عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-2015   #14


الصورة الرمزية غزلان

 عضويتي » 28539
 جيت فيذا » Sep 2015
 آخر حضور » 09-25-2023 (03:38 AM)
آبدآعاتي » 124,615
الاعجابات المتلقاة » 161
الاعجابات المُرسلة » 38
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » غزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ي قول انتي غاليه عندي ومحد يامر عليك
ذي روح طاهره لايمسها مخلوق روح طفله
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي





فيسهرون على تحصين أنفسهم
ونحن فينا ينام الموت من تعب

شقي الثياب أيا بغداد واحترقي
فالأضحيات لعيد الشارع العربي





يا نسوة العرب كم خنساء في دمنا
نخن الأصيلات من قدر ومن نسب

فلترضع الطفل من أثداء وحدتنا
تأتي إلينا الدنى زحفاً على الركب




توت شامي



ما كان من توت الخليقة أن يهر بما لديه
على صباي
ويطلخ الفستان قرب شبابك النضر البهي
لم أحتمل أو تحتمل
فالبرق فج الأرض من نبت طري
لا يقول ولا يخبي
فإذا بكمأته الوئيدة كل قلبي
كم كان صعباً مراً أن ألمك
أغمر الوجه الذي اختبأت به





أرجوك.. أرجع لي يدي
بقيت لديك
كيف الزمان إذا توقف
أن يخلخل بنية الأشياء؟
لكن القوانين الكبيرة
لا تطال ولا ترى
هل كان عدلاً ما جرى؟





كل الأماكن أزهرت.. وتعذبت..
وتهيأت لقدومنا
كنا عزمنا.. غير أنا لم نجتها
كنا اختلقنا فرصةً حتى هربنا من ضجيج الصمت
تفرح كل مفردةٍ بنا أنى التقينا..
غير أنا لم نقلها
بالشمع غلفنا الكلام
عسل الملكيات المجمع من رحيق الزعتر البري
والنعناع والريحان
مرصودٌ بجني الملام
فلا سلام ولا منام
خذني إلى أنأى مكان أو خلية
أو حجرةٍ سريةٍ في قصر روحك
واطلق رصاصك أو حنانك لا تخف
فأنا لشدة ما هوى فلٌ شآمي وجوريٌ علي
استسلمت وتصالحت مع مرها الدنيا لدي







كل المدائن تنتضي -بضميرها السري- سيفاً من تحدٍ
للحرارة والرطوبة والتصحر والتفتت ترتدي
درعاً من الأشجار يحمي صدرها
كي لا تنام بريحها... ملفوحه
ما كان مني دون غزو الزنبق البلدي إلا برهةً
إعلنت كفي في يديك مدينةً مفتوحه..










لو أنني أشفى كما تشفى البراري
لو أن ليلي ما رمى ظبي النهار
لأريد أن أغفو..
وهل مثلي يئن جوى؟
وهل مثلي يداري؟
فأنا أمام سنابل الوجه المقمح بالرؤى
أحببت ضعفي وانكساري
لم أنتبه.. حتى رأيت الريح تمشي تحتنا
ورأيت عشباً قد تسامق كالجنون
في سدرة البوح الحنون
ورأيت عشاقاً يجوبون الشوارع كلها
وعلى أكفهم المدينة مثل جرحي.. قامةً
تهمي وتنزف ياسمين
ولمحت ليمون البلاد يضوع في غسق الحنين







 توقيع : غزلان



ٳل̨هي جملني بحلتين قلب رحيم وعقل حكيم ...