عرض مشاركة واحدة
قديم 07-26-2011   #23


الصورة الرمزية البرق النجدي

 عضويتي » 65
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » 07-20-2021 (03:49 PM)
آبدآعاتي » 204,219
الاعجابات المتلقاة » 59
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » قلب امي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » البرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
تبـاً للحنين .. !!
يُعيدنآ للأشيآء ..
ولآ يعيدُ آلأشيآء لنآ ..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الــــــــــبـــــــــــــــــ (الــثــامــن) ـــــــــــــــارت

********************************************


فيصل : ما أبي أظلمها القلب ما يبي غير الجوري لو عاشت فيه بس بطيفها ومي ونعم البنت بس
منى : بس
فيصل : مدري من يومين صادفتها وأنا طالع من بيت عمتي عايشه بصراحة تعجبت من أسلوبها معي كأنها مالها خلق لي ولا تتمنى تشوفني وطالعتني في نظره كلها حقد وغضب
منى : تذكر اللي صار مع عهد
فيصل (بحزن) : وكيف أنساه اليوم صارت حياتي نحس الظاهر دعت علي وربي استجاب لها انقلب حياتي فوق تحت والدنيا مسكره بوجهي والجوري تركتني
منى : تعوذ من الشيطان لا تقول كذا .. مي ذاك اليوم قالت أكره اللي صار كنت أظن أن فيصل إنسان يقدر ولا يمكن يجرح بس كيف يتجرأ ويجرح إنسانه ولا يعرفها أهانها بأسلوبه الساخر وش يحسب نفسه
فيصل (أنصدم) : صدق قويه
منى : ههههههههههههههه مي تربية عمتي عايشه بس قلبها طيب هي بس انفعلت باللي صار وما تحب تشوف إنسان ينجرح
فيصل : ودي أعطيها كف هالبزر وش شايفتني
منى : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه فيصل لا تلومها أنا عن نفسي كنت بذبحك يوم اللي صار بس ما تهون علي
فيصل ( أبتسم) : الحمد لله ما أهون عليك منى ودي أعرف الجوري من تضنين ممكن تطلع مي بنت عمتي
منى : مدري مي كتومة بس ما أظن أنها تتجرأ وتسويها
فيصل(يوقف) : تعبت من التفكير يالله باي
منى : وين رايح
فيصل : بروح عندي كم شغل وش تبين
منى : بسألك أنت كيف عرفت عن سالم و ليالي
فيصل(لف لها وأبتسم) : أول أنتي كيف عرفتي
منى : سمر قالت لي
فيصل : يوم غداء خالي عبدالكريم كنت بطلع من المجلس وسمعت أصوات كان سالم وناصر وباين معصبين قلت أكيد مثل حالتهم دائم مقالب بس لما سمعت ناصر قال تحبها وقفت وسمعت سالم يذكر ليالي وأنها يحبها
منى(توقف جنبه) : انصدمت
فيصل : كثيررررررر كنت أظن أن مجرد أخت إنسانه متعود عليها أصلا قلت مستحيل سالم يعرف الحب
منى : مو هين سالم
فيصل : تظنين ليالي تحب سالم مثل ما يحبها
منى : مدري بس لو سالم آخذ ليالي بتكون فرحتي غير البشر كلها
فيصل : عشان المرحومة
منى : صدقت
فيصل : اوكيه أنا بروح تأخرت باي يا قمر
منى : باي
فيصل (أتجه لسيارته وأبتسم) : كيف يتجرأ صدق بزر وتقول لي منى خذها تطلع عيوني لو عاشت هي وسمر في بيت واحد هههههههههههههههه


***********************************************


في بيت عذاري ...

الأم : كح كح
عذاري : يمه خليني أوديك المستشفى طلبتك أنتي تعبانه
الأم : لا يمه كح لا تخافين كح كح كح
عذاري : طيب تبين دواك
الأم : شربته كح بس الحـ كح كح ألحين تهدى الكحه
عذاري : الله يهداك يمه خليني أتصل على احد أخواني يوديك
الأم : إذا تعبت نروح .. طيب أنتي مو لازم تجهزين تروحين بيت خالك
عذاري : وين أروح يمه وأنتي بهذي الحالة أنا حتى الكلية ما داومت
الأم : أنا بخير الحمد لله لا تحاتين
عذاري : لا يمه ما أبي أتركك حتى بكره ما بروح للعرس
الأم : كيف ما تروحين لا يمه جدتك معي
عذاري : يمه جدتي حرمه كبيره ما تعرف وسلطان مسافر بكره يرجع
الأم : خلاص يمه لا تعورين قلبي شوفي من ألحين لين بكره العصر إذا تحسنت تروحين
عذاري : يكون خير
الأم : وعد
عذاري (ابتسمت) : وعد
الجدة (تدخل) : السلام عليكم وش الوعد
عذاري والأم : وعليكم السلام
الأم : عذاري ما تبي تروح لبيت عايشه تشوفني تعبانه قلت لها إني بخير بس ما تسمع
الجدة :يمه عذاري روحي ووسعي صدرك لا تخافين أمك برعاية الله قبل رعايتك طيب أنا عندها ما اكفي يعني
عذاري (تحب رأسها) : لا تكفين خلاص بروح بس بتصل كل شوي يمه خلي التلفون عندك أذا ما رديتي برجع ترى
الأم : أن شاء الله

***********************************


في بيت العمة عايشه ..

نزل بندر وكانت أمه وخوله جالسات

بندر : صباح الخير
الأم وخوله : صباح النور
الأم : ليه صاحي متأخر عن دوامك
بندر : والله كنت سهران يمه وراحت علي نومه وبعدين أخذت اليوم أجازه
الأم (تصب له قهوة) : وش مسهرك
بندر : كنت سهران مع وحده قمر يمه تهبل و أموووووت فيها يا قلبي قلباه (تضربه أمه على كتفه) آآآآآح يمه
الأم : ووووووووجع من وراي تكلم ما سويتها وأنت ولد تسويها يوم كبرت ولا اشتهيت العرس إذا تبي قلي أزوجك بنت حمايل وناس مو بنت شارع وتلفونات
بندر : يمه وش كبرت ترى توني داخل 30 سنه وبعدين هي تكفيني عن كل البنات تصدقين أنها تكلمني كل يوم والبارح نامت عندي وبغرفتي وبين أيدي
الأم وخوله (شهقن من الصدمة) : أهئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ
الأم (عصبت ووقفت) : ياللي ما تستحي وجايبها البيت
بندر (وقف) : يمه وش أسوي مالها غيري بهذي الدنيا
الأم : الشارع
خوله (وقفت) : عايشه أهدي مو كذا
الأم : ما تسمعينه يقول لك جابها هنا ونامت عنده بحضنه ما تستحي
بندر : .........................
خوله : مو كذا نتفاهم (رجعن وجلسن ) هي وين
بندر (منزل رأس) : تنزل ألحين أنا قلت لها بنزل وتلحقني عشان نفطر
الأم (خزته) : تنزل بيذبحني عازمها تفطر
بندر : أموتها جوع يعني هي ما أكلت من أمس
خوله : طيب
الأم (وقفت وبعصبيه) : تقولين طيب يا برودك والله لأنزلها بشعرها قليلة الأدب أنت ما تستحي رجال وش كبرك وعندك بنت وتجيب لي بنت شوارع
بندر : أحبهاااااااا
الأم : تحبها (وعصبت زيادة) حبكم برص مالك جلسه في البيت تطلع أنت ما فكرت عندك خوات وعندك بنت ما تخاف الله الحمد لله أن شوق مهي هنا تشوف سوات أبوها يوم كبر أنخبل
: أنا جيت
خوله وعايشه التفتن بصدمه من اللي شافنها
بندر (أبتسم ) : هلا حبيبتي تأخرتي قلت لك بنزل أفطر
الأم (بصدمه لفت له) : هـي اللي تسولف عنها
بندر(أبتسم ووقت وباس رأس أمه) : حبيبتي اللي نامت معي البارحة
الأم (أضربته على كتفه بقوه وبعصبيه) : حمااااااااااااااااااااااااااااار تلعب علي ما تقدر تقول أنها بنتك (لفت لشوق وفتحت أيديها) تعالي يا قلبي
بندر (يحك كتفه) : آآآآآآآآآآآآآآآآح يمه
خوله : هههههههههههههههههههههه والله أنك تستاهل كف على الكلام اللي قلته
شوق (تضم جدتها وتبوسها) : اشتقت لك كثير
الأم : متى وصلتي
شوق : الساعة 2 و أنتي نايمه فنمت عند بابا بس قال لي اليوم ما أروح المدرسة عشان جيت من السفر
خوله : معليه شوق يومين أو ثلاث ما يضرون غياب
الأم (خزت بندر) : نمتي عند بابا هاه
بندر (قرب من أمه) : ماما كنت أمزح
خوله : ماما ههههههههههههههههه مو لايق
الأم : هييييييييييييين يا بندر تلعب بأعصابي على الصبح
بندر : أمزح معك
الأم (بخبث) : وأنا بمزح معك بس مزحتي بتكون ثقيلة
بندر (ما ارتاح من أسلوب أمه) : وش ناويه
خوله : جاك الموت يا تارك الصلاة
الأم : أنت اللي فتحت الموضوع مو أنا
بندر : لا يكون تفكرين
الأم (صدت عنه لشوق اللي بحضنها) : هاه شوق كيف أمك وأهلها
شوق : بخير وتسلم عليك
بندر (قرب وجلس جنب أمه) : يمه وش تقصدين بالموضوع
الأم (ما لفت له) : أيه وأستانستي عندهم
بندر : يماااااااااااااااااه
خوله : عايشه
شوق(تراقب الكل وردت على سؤال جدتها): كثير
بندر(رص على ضروسه) : شوق روحي لعماتك ميثه ومي وسلمي عليهن
شوق (وقفت) : حاضر
الأم ببرود صبت لها فنجان قهوة وتشرب
بندر : يمه ردي علي وش تقصدين
خوله : عايشه ردي على الولد
الأم : كل شيء بوقته حلو
بندر : يمه طلبتك لا تلعبين بأعصابي
الأم (خزته) : ويوم أنك تلعب بأعصابي هاه
خوله : يمزح عايشه
الأم وقفت وصعدت غرفتها ولا ردت عليهم يوم كلموها
بندر(ألتفت لخوله) : وش تقصد
خوله : والله مدري بس شكلها ناويه
بندر (قاطعها) : تزوجني
خوله : .....................
بندر (بعصبيه) : مستحييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل
خوله : بندر أهدي
بندر (وقف وبعصبيه) : والله كنت أمزح معها وهي استغلت الأمر لصالحها واتخذته عذر
خوله (تنهدت ووقفت) : والله أمك من زمن تبيك تتزوج وأنت رافض مدري ليه بس هالمره أمك متمسكه
بندر : خوله والله ما أبي أتزوج ما شكيت لأحد أنا مرتاح
خوله : خلاص أنا بحاول معها
بندر (برجاء) : خوله لا تخلينها تسوي اللي في رأسها ما أقدر والله
خوله : لا لا ما راح يصير شيء ضد رغبتك
بندر : الله يعين يالله أنا طالع
خوله : طريق السلامة يا ربي أنا لو مداومة مو أحسن لي أففففففف (طلع بندر وهزت رأسها ورفعته يوم سمعت عايشه ) أنتي هنا
عايشه (تنزل وتجلس ) : أيه وسمعت كل شيء
خوله (تجلس جنبها) : عايشه
عايشه : .......................
خوله : والله شكلك مبيته له النية
عايشه (لفت لها) : بذمتك عاجبك شكله بدون زواج
خوله : طيب اللي صار هو السبب
عايشه : هههههههههههههههههههههه لا والله هو لعب بأعصابي يقول مزح بس أنا لعبت بأعصابه بس مو مزح
خوله : والقصد
عايشه : بيتزوج
خوله : لا
عايشه : غصب مو برضاه وبخطب وأحطه قدام الأمر الواقع وبقوله تخجلني قدام الناس يرضى
خوله (عصبت) : لاااااااااااااااا كذا شيء ما يطاق شوفي يا عايشه أول زوجتيه انتصار أم شوق واهو كان رافض الزواج تم معها سنه وما أرتاح وتطلقوا حتى يوم عرف بحملها ما ردها ويوم ولدت رمت عليه البنت وتزوجت بعد انتهاء العدة بكم شهر وسافرت لجده واهو ما تزوج له 6 سنوات كذا بتهدمين حياته مره ثانيه
عايشه (عصبت) : يعني تقصدين أني السبب بحالته
نزلت مي وميثه وشوق على الأصوات ونزلت ميثه تهديهن ومي وشوق وقفن على الدرج وشوق خايفه ومتمسكة بمي
ميثه : يمه خاله وش صاير
عايشه (بعصبيه) : وخري يا ميثه خليني اعلمها الأدب
خوله (أنصدمت) : شنو
عايشه : أجل تقولين أني أهدم حياة ولدي وأنتي وش عرفك (بسخرية) أيه لو متزوجة كان عرفتي أن الأم ما تدور إلا على مصلحة ولدها
خوله تألمت لكلام عايشه وعرفت أنها تقصد أن عمرها 26 سنه ولا تزوجت واللي كبرها متزوجات وعندهن عيال كبر شوق
ميثه (بعتب ) : يمه
عايشه (بعصبيه) : محد يتدخل اللي يجلس في بيتي يتحمل كلام واللي مو عاجبه الباب يوسع
خوله غمضت بصدمه و بألم وميثه ومي شهقن بصدمه أول مره الأم تعصب وتوصل لهذي الدرجة تطرد خوله اللي من كانت صغيره و أهي ما تشوف عايشه إلا أخت وأم لها ولما مات أبو بندر من 15 سنه جت وعاشت معها وصار لها في بيت أختها 11سنه دايم هي شد ربط بالكلام بس ما يزعلن من بعض ثواني ويردن مثل أي أختين ولكن أول مره توصل للطرد خوله طلعت لغرفتها و أغلقت الباب وتسندت عليه وبكت بصمت وكلمات عايشه تتردد بعقلها ( الباب يوسع ) بعد 10 دقائق وقفت و أخذت جوالها ومسحت دموعها واتصلت
خوله : ألو وينك ... طيب تعال .. ألحين .. لما تجي أقول لك .. مع السلامة
أتجهت لدولابها(كبت) وأخذت شنطه صغيره وحطت فيها كم لبس لها وأخذت عباتها ونزلت تحت
مي وميثه وشوق قاعدات مع أمهن وشافن خوله تنزل من السلم ومعها شنطه صغيره
مي(وقفت) : خاله
عايشه(رفعت رأسها وتفاجئة في خوله) : ..............
ميثه(لف لامها) : يمه تكلمي قولي شيء
عايشه : ...............
ميثه(وقفت لخالتها) : خالـ..
خوله(تقاطعها) : ولا كلمه ما أبي أسمع كلمه من أحد
مي : وش ما تسمعين وين رايحه
خوله (تطالع لعايشه اللي منزله رأسها) : والله أنا ألف بيت مفتوح لي وأنا بنت سالم ما أنطرد
مي : ومن طردك أمي قلبها طيب ما تقصد شيء
خوله : مي لا تدخلين وما يحتاج تتكلمين عن أحد
ميثه : طيب وعرسي أهون عليك
خوله : بكره قبل تفتحين عيونك أنا في البيت
عايشه(توقف) : خوله وين رايحه
خوله(يرن جوالها وتلبس لفتها) : كلامك وصل يا أم بندر و السموحه ما دريت أني مثقله عليك
عايشه(تقرب لها وتمسك الشنطه) : وش فيك ما صدقتي قلت شيء أخذتي شنطتك وعباتك
خوله : معليه لما يزيد الشيء عن حده خلاص ويوصل للكرامة أنتي مو ناقص إلا ترميني أنا ما جبرتك أعيش معك (دمعت عيونها) والله أني ما قصدت يوم قلت عن بندر صحيح إني مو أم بس أنا مربيه عيالك مع مو الأم بس اللي تحمل
مي : طيب وين بتروحين ومن يتصل عليك
خوله : بروح بيت أبوي وأخوي أبو إبراهيم إبراهيم برى
عايشه : شوق روحي لإبراهيم وقولي له يروح
خوله : لا (مسكت الشنطه ولبست اللثام(نقاب)) أنا طالعه له مع السلامة
طلعت خوله و البنات طالعن لامهن نزلت رأسها وصعدت لغرفتها بصمت وسكرت الباب عليها
مي : وش اللي صار
ميثه : مدري بس دائم أمي وخوله يتناقشن ويزعلن بس عمرها ما طلعت من البيت
شوق : يعني خالوه ما ترجع
ميثه : لا بترجع بس خالوه عشان البنات بيكونن هنا راحت بيت جدي وبكره تجي
شوق : طيب رغد تجي ولا لا
مي : إلا أنا قلت لفرح تجيبها عشانك
شوق(بفرح) : تنام عندي في الغرفة
مي : طيب البنات بيسألن عنها وش نقول لها لو عرفن أنها راحت بيت خالي فهد
مي وميثه عجزن يضرب الباب على خوله وما ترد وأمهن نفس الشيء دخلت غرفتها وقفلت على نفسها وردن هن غرفتهن يفكرن باللي حصل اليوم ويفكرن كيف راح يتصرفن اليوم البنات كلهن بيتجمعن هنا أكيد بيلاحظن والكل بيعرف باللي صار
ميثه : مدري نقول لهن أنها راحت عشان منى أفففففففف مدري وش الحل
مي : بروح اكلمها يمكن أذا هدت ترجع
ميثه : أمي سكتت ولا تكلمت وأخاف اكلمها تعصب
مي : خليهن للعصر البنات ما راح يجتمعن إلا المغرب بنشوف وش يصير

أما في سيارة إبراهيم ....

إبراهيم : بتنامين عندنا
خوله : مدري
إبراهيم : صاير شيء
خوله : ليه تقول كذا
إبراهيم : البنات اليوم عندكم غريبة بتنامين عندنا
خوله : والله مالي خلق صداع من دوشه البنات قلت بنام عندكم وبعدين خاطري أجلس مع نجود من زمان ما شفتها
إبراهيم : خوله
خوله(تقاطعه) : إبراهيم إذا ما ودك أنام عندك وصلني لبيت أبو خالد
إبراهيم : افا إن ما شالتك الأرض نشيلك على روسنا
خوله(شافت جوالها يرن ) : ألو ... هلا مي .. أنا مع إبراهيم .. لا بنام في بيت خالك فهد اليوم ... لا (همست عشان إبراهيم ما يسمع) مي ما أبي ارجع لا تحاولين .. أنا موصيه على العشاء اليوم لكن وكل شيء ... لا بنام اليوم في بيت أخوي .. مي وصلت للبيت أكلمك بعدين .. خلاص قلت لك مع السلامة
إبراهيم : يأخذ شنطه عمته نورتي البيت
خوله(تنزل وتسكر الباب) : منور بأهله زوجتك هنا
إبراهيم : لا من أمس عند أهلها
خوله : واليوم
إبراهيم : إيه غصب عني تقول بتساعد أمها
خوله : ههههههههههه شكلك متضايق
إبراهيم : زوجتي يومين ما أشوفها
خوله : ويوم العرس
إبراهيم(يدخل معها البيت) : معصي عاد قلت لها بكره أنا بأخذها من الصالة
خوله : ههههههههههههه يا قوي طيب وش أخبار الوحام
إبراهيم : أسكتي أيدي على قلبي أقول يوه لو تصير مثل زوجة صاحبي
خوله : وش فيه
إبراهيم : توحمت على رجلها تكره قربه ومن يدخل تقول أف يا ريحه واهو المسكين يسبح ولا ينفع ووداها عند أهلها واهو عند أهله له 4 شهور
خوله : ههههههههههههههه
إبراهيم : يا أهل البيت
الأم : حياك بالصالة
خوله(تدخل وتبتسم) : السلام عليكم
الأم(توقف) : يا هلا بخوله (تسلم عليها) حياك
خوله(تجلس) : الله يحييك
إبراهيم : سونيا سونيا (حط الشنطه وجلس عند أمه)
سونيا : يس
إبراهيم : خذي شنطة مدام خوله لغرفه
الأم : بتنامين هنا
خوله : إيه إذا ما عندك مانع مالي نفس لدوشه البنات
الأم : إن ما شالتك الأرض نشيلك على الرأس كم خوله عندنا
خوله(تبتسم) : جعل راسك سالم
إبراهيم (يوقف) : عاد أنا بروح للاستراحة
الأم : أجلس تقهوى معنا
إبراهيم : الشباب ينتظروني
الأم : طيب والغداء
إبراهيم : مثل ما قلت لك يالغاليه غدانا والعشاء في الأستراحه الشباب مضبطين لكل شيء
الأم : ما تشوف شر (طلع إبراهيم وألتفت لخوله) منوره البيت يالغاليه
خوله : منور في وجودك إلا وين البنات
الأم : سمر رجعت من محاضرتها قبل شوي ودخلت غرفتها تقول بنام تقول عشان السهره في بيت عمتها ومنى ونجود طالعات للسوق
خوله : أبوي موجود
الأم : أيه بغرفته
خوله(توقف وتحط عباتها ولفتها وتعدل لبسها وشعرها) : بروح أسلم عليه
الأم (توقف) : بقول لهم يسوون لنا قهوه وشاي
خوله : طيب



أما بندر اللي ما حس بالعاصفة اللي صاير بالبيت جالس بالاستراحة مع الشباب أول ما وصل ماله خلق أحد وهذا اللي حسوا فيه أسألوه شنو فيك بس ما قال تعذر وتحجج بأنه متضايق وين ينام الليلة والبنات بالبيت محتلاته .. تجمعن البنات وأنواع الفله والضحك والهبال ولما سألن عن العمه خوله قالت ميثه أنها ما حبت الأزعاج وقالت بتروح عند بيت العم فهد وبكره تجي




&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&




يوم الزواج ..

دخلت خوله البيت على الساعة 12 مثل ما وعدت مي وميثه ووصلها أبراهيم وقالت له بعد العرس يوصي سالم يوصلها مره ثانيه بيت أخوها فهد ولما سألها قالت لا تسأل عن شيء هي بس تبي ترتاح مده وما حبت يسألوها وش فيها .. الكل حس أن في شيء حتى أبوها ولما سألها قالت معليه هي تعبانه شوي وسوء فهم .. أبوهم دائم متعود زعل خوله وعايشه بناته الوحيدات وكان ما يتدخل بس يحس هالمره أن خوله متضايقة وقل ما تلجأ له دائما تكون مع عايشه صعدت غرفة ميثه اللي كانت فوضى والبنات نايمات في كل مكان


خوله (فتحت الستائر) : بنات يله بسكن نوم
محد يرد عليها النوم مسيطر البنات نامن الساعة 5 الصبح بعد الضحك واللعب والسوالف والمزح
خوله (عصبت) : قووووووووووووووووومن يا ربي منكن أخلصن ولا كأن اليوم عندنا عرس ( محد رد رفعت صوتها) والله لأجيب ماي بارد وأصبه قووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووومن
البنات صحن وكل وحده تتأفف واللي عافسه وجها واللي كشتها وشعرها حايس واللي تتأفف وتبعد رجل الثانية عنها ومحد مهتم كيف شكله
خوله (مسكت نفسها لا تضحك على شكلهن ) : اخلصن الساعة 12 ألحين متى تأخذن دش ومتى تلبسن وتأكلن ونروح الصالون يا حظي على عروسنا
ميثه(تتثاوب) : وشفيها عروسكم
خوله : أنا خابره العروس ما تنام من التوتر وأول وحده تصحى خلصي متى نروح للصالون ورآنا أشغال كثيرة
ميثه (حضنت مخدتها) : خالتي والله نعسانة وش رأيك نأجل العرس لبكرة
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههه
مي : أختي انهبلت النوم مؤثر عليها ههههههههههههههه
خوله : صدق ولا يهمك نأجل (بكل خبث طلعت جوالها واتصلت ) ألو هلا بالمعرس هلا بخالد
ميثه (فتحت عيونها وبهمس لخوله) : وش تسوين
خوله (وخرت الجوال شوي وهمست لميثه) : مو تبين نأجل حاضر كم ميوثه عندي (ردت تكلم) هلا خالد حبيبي ميثه تقول وش رأيك نأجل العرس لبكره ...... اممممم تقول تعبانه من السهر
البنات يضحكن على شكل ميثه اللي تصفق خدودها من الفشله وتتوعد لخوله وفجاه حطته خوله على السبيكر
خوله (تطالع ميثه وبخبث) : حطيت تكلم
خالد (معصب) : ميثووووووووووووه ووجع على كيفك تأجلين والله لأوريك أنا ما صدقت وأنتي ولا همك تعبانه هاه من السهر والله لأعلمك السهر إن ما طلعته من عيونك فزي أخلصي
ميثه مصدومة والكل يضحك ووجها صار احمر وعضت على شفايفها من الفشله
خالد : قامت عمه
خوله : لا
خالد : طيب فتحي الباب أنا بره ألحين لأخليها تصحى فتحي الباب أنا صرت تحت
ميثه (وقفت تناقز وبصراخ) : لا لا تجي خلاص قمت
خالد : ههههههههههههههههههههههههه عمه إذا ما خلصت قولي لي أنا بجلس بالمجلس لين تروح
خوله : ههههههههههههههههه خلاص مع السلامة
ميثه بسرعة وقفت عند الشباك تشوف أذا سيارته تحت من الخوف أنه ما يكذب والكل يضحك عليها
ميثه (بوزت) : غبي خوفني وفشلني ليه تتصلين عليه خوخه
خوله : أحسن تقومين ولا أرد أتصل له
ميثه : لا لا خلاص ولد أخوك يسويها ويجي تزوجت مجنون
فرح : أحم أحم مجنون ميثه بس بصراحة أقول لك خالد ممكن يسويها
خوله (تطالع ساعتها) : عندكن نص ساعة اتصلت على ناصر وسالم ونروح معهم
عذاري :طيب بس بتصل على أمي وآخذ دش
خوله : أوكيه يالله بنات استعدن نص ساعة تأخذن دش وتلبسن وتأكلن وبعدها ما انتظر احد
البنات : حااااااااااااااضر
عذاري : ألو صباح النور يا أحلى قلب ...... يمه كيفك اليوم ....... توني صحيت .......... راحت نومه علينا ........ تقول خوله بيودينا ناصر وسالم ....... صدق رجع متى ............ لا ما اصدق أهل حمدان بعد .......... خلاص يمه بلبس ونروح الصالون وبتصل عليك ... مع السلامة

على الساعة 2 طلعن البنات للصالون بسيارة ناصر وسالم ...

والصالون كان محجوز لهن اليوم وما فيه أحد غير عائله أو عائلتين وأهن أكثر الزبائن وبدو بالبنات وحده خلف وحده والعروس لها اهتمام خاص وخدمه مميزه اللي حست صاحبة المكياج ودها تضربها كف من كثر ما تبكي والكحل يسيح وعلى الساعة 7 خلصن البنات وطلعن كلهن إلا خوله وميثه اللي ما بعد خلصت طلعن البنات ومتجهات للصالة لاستقبال المعازيم والاهتمام بالعرس أما عذاري اللي صممت قبل تروح للصالة تمر البيت تشوف أمها وسالم ما رفض كانت أمها تعبانه وعذاري بعد حالة أمها رفضت
روح من خوفها لكن الأم والجدة وسلطان أصروا تروح وتفرح وبعد إصرارهم طلعت مع سلطان اللي وصلها للصالة وقلبها مع أمها

ابتدأ استقبال المعازيم والمهنيين للعرس

البنات كانن قمة بالاناقه والجمال وكل وحده تقول الزين عندي ولكن تغير ليالي ولبسها كان أكثر شيء ملفت بالحفلة وهي مستحيه كثير رغم إن معروف عنها الجرأة بس ما في يوم مر بحياتها كانت محط أنظار الناس والبنات يضحكون عليها و اندهشن من تغيرها اللي حبوه كثير وأثنوا عليها كثير
سمر : ههههههه وش فيك منكمشه
ليالي : وربي محرجه ما أحب يطالعوني كذا
سمر : وش عليك مأخذه الأضواء عنا
ليالي : سموره وربي مو ناقصتك رجولي مو شايلتني من الإحراج لا يغمى علي
لمى (تضربها بشويش على كتفها) : وين مخبيه هالجمال كله يا بت
ليالي (بإحراج) : من بعض ما عندكم
مي : أتمنى سالم وناصر يشوفونك بهذا الشكل واااااااااااو أبي أعرف رأيهم
ليالي (ابتسمت وفي خاطرها) : ناصر شافني بس سالم ههههههههههههه أعتقد أنه بيصير له شيء صديقة الطفولة ورفيقة الشارع والطلعات تحولت وتغيرت ههههههههههههه صدقتي ودي أشوف شكله من زمان ما شفته لا لا لحظه وش أقول وليه أشوفه وش همني برأيه يولي لا تكذبين على نفسك أنتي تتمنيه يشوفك تبينه يعض أنامله ندم على اللي قال ويعرف أنك أنثى غصب عنه
عذاري : سمر تعالي أبيك سوري بنات
سمر (ابتعدت هي وعذاري) : هلا عذوره
عذاري : أنا برجع البيت اتصلت بالسواق
سمر(تطالع ساعتها) : أنتي من صدقك شوفي صارت الساعة 11 وميثه على وصول وتبي تبدأ الزفة
عذاري : مو قادرة أتصل ولا يردون بالبيت
سمر : تعرفين جدتي وأمك ينامن من الساعة 8 ونص
عذاري : بروح وبارك لميثه نيابة عني
سمر : طيب بقول لأمي تروح معك
عذاري (تمسك يدها) : لا حلفتك بروح بدون لا يحسون
سمر : طيب طمنيني
عذاري : اوكيه

طلعت للبيت واهي قلبها يدق وتدعي أن أمها نايمه ولا صاير شيء فيهم وكل شوي تقول للسائق يسرع وتحاول تهدأ ولكن ما في مجال وصلت وقالت للسائق يروح مالها نفس ترجع تبي بس أمها وتهدى بحضنها

***********************************


 توقيع : البرق النجدي






ربي يحفظك لي ياأمي ولايحرمني اياك


رد مع اقتباس