حري بالأسوار أن تهتز لتتهادى بركات الصدق
بماحوته الصدور ..وماروته السطور
لتحيي الحروف ماكان رميما
قد تدثر ب الامنيات والأمنيات الصالحة لا تموت
وتحشر في غير منقصة ورفات
بئس السوم الباهض الرخص
الذي لا تلتاع به الأجنة لتشيب دهشة
الذي لايبتاع ابتسامة فاك الفجر
لتشهق الضحكة بعد عبوس الفقد المرير
يا عناقيد ..
قد أحمل لك نبوءة قطفتها من شجرة الحدس القديم
في رؤية اصطدتها ذات كرى ..رؤية لا تحتمل التأويل
غير ان قميص سيلقى عليك ليرتد بصرك
ف استغفري لكل لوعة عقت لعلها تبرك
فكم سقط من ايدينا ماظنناه متشبثا
ثم قبضنا الماء حين تبخرا .
|