شاعر التوباد
يا(هـدى)لاطـال بـي مسراي والهـقوه حـسافـه
عـثري بعـض البـكا فـي ناظري جهـر وخفيه
واننشدتـيني عـن التحـنان والحـر وجـفافـه
اعـرفـي يابنت كـيف ان البحـر يعـشق سميه
لعـنـبو كثر الجهـود ولعـنبو قـل المسافـه
لا وصـلت أقـصـى طـموح ولاخـسرت أكـبر قضيه
للحـزن مـيعاد ودمـوع النهـر تـرمي ضفافـه
والعـيون اللـي نكـفنها بجـرح البعـد حيه
يوم تغـريني عـيونـه للقصـيد وللـطــرافـه
شـفـت عـذرك يا الغـياب بخافـقي حب وحميه
شاعـر يطـوي حـدود البحـر والبـيدا بقافـه
كـل ما حـدر بـه الطاروق قــلـت:الله حيه
كان بعـض الهـرج مايـاطا عـلى درب الكلافـه
السـوالـف مـالـها فـي حـسـبتي ذنب وخطيه
قـلـت لـه(شاعـر التـوباد)قـلبك وش يخافـه؟
سـم واكـتـبـني بحـرف ماقـريـته فأبجديه
دامـني كـنت الغـلا والصـدق والعشق وعفافـه
ماعـلي اخـلاف فـبحـور الـقصـيد السرمـديه
يا(هـدى)مالـي بقـيعان العـرب ياكود قافـه
لاتغـنى راح قـلـبي بيـن ذيــك وبيــن ذيه
|