الموضوع: الساحــر,’
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-21-2012   #10


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 8 ساعات (09:56 PM)
آبدآعاتي » 658,546
الاعجابات المتلقاة » 945
الاعجابات المُرسلة » 353
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



نوووووومـــــــــــه تسلمي اي كذا الواحد يدعي هههههههههه
***********************************

خرجا دون أن يلفظا بكلمة واحدة ، وجلسا على سلم المدخل كانت الصراصير قد بدأت في الغناء وتهادت نسمة رقيقة بين أشجار السرو.
سأل "سوير " "بيب" :
- هل تودين السير فعلا؟
- في الحقيقة ، كنت اود أن استحم، إن رائحتي تشبه رائحة الخيول. إذا كنت تريد ذلك أيضا فما عليك إلا ان تستخدم الحمام الثاني الموجود بالقرب من غرفة الأصدقاء .
سألها وهو يتمتم بسخرية:
- هل تلمحين لي بأن رائحتي كريهة؟
صاحت قائلة:
- لا على الإطلاق ! بل على العكس أعترف بأنني أحبها جدا...
وبالرغم عنها اجتاح الفتاة اضطراب جديد قطع حديثهما، لم تكن تعرف مالعمل وما القول . مع أنها كانت دائما تملك الكلمة الأخيرة إلا انها كانت خائفة من جرح مشاعر"سوير" بواسطة اسلوبها المباشر.
- ماذا تحبين......؟
عضت شفتها ثم قالت:
- أحب رائحتك كثيرا.
قال "هايس" مؤكدا:
- ما نوع هذه الرائحة؟
- لا استطيع ان اقول بالضبط.
- قبلها بحنان على شفتها ثم قال:
- وانت ، إن رائحتك مثل رائحة الشمس والزهور.
- أهذا صحيح؟
- نعم.
- شكرا جزيلا، لقد كان كلاما شاعريا جدا ، وأخشى ألا أكون موهوبة في مجال الشعر.
وضع جبينه على جبين الفتاة بلطف وقال:
- ولا أنا، ولكننا نستطيع ان نتعلم ذلك معا.
عندما عادت إلى غرفتها كانت "بيبط متيقنة من أنها قد تفوقت على كل قوانين الجاذبية الكونية ، كان جسدها في خفة الفراشة وحرارة النار ، أفكارها مشوشة ، لأول مره في حياتها حدث شيء ما غير منتظر وغير متوقع . طوقت نفسها بذراعيها كأنها تريد الإحتفاظ بما يحدث بداخلها .
فبدلا من شعورها بالخوف ، اكتشفت أنها استقبلت هذه الإثارة بهدوء عجيب وسرور غير مفهوم.
دخلت إلى غرفة الاستحمام ونظرت إلى نفسها طويلا لترى إن كان هناك شيء قد تغير فيها . لا ، لقد كان "سوير" ، وكانت هي تعلم ذلك ولم يكن يبقى سوى أن تعترف بذلك، فمنذ أن التقت به لم تصبح هي نفسها، وبدا لها كل شيء تغير من حولها .
تتبعت الفتاة بإصبعها المكان الذي التقت فيه شفاهما فيه . وعاشت بأفكارها تلك اللحظات، وتمنت أن تتكرر بـأسرع وقت ممكن
*********************

أول شيء رأته "بيب" بعد نزولها من غرفتها كان "سوير" وهو يتفحص صورا موضوعة داخل إطارات فوق المكتبة. وبمجرد أن سمعها أخذ واحدة من تلك الصور واتجه إليها:
- كأنك تخرجين من كتاب "اليس في بلاد العجائب". ومن يكون هذان الرجلان معك؟
ابتلعت ريقها فجأة وهي تنظر إلى الصورة التي يحملها وقالت وهي تنفجر ضاحكة:
-إنهما عماي ! كان ذلك عندما كنا في "إنجلترا" ، كان كل واحد منهما أستاذا في جامعة "لندن" لمدة عام. كانت فترة رائعة!
- هل تعلمت الإنجليزية هناك؟
- نعم، لقد كان لي استاذ رائع.
-إنهما متشابهان إلى حد بعيد. أليس كذلك ؟ من ومن؟
- إلى اليمين العم"والدو" . والأخير هو العم "إيموري" بالطبع .إنهما توءمان حقيقيان. واعترف لك أنهما لم يتغيرا كثيرا . فقط بعض السمنة الظاهره وبعض الصلع . ولكنهما طيبان جدا.
وجهت "بيب" أنفها ناحية المطبخ لتشم رائحة الخبز بالثوم والحساء البواوني، وكأنها كلب صيد.
- هل انت جائع؟ لأنني بواسطة انفي أستطيع أن أتوقع أن موعد العشاء قد حان.
حك"سوير" بطنه ورد مؤكدا كلامها:
- في الوقت المناسب ، أظن أن في إمكاني التهام"بلوسوم" نيئا مع قليل من الزبد من أجل الطعم.
صاحت ضاحكة قبل أن تمسك ذراعه:
- ياللفظاعة! هيا إذن!
لكنه احتجزها قليلا ونظر اليها ، وقال لها في رقة:
-إنني احب ضحكتك، عليكي أن تضحكي باستمرار ، ألم أقل لك هذا من قبل؟
- لا ادري ولكن وجودي معك يجعلني أضحك بسهولة.
وعندما وصلا إلى الشرفة وجدا مائدة جميلة اعدت لشخصين ، كان عليها زهرية صغيرة بها عدد من زهور الحقول وعلى جانبيها شمعتان مشتعلتان وحولهما كانت تطير فراشات ليلية كثيرة.
نظرت "بيب" إلى "نان" الواقفة بجانب المائدة وسألتها متعجبة :
- أين تريدين أن تجلسي؟
تظاهرت المرأة العجوز بالبراءة وقالت:
- إن القوت متأخر ، ولا اريد أن يفوتني مسلسلي المفضل والذي سيبدأ عرضه فورا.
اعترضت "بيب" وهي تشعر بنوع من الحرج وقالت:
- أتظنين أنك تستطيعين خداعي؟
ردت "نان" مبتسمه:
- افعلي ماتشائين واعتقدي ماتشائين ولكن قبل كل شيء استمتعا أنتما الاثنان بالعشاء وأرجو أن تقضيا ليلة سعيدة ، سوف أنزل في وقت لاحق لأنظف المكان.
وبدون أن تضيف كلمة أخرى دخلت المربية إلى المنزل تاركة "بيب" و"سوير" يبتسمان ويشعران بقليل من الحرج.
كانت الفتاة هي اول من أنفعل قائلة:
- ماهذه القصة؟ إن "نان" تكره التلفزيون.
رد "سوير" مقترحا:
- ربما ارادت ان تنظم لنا عشاء رومنسيا على ضوء القمر والشموع . أظن أنني اعجبتها.
- بالتأكيد، لأن هذا ليس اسلوبها في الحقيقة.
قال وهو يأخذ قارورة الشراب:
- اقترح أن تعطيها مكافأة . هل تشربين؟
كان الطعام لذيذ جدا . ونسيت "بيب" نفسها وقامت بقبول ثلاث أو اربع كؤوس من الشراب ، لم تكن من قبل تشرب أكثر من كأس واحدة.
بدأت تشعر بدوار وعدم اتزان ، وتداخلت اصوات الأشجار مع الكلمات التي كانت تتبادلها من حين لآخر مع"سوير"وكأنها موسيقى .
اكتشفت الفتاة أن هناك أشياء كان لابد عليها أن تدركها في وقت سابق ، ولكنها هدأت نفسها بتفكيرها أن كل سحر اللحظة يكمن في وجود هذا الشاب الذي يجلس امامها، كانت تعشق صحبته: كان يعطيها الإحساس بأنها خفيفة وآمنه لدرجة أنها كانت تريد أن تضحك وترقص ولكنها عادت لتتمتم:
- لكنني لا احسن الرقص.
رفع "سوير" نظره إليها وقال:
- معذرة؟
تنهدت بحزن وردت:
- لا أحسن الرقص.
- نستطيع أن نعالج هذه المشكلة بسهولة ، سوف اعلمك.
- حقا؟
سألها:
- قولي لي : كيف نستطيع أن نقول طبعا بالإنجليزية؟
- "اوف كورس".
ردد "سوير" :
- "اوف كورس" ، إنني مجنون رقص وأظن أنه يمكنني تعليمك، هل عندك موسيقى في مكان ما؟
ردت بكل إثارة:
- في غرفة الجلوس.
نهضت "بيب" بسرعة كبيرة ، واحست بدوار، فجلست ثانية وبدأت تضحك.
قالت وهي تضحك بهدوء:
- أظن أنني افرطت قليلا في الشراب .إنني لا اشرب عادة سوى كأس واحدة.
رد مستفهما:
- أهذا صحيح؟ لكنك شربت نصف قارورة!
- - لا، هذا مستحيل.
- أكد وهو يوجه إليها القارورة الفارغة:
- إنني اؤكد لك ذلك.
- ربما لأنني كنت عصبية بعض الشيء
- عصبية؟ ولم ذلك؟
- كان لدي رغبة جامحة في تقبيلك من جديد ألا تود ذلك؟
ابتسم بشيء من الخجل:
- بلى. كنت أفكر في ذلك أيضا.
قالت"بيب" فجأة وهي تنهض وتسير باتجاه غرفة الجلوس بخطوات غير متزنة:
- هيا نرى تلك الأسطوانات.
تبعها"سوير " وهو يفكر:
"إنها ساحرة جدا، وجذابة جدا، وهي تملك براءة وتلقائية تجعلها مثيرة جدا..."
هز رأسه ليطرد الأفكار التي تتجول بداخله وقال لنفسة محذرا إياها "يجب أن نتصرف بهدوء ورقه، لاتستخدم الطرق المفاجئة معها ، خاصة معها!"
دخل الغرفة ورأى "بيب" تنتظره وفي يديها مجموعة من الأسطوانات.
- هذه كل الأسطوانات التي نملكها ، أرجو أن تجد بينهما شيئا مناسبا.
تفحص الاسطوانات الواحدة تلو الاخرى وبدت عليه علامات الإحباط.
وقال بعد تفحصها من جديد :
- إنها كلها اسطوانات كلاسيكية ، لاشيء منها يساعدنا على الرقص .
- حقا؟
كانت المرأة في غاية الأسف.
- لاتقلقي. غدا ، سوف نذهب معا لمنزلي: لدي كل مايلزم من موسيقى لتعليمك فن الرقص.
سألت "بيب":
- ماذا يمكننا أن نفعل في أنتظار ذلك؟
- ساد صمت طويل. ثم اقترح الشاب قائلا:
- يمكننا أن نعود إلى الشرفة ونجلس لنلهو مع بعض الفراشات الليلية، هل قمت بذلك من قبل؟
- لا اظن ذلك.


 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس