10-27-2018
|
|
تفسير: (فوربك لنحشرنهم والشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا)
♦ الآية: ﴿ فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: مريم (68).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: أقسم بنفسه أنه يبعثهم فقال: ﴿ فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ ﴾ يعني: منكري البعث ﴿ وَالشَّيَاطِينَ ﴾ قرناءهم الذين أضلوا ﴿ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا ﴾ جماعات جمع: جثوة.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": أقسم بنفسه، فقال: ﴿فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ ﴾؛ أي: لنجمعنهم في المعاد يعني المشركين المنكرين للبعث، ﴿وَالشَّيَاطِينَ ﴾ مع الشياطين، وذلك أنه يحشر كل كافر مع شيطانه في سلسلة، ﴿ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا ﴾ قيل: في جهنم ﴿ جِثِيًّا ﴾ قال ابن عباس رضي الله عنه: جماعات، جمع جثوة، وقال الحسن والضحاك: جمع جاث؛ أي: جاثين على الركب، قال السدي: قائمين على الركب لضيق المكان.
|
|
|
|