،
كم من دمعةٍ تمردَغَت بِتُراب الوحدة
وأنا بينَ الصمت والحيرة أدع قلقي بِأنانية لا تفتح
الا أبواباً تجلبُ رياح الأسئلة العقيمة !
خُذِلتُ يومَ علمتُ انها تبكي بِحرقة ، بَأنّها فارقت الكثير
وما بقيَ من عمرها الا القليل ، تمنيتُ ألا أملكَ مقعداً في
محطة الانتظار ، أن تُشَلَّ يد الصبر وَتتجاوز أزمتي لياليها ,
ما عرفتُ أنها تحيكُ شَيبها بِماء الدعاء
ويرزقني الله بِتلاواتها ابتسامة ,
يارب أدِم أمي لِقلبي وأمام عينيّ .
|