مُـجَـاراتي للشاعر القـدير : محمَّد الحَـريري ( حَـصري ) المُـجاراة أو ( الـرَّد ) : هيَ من الفنون الشعريَّـة المُـتعارف عليها منذُ العصر الجاهلي حتى عصرنا الحديث , وَ تبدأ بأبيات من الشاعر أو قصيدة فَـ يُـجاريه شاعر آخَـر على نفس الوَزن وَ القافية وعدد الأبيات _ إن شاءَ ذلك بأبياتٍ تحمل ذات المضمُـون أو قصيدة جديدة تحمل موضوعاً آخَـر . وَ هُـنا كانت لي مُـجاراة متواضِـعَـة معَ شَقِــيقِـي الكَـريم : محمد الحريري الذي يجمعنِـي بهِ الحَـرف وَ الـتَّـقدير وَ العَـطاء .. آمَـل أنْ تَـرقى بِـ بسَـاطتِـها لذائقَـة الـقَـارئ . يقُـول الشاعر / محمَّد الحريري في قصيدتِـه : أشغَلت تفكيري سرَح في خيَالك ...... ما كنْ حَولي حيّ غير أنت يا حَيْ مَـعذُور عقلي منفَتن في جمَالك ...... معذُور عقلي شَاف في وِجنَـتك ضَيْ متربَّـعٍ في وَسط فِكري لحَـالك ...... و أزهَـار قَلبي ترتَوي في الهَوى رَيْ في مَشيتِك تظهَر مَعاني دَلالك ...... واليا غَضبت و ثِرت رَوَّعتني وَيْ قاسِـي تصدّق صَعب واحد يَـنالك ...... يخاف سِحر عيُـون مِن حَـولها فَـيْ تــقصَر خطَـا رجله ليا تلَّـها لك ...... و تراجف عظَامه وما قِلت لَه شَـيْ حُسنِك دَلالِك جلّ ما في خصَالك ...... صَحيح مع هَذا علَتْ نَـفسك اشوَي * الــرَّد : يَـــــا دَافِي الشَّـوق قِـلْ مَــا بَـدا لَك ...... دَام العِشقْ بأنـفَــاسنا عَــايشٍ حَــيْ من سَلْهمة عينَك لِـ أطْـهَـر زُلالَك ...... شَهقتْ لَك ظَـمْــيا أَرْتَــجِـي رَيّ و يَوم الْـتَـــقَـى حلْمِي بِـغَــاية مَـنالَك ...... زادَتْ شمُوع الـفرَح بعيُوننَـا ضَـيْ وشْ حَاجتِــي يا وَرد بأفخَم سِـلالَك ...... دام مُهجَـتَه جنَّـة ؛ و أغصَانهَا فَـــيْ آآه الوجَع صاحَتْ ؛ اذبَـحْ حَلالَك ...... يعنِي عَلى ما قِـيل ؛ عِلاجهَـا كَــيْ ياللِّي الوفَـا فِيك أَسْـمَى خِصالَك ...... يَـوم الوفَـا فينِـي مَــا زَعْـزَعـه شَــيْ بسألَك ؛ هَالـقَـلب ما مَـرّ و حَكَى لَك ...... إنّ الحِزن بــ بَسمتَـك ينْــطَـوِي طَــيْ ؟! حَــصريَّـــة بتَـاريخ 18 /3 /1437 هـ : لا أُحلِّـل نَـقلَـها خارج المَـوقع بأيّ صُـورةٍ كانَـت .