فيا صاحِبًا لم يدرِ ما سِرُّ حُزنِهِ
ولم يدرِ أيَّ الناصحينَ يُطاوِعُ
ألا إنَّ أسبابَ البُكاءِ كثيرةٌ
ولكنَّ حَقَّ الدَّمعِ بالكبتِ ضائعُ
فإن كنتَ ذا وجدٍ، ولستَ بِبَائحٍ
لغيرِكَ ما يُشجِيكَ.. ما أنت صانعُ؟
وكيفَ ترى في طيِّكَ الهَمِّ فُسحَةً
وقلبُكَ مغلولٌ وحزنُكَ طامِعُ؟!
|