سطوركِ وكلماتكِ جذوة نار
نجد عليها كل مايسقط من عمق الروح
نستجديه مطراً
على قاحل شفاه الحلم فتنتشي به بسمة
نحفر له وطناً من ضجيج
ليستيقظ فينا الشعور الميت
اميرة الحرف...
تمنيت أن يكون لحرفي عيناً بعد نزفك المتأنق
من أجل أن يرى قميصه الذي نسجه هنا قلمكِ
ويحتفل بعيده السعيد على إيقاعات عزفكِ المنفرد
تتفتح الصفحات كالورد من أكمامه
بلمسات احساسكِ المرهف
وينتحر الذبول في حضرة حرفك ِ
شكراً كالظل لنبض قلمكِ المفعم بالجمال
|