عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-23-2014
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 17 ساعات (01:11 PM)
آبدآعاتي » 658,526
الاعجابات المتلقاة » 943
الاعجابات المُرسلة » 353
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أضرار السب و الشتم على نفسية الاطفال



اضرار السب و الشتائم على نفسية الاطفال

بدل من أن تتركوا رضوضا زرقاء على أجسادهم تركتموها على أرواحهم الغضة إذن، إذا كنت متوترة وتعانين من عملك، أو كنت عصبيا وتريد أن تنام بلا إزعاج في الظهيرة، فهذا ليس مبررا كافيا لإهانة أبنائك وبناتك. إذا لم يكن آدائهم يجداً في المدرسة فهذا لا يعني أنهم أغبياء أو حمقى ولا يبرر لك أن تكيل لهم السباب والصفات المقذعة والشتائم، أنت بالتأكيد تحب وأنت تحبين أطفالك لا أحد يشكك بذلك، ولكن هناك طرق أفضل للتعبير عن خوفك عليهم وحبك لهم.

ففي دراسة للباحثة النفسية أهاريت ماكميلان أن الإساءة اللفظية والشتائم تؤثر في الأطفال أكثر بكثير من الإهانة بالضرب. فقد أجرت الباحثة دراسة في جامعة مكماستر الكندية حول الموضوع. فالإهانة اللفظية تشعر الطفل بأنه منبوذ ومضطهد ومصدر إزعاج ويستحق الإهانة، ولا تتحدث الباحثة عن الغضب العادي أو الذي يحدث نتيجة الأخطاء المتكررة من الطفل، لكنها تتحدث عن الإهانات القوية واليومية التي يعمد إليها بعض الآباء المرضى بالسلطة والتسلط على أطفالهم، ولا يدرون أنهم حتى ولو لم يضربو أبناءهم فإنهم يفعلون ما هو أسوأ.

إن أول ما يفقده الأبناء بسبب الشتائم والسباب والصراخ هو الثقة بأنفسهم و القدرة على التعرف على مهاراتهم، ويجدون صعوبة في التكيف مع المحيط. أجل إلى هذا الحد تصل الأمور أحيانا بحسب الطبيب النفسي محمد أبو زيد.

ومن العبارات التي تحطم شخصية الطفل "أنا خجلة منك" أو "أنت غبي لا تفهم" "ألا تستطيع أن تفعل أي شيء صح" أو وصفهم بصفات تتعلق بجسدهم مثل "يادبة" أو غيرها. أنت تقولين هذه العبارات في لحظات غضب، وطفلك يأخذها من فمك ويبني بها جداراً حول نفسه وتصبح هي صورته عن ذاته وقدراته.

وقد أظهرت إحدى الدراسات التربوية أن سلوك طفلك العنيف مع أقرانه قد يكون نتيجة للعنف اللفظي الذي يتعرض له في البيت، منك من والده من أعمامه من شقيقه الكبير..إلخ.

وفي حالات مشابهة، تتعرض الفتيات بشكل خاص لألفاظ مهينة وجارحة، وهي ألفاظ تشير إلى السلوك المشين عادة وتربط بين المرأة وقلة الشرف. وهناك حالات كثيرة في مجتمعاتنا للأسف من المراهقات اللواتي يلقين الكثير من هذا التعنيف اللفظي بصمت.

نصيحة الأخيرة لك: وأنت تربين طفلك ضعي في اعتبارك حاجته لتقدير ذاته وأن يمتلك الثقة بنفسه والشجاعة، حاولي أن تبعديه عن الإحباط بكلماتك الجميلة. إن علاقتنا بأمهاتنا هي أقوى علاقات حياتنا وذكرياتنا المؤلمة معهن هي الأشد وقعا في أنفسنا. وكثير منا من يبكي على ذكرى قديمة غضبت فيها والدته عليه وكأنها حدثت بالأمس



 توقيع : نظرة الحب