عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-12-2023
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (10:12 PM)
آبدآعاتي » 1,057,518
الاعجابات المتلقاة » 13960
الاعجابات المُرسلة » 8086
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي للأمهات الجدد كل ما تحتاجين معرفته عن الطعام الأول لطفلك



الخطوة الأولى :
أول كلمة، بداية التسنين، مراحل يمر بها الطفل
وعلى الرغم من بديهياتها، إلا أنها تمثل أهمية خاصة
لدى الوالدين، وقد تمثل ارتباكا للبعض، وخاصة للمولود
الأول، لعدم توافر خبرة سابقة فى التعامل مع الأطفال.
ومن أهم الأمور التى قد تواجه الوالدين مشكلة تقديم الطعام
الأول للطفل، وخاصة مع اختلاف الآراء والمفاهيم حول طبيعة هذا
الطعام، وانتشار العديد من النصائح الخاطئة عن مكوناته وطرق إعداده.
وأهم المفاهيم الخاطئة حول طعام الطفل الأول
ونصائح هامة لطرق انتقائه.

قدمى لطفلك الزبادى فى بداية الشهر السادس ولكن بشروط :
الزباى من أهم الوجبات اللينة التى ينصح بتقديمها للطفل،
وتعد طعاما أساسيا فى قائمة غذائه الأولى.
أهم الأخطاء الشائعة، هى عدم تقديم الزبادى
للطفل قبل أن يتم عامه الأول،
تجنبا لإصابته بالأمراض المعوية.
يعد الزبادى من أفضل الأطعمة، التى ينصح بتقديمها
منذ بداية الشهر السادس، لمساعدة الطفل على الحصول
على النسبة التى يحتاجها من الكالسيوم، والتى قد
لا يتمكن لبن الأم من تقديمها له بالكامل فى تلك المرحلة.

ولكن هناك شروط محددة لتناول الزبادى وأهمها :
اختيار نوع اللبن المعد منه، والتأكد من مصدره فالزبادى
المخلوط والمكون من اللبن الجاموسى والبقرى معا، يمثل
خطرا على صحة الطفل، كذا الزبادى المعد من لبن البودرة
والمواد المصنعة والحافظة.الشرط الثانى هو اختيار الزبادى
منزوع الدسم، لتجنب تعرض الطفل للتقلصات المعوية.
ولتحقيق تلك الشروط ينصح طلعت بإعداد الزبادى فى
المنزل من اللبن الجاموسى منزوع الدسم، وهى الوسيلة
الآمنة للحصول على جميع الفوائد الضرورية للطفل من
الزبادى، وتجنب الآثار السلبية الناتجة عن انتقاء
أنواع غير مناسبة لطبيعة جسم الطفل.

متى يبدأ الطفل بتناول اللبن الخارجى :
من أكبر الأخطاء التى يقع فيها البعض وخاصة فى الأرياف
والمناطق النائية، هى تقديم اللبن البقرى أو الجاموسى من
الشهور الأولى للطفل، فيما يوضح طلعت أن الميزة التى
يقدمها لبن الأم للطفل، لا يمكن الحصول عليها من أى نوع
آخر من الألبان، وحتى تلك المخصصة للأطفال، وعلى الرغم
من احتواء اللبن الجاموسى على مكونات قريبة للبن الأم،
إلا أن نسب تلك المكونات تختلف بصورة فارقة عن لبن الأم.
كما أن للبن الأم ميزة لا يمكن الحصول عليها من الألبان الأخرى،
وهى تغير طبيعته ونسب مكوناته، مع نمو وتغير طبيعة
واحتياجات جسم الطفل من مرحلة إلى أخرى.

حساسية الطعام تختلف من طفل إلى آخر :
البيض والموز والشيكولاتة والفراولة، من أهم أنواع
الطعام التى يمتنع الأهل عن تقديمها لأطفالهم،
بمجرد ظهور أعراض الحساسية الجلدية.
فيما يؤكد خطأ تلك المفاهيم بالكامل،
وعلى الرغم من انتشارها فلا يوجد
أى أساس علمى على صحتها.

فالحساسية تجاه الطعام يتعرض لها الإنسان نتيجة لمهاجمة
جهاز المناعة لنوع محدد من الطعام، دون أى سبب واضح،
كما أن الطعام الذى يتحسس منه جهاز المناعة ويهاجمه
لا يوجد له معايير محددة، ولا ينحصر فى أنواع بعينها، كما
يختلف من إنسان إلى آخر، وقد تجد طفلا يتحسس من
الخضروات أو الأرز ولا يتحسس من الشيكولاتة.

وعلاج تلك المشكلة يتطلب من الوالدين التيقظ لظهور
علامات الحساسية على أطفالهما بعد تناولهم للطعام،
والأمر يعد أكثر سهولة فى المراحل الأولى من تقديم
الطعام، لذا فغالبا ما ينصح الأطباء ببداية إدخال الطعام
بشكل منفرد، وعدم تقديم نوعين فى نفس الوقت،
وهو ما يسهل عملية اكتشاف الطعام الذى
يعانى الطفل من الحساسية تجاهه.

أيا كان نوع الطعام الذى يتحسس
منه الطفل يجب التوقف فورا عن تقديمه، أو تقديم
المأكولات التى يدخل فى إعدادها، واستخدام الدهانات
الموضعية المضادة للتحسس، على الأماكن المصابة
من البشرة مع إعطاء الطفل مضادات الحساسية.
أن التحسس من الطعام لا يعد من الأمراض المزمنة،
ولكن قد تستغرق أعراضه عدة سنوات، يبدأ بعدها
جهاز المناعة التوقف عن مهاجمة هذا الطعام
دون سبب واضح كما بدأ.



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس