الموضوع: الساحــر,’
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-21-2012   #3


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (03:06 PM)
آبدآعاتي » 658,559
الاعجابات المتلقاة » 945
الاعجابات المُرسلة » 353
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



********************************
دخل الرجلان في مصعد ناطحة سحاب زجاجية كبيرة في حي الأعمال بمدينة "هيوستن".
وأثناء صعود المصعد إلى الطابق الخامس والعشرين من المبني الذي يحتوي على مقر شركة "ميرث"
قال "ليونارد هوكر" وهو يحدث رفيقه:
- إن تلك الفتاة غريبة الأطوار حقا، من كان يصدق أن عالمة مثلها يمكن أن تتصرف وكأنها طفلة لم تبلغ سن المراهقة بعد ؟ غنه امر يصعب علي تصديقه.
لم يجب "سوير هايس" .كان يبدو في حالة تفكير ، تائها بين افكاره.
وصلا في النهاية إلى المكتب الرئيسي ودخلا اليه ، قام "هوكر" يتناول مشروبا اما"هايس" فالقى بنفسه علىالاريكه .
وتساءل "هوكر" وهو يوجه خطابة إلى قائد الطائرة:
- هل نحتاج إليها فعلا من اجل مشروع هذا البرنامج ذي الحقيقة الوهمية ؟
رد "هايس" وهو يضع يديه على بطنه:
- إنها تعتبر الأفضل في مجالها ، وشركة" ميرث" تقوم دائما بتوظيف الأكفاء اليس كذلك ؟ وبالتالي يجيب علينا توضيفها ، المشكلة الوحيدة هي رفضها قبول اي عمل لفترة معينة .
رد "ليونارد":
- دع الامر لي انها مثل اي شخص يعرف إمكاناته وثمنة . فلتعرض عليها مكافأة إضافية وأنا متأكد من موافقتها .
- يا عم "لين" إنني اعرف جيدا سمعتك كمفاوضوهي مستحقة ولكننا هذه المرة في مواجهة شخص مختلف ، وربما وجب علينا ان نكون اكثر ذكاء . إن الاسباب التي تدفعها إلى رفض العمل خاصة جدا ، دعني اعتني بالامر .
لم يكن "سوير" يريد ان يعرف عمه مدى اعجابه الشديد بالفتاة . ولو احس "ليونارد" بما يجول بخاطر الشاب لأَنبه بشدة مدعيا انه لايقوم بعمل اي شيء بجدية . وكان هذا المر يحدث منذ زمن بعيد لدرجة ان "سوير " لم يعد يأبه بعتاب عمه على كل تصرفاته . ثم قام وتوجه إلى المكتب الضخم الذي كان يشغل الغرفة ويأخذ منه ملفا.
مد يده باللملف إلى غرفة عمه وقال له:
- اعتن انت بهذا صباح غد، يجب علي الذهاب إلى المكتبة الآن قبل ان تغلق ابوابها .
-إلى المكتبة؟
-نعم، لابد ان اطلع على النظريات الخاصة بالتنمية االإجتماعية ، هل تعلم شيئا عنها ؟
صرخ رجل الأعمال وهو ينظر بنظرة محققة:
- طبعا لا! ولكن ماهو سبب هذا الاهتمام المفاجىء بهذا الموضوع بالذات؟
ابتسم"سوير" لعمه وقال له:
- الدكتورة "بيب"
خالجت الشاب فكرة :
- لا بد أن يثق بي في النهاية كما يجب عليه أن يقبل الامر الواقع بأنني أنا المدير.
- أرجو ألاتكون هذه إحدى الاعيبك، وألا تعود ثانية إلى الختفاء في مكان ما . لاتنس ان جمعية المساهمين منتبهة جيدا لكل تحركاتك وافعالك.
قاطعه الشاب وهو يتجه نحو باب الخروج قائلا:
- اهدأ قليلا يا عم "لين" ، حاول فقط ان تثق بي، ولو من اجل التغيير.


*****************

" الفصـــل الثـــاني ""

- الا تجدين يا "بيب" انه جميل؟ الا ترين انه يشبه" جوني ديب"؟
- من؟
- "سوير"
ابتسمن "بيب" وهي تنظر إلى الطبق المليء بالحلوى . وقالت وهي تحمر من الخجل:
- إنه جميل جدا.
كان على الفتاة أن تعترف أنها لم تكن تحتاج إلى صديقتها لكي تذكرها بوجود هذا الشاب .
ففي الواقع لم يحدث ان غاب "هايس" عن فكرها . وكانت كل مرة مصحوبة بنظرة طويلة حالمة وبدون ان تنسى القشعريرة التي كانت تسري في كل جسدها والتي بدأت تزعجها . وفجأة ظهر صوت يأتي من خلف ظهريهما:
- صباح الخير يا آنساتي ، اخبرتني "نان" أنني ساجدكما هنا ، هل تريدان مساعده؟
التفتت "بيب" لتكتشف ان الشاب يقف في المدخل وأصاهبها ذهول من المفاجأة.
وتسألت:
- لماذا هو دائم الإبتسامة هكذا؟
بهرها تعبيره لدرجة جعلت "بيب لي بارون" ترى ان هناك شيئا مختلفا تماما أنار الغرفه فجأة. وكانت تعلم جيدا أنها ليست لديها اي مناعة ضد هذا الحضور الجديد. هل كان السبب هذه الإبتسامة الساحره فقط؟ ام ان هناك شيئا اخر؟
وكانت "سيسي ستراهان" اول من قطع الصمت وقالت الفتاة الصغيره بحماس:
- أهلا "سوير " لقد كنا نتحدث عنك الآن.
حاولت "بيب" اخفاء حرجها بأن انعكفت بنشاط على تحضير كريمة الحلوى، وفي لحظه رفعت بصرها في اتجاه الشاب الذي غمز لها بعينه ، مما جعلها ببساطه تحمر لدرجة كبيره.
تساءل هو بمرح :
- كنتم تتحدثون عني؟ بكل خير اليس كذلك؟
وردت "سيسي" بسرعة:
- طبعا
هذه المرة انتبه "سوير" بوضوح إلى اضطراب "بيب" . وكان سعيدا بفكرة أن الفتاة تهتم به كما يهتم هو بها .
- تفحصها ورأى أنها بالرغم من قامتها القصيرة إلا أن جسمها كان متناسقا .
ولكن الذي لفت انتباهه بشدة كان ثغرها المرسوم بطريقة رائعة جعلته مذهولا . ولم ينتبه الى ذلك بالأمس.
وساورته فكرة ملحة:
_ إنها خلقت لتقبل.
بدون نظارتها الشمسية وواقي الأنف الذي كانت ترتدية أصبحت الدكتورة "لي بارون" فتاة رائعة الجمال . بكل ثقة في نفسه- والتي لم تترك المجال لظهور اهتمامه الكبير بها- تقدم من الطاولة وأدخل اصبعه في العجينة ليتذوقها.
وقال:
- ليست سيئه، ولكن من الافضل ان تخفق اكثر من هذا.
ردت "بيب" منزعجة:
- لااعتقد تنه يمكنني أن افعل احسن من هذا ، لقد قمت بخفقها حتى آلمتني يداي ، لايمكن ان تكون كثافتها أكثر مما هي عليه الآن .
وبدون ان يتكلم .مرر "سوير" ذراعيه حول"بيب" وتناول المضرب والطبق ، محاصرا الفتاة بصدره ، وهمس في اذنها:
_اتركي رجلا محترفا يفعل ذلك.
وبدأ يعطي ضربات قوية للخليط.. ولكن المرأة الشابة التي اضطربت من تأثير هذا الأتصال الجسدي سرعان ماقاطعته فجأة قائلة وهي تبتسم ابتسامة سخرية:
- ألا تعتقد أن الأمر سوف يصبح اسهل بكثير إذا لم اكن موجودة بينك وبين هذا الطبق؟
لا،لا، على العكس، إن وجودك بالقرب مني يساعدني ويلهمني ،أين البندق؟
وهنا تدخلت"سيسي" بأن مدت إليه وعاء مليئا بالبندق.
قال "سوير" وهو يبتعد عن "بيب" بدون ان يتوقف عن خفق المزيج:
- ضعيها بداخله.
وهمس في نفسه:
- لا داعي لفعل المزيد أمام الطفلة الصغيرة.
وبعد لحظات قام بإدخال اصبعه في الطبق من جديد وتذوق المزيج وقال بصوت مرتفع:
هكذا يجب ان تكون الحلوى ، إنها رائعه، من يريد شيئا منها؟
ولم يتردد في وضع اصبعه داخل الطبق مرة اخرى ليمده في اتجاه الفتاة .
ترددت قليلا قبل ان تتذوق إصبعه المغطى بالعجينة والبندق.
تمتمت وهي محرجة قليلا :
- إنها طيبة المذاق.
-الم اقل لك، هيا اكملي.
أحس "سوير " انها مضطربة ، وانها لاتعرف ماذا تفعل .ولكنها في النهاية فتحت فمها من جديد لتلعق اصبعه ثانية . سرت قشعريرة في جسد الشاب كلهن لم يكن ابدا يتخيل ان قليلا من الحلوى يمكن ان يؤدي إلى هذه الأستثارة الجسدية.
- "سوير" ، "سوير" هل من الممكن ان تقوم بمساعدتي أنا ايضا؟
كانت "سيسي" تقول ذلك وهي تمد نحوه طبقها.
ابتسم للفتاة الصغيرة ثم قام بخفق الكريمة حتى اصبحت بدورها جيدة.
تذوقها عدة مرات وقال للطفلة الفخور:
- لم اتذوق قط حلوى افضل من هذه.
ابتسمت "بيب" بالرغم من اضطرابها، وتفادت نظراته. لم تكن تعلم ماذا تفعل او ماذا تقول، وكانت "سيسي"من جديد هي التي قطعت الصمت المشوب بالإحراج :
- اعتقد انه حان الوقت بالنسبة لي للعودة إلى المنزل ، كنت اود البقاء معكما لفترة اطول.
ردت "بيب" :
- نحن ايضا ، غير اننا وعدنا ابويك بأنك سوف تعودين إلى المنزل في العاشرة والنصف . أعتقد ان عليك ان تسرعي إذا اردت ألا ينشغلوا عليك.
قبلت الفتاة الصغيرة الأمر الواقع ونظرت إلى "سوير هايس" نظرة غيربة وقالت:
- حسنا.
ابتسم لها وغمز لها بعينيهن مما جعل "سيسي" تحمر من الخجل ، ثم قامت "بيب" بلف طبقها واعطته لها. وخرجت الفتاة الصغيره مسرعه دون ان تقول كلمة واحده .
كانت المرأة الشابة تعرف ماتحس به الطفلة ، كانت تتمنى فقط ان تستطيع قدر الإمكان إخفاء شعورها اكثر من صديقتها الصغيرة.
هل كان هذا به المراهقون؟ بالنسبة لها لم يحدث ان شعرت بمثل هذا الشيء أثناء فترة المراهقة الخاصة بها.
أدخل "هايس" إصبعه مرة اخرى في الحلوى ثم قال:
- ماهي مشاريعك فيما تبقى من هذا اليوم ؟
- بما ان الاطفال سوف يذهبون لزيارة جديهما في نهاية الاسبوع كنت انوي ان اعكف بجد على مشروع عش الطيور.
تعجب وهو يعض على شفتيه ليمنع نفسه من الضحك وقال:
- عش الطيور؟
نظرت اليه، وراى انها تظايقت من ردة فعله.
- ما العجب في بناء عش للطيور؟ إنه نشاط يتعلق ببرنامج تنميتي الاجتماعيه .
تدارك نفسه بدبلوماسية:-
- لااشك في ذلك ابدا . لكنك سوف تفعلين ذلك في يوم آخر ، لأنني أريد أن اصطحبك إلى مكان معين، سأذهب لإخبار "نان" بأننا خارجان بينما تصلحين مكياجك.
- هل استطيع أن اعرف إلى اين سوف نذهب؟
رد بأسلوب يشوبة الغموض:
- إنها مفاجأة.


 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس