لا ادري الى متى تبقى هذه الذاكرة موصودة تماماً عن تسلل الفرح , لأنه لا وقت لدي لاسرد عليكِ جميع الحكايات العارية عنه فما كانت يوماً بحجم بحر ولاتصاغرت لأقل من رمق , فقط هي تعاظمت لأكثر من خذلان وخيبة تتناسل في الشق الايسر من صدري الموبوء بالألم
الحمد لله ما قبل الخيبة وما بعد ..
هنا لا أحد يدرك كم عظيماً ان يتولانا النسيان بنعمته وان تنسلخ عنا جميع الحكايات العتيقة
ليس هناك اقسى من حقبة زمنية تأخذ منك اجمل السنون وهناك بذرة تالفة تنضج بداخلك نحو الانحناء ..انها الاكثر الاوقات التي تفقد فيها القدرة على مرآة احزانك وتبدا تُهشم صمتك
الحمد لله ما بعد الخيبة ..
..,,