عرض مشاركة واحدة
قديم 04-29-2011   #75


الصورة الرمزية البرق النجدي

 عضويتي » 65
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » 07-20-2021 (03:49 PM)
آبدآعاتي » 204,219
الاعجابات المتلقاة » 59
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » قلب امي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » البرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
تبـاً للحنين .. !!
يُعيدنآ للأشيآء ..
ولآ يعيدُ آلأشيآء لنآ ..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



.

مآثر خادم الحرمين الشريفين في الجنادريه


إنها مآثر خالدة من مآثر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – رعاه الله _ هذا العرس المتميز في كل شيء الذي يجري كل عام فوق أرض الجزيرة الطاهرة ليحمل معه عبق الماضي المجيد مع الحاضر السعيد، لنرنوا إلـى المستقبل الزاهر، الذي يعيد أمجاد الأمة في صور حية تنطق بالحق لتحدث العالم كله عن أصالة هذه الأمة وسمو حضارتها المتميزة بأدب رفيع وخلق دمث كريم .
قد يكتب العشرات عن كرنفال الجنادرية يصفون فاعلية أيامه..وقد يتحدث المئات عن كرم الضيافة التي لاقوها وروعة الفنون التي شاهدوها..ولكن تبقى هناك صورة جميلة تختلف وراء نفس طاهره تريد أن تتحدث لكل العالم عن ماضي أمة حملت معها مشعل النور للعالم...وكأني بصاحب هذه النفس الطيبة والنظرة الثاقبة..كأني بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز _حفظه الله ورعاه_ يريد أن يقول لكل فرد من أبناء الأمتين العربية والإسلامية: إن من لا يعتز بماضيه لا يستطيع صنع مستقبلة... ومن يخجل من تراثه لا يستطيع أن يواكب ركب الحضارة ولا أن يتماشى مع مستجداتها .


إن ثبات الخطوات الخيرة على الدرب القويم لا يمكن أن يتحقق إلا إذا كانت النفوس يملؤها الفخر والاعتزاز بتاريخ الأمة وفنونها...هكذا تترجم مكارم خادم الحرمين الشريفين الذي تمتد يده الكريمة عبر ( عرس الأعراس التراثية ) في الجنادرية لترسم لنا منهجاً رائعآ من مناهج الوفاء والولاء والاعتزاز بتراث الآباء والأجداد الذي عمر الدنيا عدلا ومساواة.. وهي رسالة يريد مقامه الكريم – حفظه الله – أن يبلغها للعالم كله عبر هذا المهرجان...وهي أن الأرض المباركة ستظل أرض العطاء الإنساني...فأرض الجزيرة هي أرض المكارم والتقى والإيمان...أرض البطولة والتضحية والإيثار...من شعابها ووهادها خرج الفرسان الأقوياء الأتقياء وهم يحملون مشاعل النور ليضيئوا جنبات الأرض...وخوفاً على المتغيرات السريعة والمتلاحقة والمجنونة التي تسود عالمنا اليوم فقد حرص مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أن يقول وعبر مهرجان الجنادرية...إن هذه الأرض بتراثها الكبير وتاريخها الناجح وتراثها الإيماني..ستظل أرض العطاء والأخاء.. وفية لتراثها..حافظة لعهدها..وأن القيم التي استوطنت الأفئدة والقلوب وأسهمت في صنع الحضارة الإنسانية بفنونها وآدابها وفروسيتها وتراثها الخالد...ستظل هي القيم التي يبذل خادم الحرمين الشريفين وإخوانه الأوفياء كل الجهد لتعميقها في نفوس أبناء شعبهم...كما أنها رسالة موجهة إلـى الأمة العربية والإسلامية التي أنهكتها الخلافات المستعرة للعودة إلـى جادة الحق والصواب والتمسك بأهداب ديننا الحنيف والأعتزاز بتراثنا القومي العريق .
ومهرجان ( الجنادرية ) الذي شهد له الجميع بحسن التنظيم وروعة الأداء وكرم الضيافة الذي عاش المشاركون فيه أسعد لحظات حياتهم...هو رسالة موجهة لكل من يحاول أن يشوه صورة الإسلام العظيم...فها هو مهرجان التراث الفكري والثقافي والفني يتحدث عن نفسه ويقول للعالم: إن الأصالة العريقة هي التي تصنع المستقبل السعيد وإن الرقي الفكري هو الذي يسهم في رقي الفن والأدب وإن خلق الفارس المؤمن بربه ودينه هو الذي يعبر بالأمة الحواجز لصنع الحياة الآمنة المطمئنة التي يظللها العدل وتستوطن في القلوب المحبة وتختفي بها الضغائن والأحقاد.
مهرجان الجنادرية..حمل معه نسمات الماضي عبر الأنشطة المتعددة التي جرت خلاله وحمل أيضاً عبق الإيمان في الأدب والشعر.
لقد كان المهرجان متميزاً عن كل المهرجانات..وكان حصاده خيرآ..غني الشعراء فأطربوا وتسابق الفرسان فأبدعوا...وتحدث الأدباء والمفكرون فأقنعوا...وهذا المهرجان الذي على أهميته لم يكرس لتمجيد فرد بل للتغني بأمجاد الأمة والذي أصبح معلماً بارزاً من معالم النهضة في مملكتنا الحبيبة...هو مهرجان أصالة وعراقة جاء ليعزز مسيرة أمة ترنوا للخروج عن مأزقها..ومداواة جراحها..ولم شملها......إنه مأثرة من مآثر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله – التي تسمو فوق المصالح والأهواء ، وترتفع عن الهنات والأحقاد، وما كان لهذا المهرجان أن ينجح مثل هذا النجاح لولا تلك الرعاية التي أولاه إياه صاحب النفس الكبيرة مقام خادم الحرمين الشريفين الملك / عبدالله بن عبدالعزيز_رعاه الله _ وحسن الاداء الذي تميز به سمو ولي العهد الامين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود _حفظه الله _وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الامير/ نايف بن عبدالعزيز_حفظه الله_ ومهرجان الجنادرية يتجاوز معناه ومضمونه الحدود الإقليمية لمملكتنا الغالية يتحول إلـى ملحمة عربية تحكي قصة العراقة والأصالة لما يجسده خلاصة جهد وصدق وعطاء، وقبس من نور الإيمان تجري أحداثه فوق الأراضي السعودية .
وإذا كان لابد من الإشارة بحسن التنظيم وروعة الأداء فلا بد لنا أن نذكر فضل الرجال الأوفياء الذين جعلوا من الحرس الوطني حاضن أمانة ثقافية وتراثية ...علينا أن نذكر صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز _رئيس الحرس الوطني_ نظير ما بذل سموه من جهد كبير وواسع لانجاح هذا المهرجان .
إننا ونحن نشكر لصاحب الفضل فضله لن ننسى أن نشيد بالدور الرائد الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – وأن نشد على يديه الكريمتين مهنئين بالنجاح الذي تحقق...ونقول: لقد بلغت الرسالة ياخادم الحرمين وفهمنا معناها الحقيقي وندعو الله أن يمد في عمركم لتواصلوا مسيرة العمل البناء لأمة العرب والمسلمين... وأن يكتب الله على أيديكم تنقية القلوب وجمع الشمل ووحدة كلمة العرب والمسلمين.



فهد شباب الحربي
نشر هذا المقال في صحيفة(الجزيره)


 توقيع : البرق النجدي






ربي يحفظك لي ياأمي ولايحرمني اياك


رد مع اقتباس