الموضوع: حُرقه..
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-08-2016
Jordan     Male
لوني المفضل Burlywood
 عضويتي » 28980
 جيت فيذا » Jun 2016
 آخر حضور » 05-25-2022 (02:15 AM)
آبدآعاتي » 847
الاعجابات المتلقاة » 3
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الكابتن has a reputation beyond reputeالكابتن has a reputation beyond reputeالكابتن has a reputation beyond reputeالكابتن has a reputation beyond reputeالكابتن has a reputation beyond reputeالكابتن has a reputation beyond reputeالكابتن has a reputation beyond reputeالكابتن has a reputation beyond reputeالكابتن has a reputation beyond reputeالكابتن has a reputation beyond reputeالكابتن has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حُرقه..












ما الذي يجعل القلب يتفَحم ويبدو رماداً غير قابل للنبض سوى حُرقه تشتعل بالصدر
تَصنع في جوف الرغبة اتقاداً لا يقبل التفاوض بعد خفوت الشوق كقنديلاً نضب زيته
فخمدت شعلته مخلفةً دُخاناً تذروه شهقات الألم زفرات مكبوته,



هكذا يبدو طالعي مُحاولاً أن اخلع عني رداء التمني وتعليقه على شماعة الحلم المؤجل

موغلاً في إبط الاسى رزنامة افكاري حتى انسلت الهواجس من خاصرة التوق كشجره

أفرطت في ارتواء المواجع فأشرئبت جذورها قسوةً ونبتت على اغصانها مواجع غير خاضعه

للنسيان كُلما تمايلت ذات يمين الذاكره وشمال الصدر وعادت لتستقيم فلا تجد لها سبيلاً

في مواراة إنحنائتها كَقامة كهل إحدودب ظهره يستخدم العصا لِصلب نفسه دون ايمانه

بأن العطار لا يُصلح ما أفسده الدهر ,

كيف يهرم هذا الحب ويستعيد نشوته في اللحظة الف لحظة يَهبط ويصعد كالبندول

يتدلى من سقف اللهفه يُعلن خيبته ثم يعود مخدعه

لا زلت أمتطي صهوة اليقين وأبحث عنكِ في جميع الدروب المُعبده بالشك


وفي حروفي ,دفاتري وأحلامي القابلة للتجديد ,ولا زالت هذه المسافة مدى شاهق تعدو فيه أُمنياتي العظيمة وكلانا
على مفترق الأُفق ما بين فضاء اللقاء وجاذبية الغياب ولا سبيل لجسدين أنهكهما الانتظار سوى
رضاعة اللوعة من نهدي السماء فنضجت في عروقنا بذرة اللهفة وبقينا وحيدين تصطف خلفنا
طوابير الفرح ,
نعم أعشق هذه المسافه التي تتضائل كلما أفقت صباحاً ووجدتكِ كمداً اثقل جُفوني تبلله دموعك المالحة
رغماً عن كل هذا الشقاء لكنني أُباهي العاشقين بأستثنائيتنا وأُخبرهم اننا رضعنا ذات الحلم ولا زلنا
نتنفس من ذات الرئة ,وحيثما أرادت بنا هذه الحياة من قسوة التكهن في دروبها الشائكه ,نقطع عهداً
باليقين أن نبقى على وتيرة الشوق وقلق الانتظار وأرق المسافة ونمضي في طريق آخر نتسول
حياةً لا يُضاجعها الألم .

..,,



 توقيع : الكابتن






مع
خالص حبي وتقديري
..,,

رد مع اقتباس