق ما بين لاعبي الدفاعوخاصةً كرة الهدف الأول، وهذا لا ينفي الدور الكبير لخط الدفاع من خلال تكسير العديد من الهجمات وخاصةً من قِبل قلبي الدفاع سلامة والتربي.

مستوى باهت للكاب فيردي

ولايمكننا أن ننسى الدور الكبير لخط الوسط بقيادة محمد الشبلي، وفي ظل غياب صانع الألعاب فيصل البدري تمكن من فرض أسلوب لعب المنتخب الليبي على نظيرهِ الرأس الأخضر الذي قدم مستوىً باهت عكس ما كان ينتظرهُ منه الكثيرون، وأضطر مرغماً على قبول اللعب والتراجع أحياناً لمناطقه الدفاعية، بعد شعوره بالخطر مع أول دقيقة من هذه المباراة، ما أعطى الشجاعة للاعبي المنتخب الليبي للتقدم أكثر نحو مناطق جزاء الخصم.

وتمثلت خطورة المنتخب الليبي فيطرفي الملعب، عبر الظهير الأيمن منصور البركي، والأيسر عبر الجناح الأيسر حمدو المصري، قبل أن بتبادلا مراكز اللعب في الشوط الثاني بعد التغييرات التي طرأت على تشكيلة المنتخب الليبي، بعد خروج زعبية واستبداله بالمهاجم محمد الغنودي، إثرَ إصابته بجرح في عينهِ اليسرى عقِبَ ارتقائهِ للعب كرة مقصية رائعة مرت فوق العارضة بقليل.

بالمختصر المفيد

إجمالاً يمكن القول بأن المنتخب الليبي قدم مستوىً لا بأس به من ناحية التكتيك والأداء وتطبيق خطة المدرب بحذافيرها، ويحسب لكليمنتي حسن تصرفه واستغلاله لإمكانيات لاعبيه وتوظيفها بما يخدم المنتخب في ظل غياب قوته الضاربة المتمثلة في صانع ألعابه فيصل البدري ومهاجمه عبدالسلام الفيتوري.


 توقيع : الشقي



رد مع اقتباس