منتديات قصايد ليل - عرض مشاركة واحدة

09-24-2020

تابع البارت 18
سأظل أحِبك فإن لم تكُن قدري ، فَيكفي أنك كنتّ اختياري 💍♥.

بس في نفس الوقت وفي شاليهات متجمعين برى قدام البحر حمده وراشد وبطي وحامد وشموخ يالسين يسولفون جان يرن تلفون راشد وسكر في ويهها وطلع بطاقته وفرها شهقت شموخ وهي تقول: ليشششش ؟؟؟
حط صبعه على عقله وقال: كيفييييي تلفوني ورقمي انا حر ..
تضايقت من فعله وهي تقول: تفر رقمك عشان رقم مزعجنك يا الغالي كان المفروض تسوي لها حظر وتنسى سالفتها..
مدد ريوله ع الزولية وهو يقول : خليها تولي ،، السفيه سفهه..
شوي وشافوا انوار سياره متجهه عليهم ووقف عدال شاليه بو فهد ونزل منها واحد متجهه صوبهم ،، قرب منهم ووضحت لهم صوره سعود شلم عليهم وهو يقول: بسمه يايه في درب سيارة المطار يايبتنها..
نقدت شموخ بفرح وهي تقول: في ذمتك
ابتسم لها وهو يقول: هيه والله ،،، توتي مسكر عنها ...
ابتسمت وهي تقول: الله يوصلها بسلامه ،، الا انته شو سويت في الموضوع اللي كلمتك عنه ي سعود ..
طالعها بضيق وهو يقول: قدمت تقاريري لمستشفى في المانيا واترياهن يردون عليه بخصوص الحاله ونشوف شو الوضع..
شموخ بتعب : انا ما قلت لك سافر خلهم يفحصونك هناك مب بتقارير شو بيسون هم بتقارير هم يبونك قدامهم ..
بضيقه وهو يطالعها ورافع حاجبه: وكيف اروح لهم وانا كل جسمي حروقه بليغه من وين بياخذون وبيسون لي تجميل ..
طالعته بقهر وعصبيه وهي تقول: هذا مب عذر يا سعود لازم تروح وتغصب نفسك على الروحه عشان انته ترتاح نفسياً وجسدياً وتشوف كم نسبة نجاح العمليه ..
قام عنهم بضيق وعصبيه وهو يقول: انتي تبين تغثيني دوم تيبين لي ها طاري وراح عنهم ،، قالت بعصبيه: انته خايف من كلامهم وخايف من النسبه لا تكون ضعيفه وما يكون في امل بعلاجك بس الطب تطور يا سعود ...
رجع بسررررعه لها وهو معصب ومسكها من كتوفها وقال وهو يلوي ايدها بغضب: أخاف من الحقيقه اللي انا اعرفها من السنييين أخاف من الماضي اللي اثاره لين الحين بويهي انا ما أخاف انا أخاف انج ما تقبلين بي وانا بها الشكل عشان جي انتي تبيني اعالج وانا عارف ان النسبه ضعيفه ...
غرغرن عيونها وهي تقول: انا مستعده اخذك لو ما بقى فيك من العافيه شي انا احبك انته وقلبك مب شكلك وجمالك فهمت ولالا..
ترك يدها بغضب ودفرها ع ورى وهو يروح باتجاه الشاليه ويدخل اما هي تمت واقفه وتتبعه بنظر عيونها لين اختفى عنها أجهشت في البكاء قدامهم وهي تقول: وربي العالي في سماه اني احبه لكن العمر يمضي وهو اذا ما تعالج الحين متى يتعالج ،، اذا ما شاف نفسه هالوقت متى يشوف نفسه زفرت بضيق وهي تحس بحضن حامد وهو يقول: ماعليه عموه هو يحبج ويخاف عليج لا تلومينه بعد مثل ما انتي ودج تعالجينه هو بعد وده يعالج نفسه بس خايف انه ما يسمع بشاير طيبه عن صحته عشان جي يماطل وياج ..
بعدت عنه شموخ وهي تقول: هذا وهو يدري اني بوقف وياه ومب مخلتنه انا ما اترياه يتعالج عشان اخذه ،، انا باخذه وبعدين بعالجة ،، مادري كيف تفكيره ..
وكلن سار يرقد في شاليه الخاص به ...