عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-20-2019
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 28776
 جيت فيذا » Jan 2016
 آخر حضور » 07-06-2022 (04:15 PM)
آبدآعاتي » 10,338
الاعجابات المتلقاة » 30
الاعجابات المُرسلة » 26
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » همس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
s19 كم نحن غارقون في نعم لا ندركها
















السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لقد مَنًّ الله علينا ب نِعَمٍ كثيرة لا تعدّ ولا تحصى
فقد قال الله عزّ وجلّ: (وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا) النحل:18)

ولذلك يجب علينا مراجعة النعم التي لدينا ونقول الحمدلله
كم نحن غارقون في نعم لا ندركها الا عندما نفقدها
نعم لايدري أهميتها الا من فقدها
ومن أعظم نعم الله علينا خلق الإنسان في أحسن صورة وهيئةٍ قال تعالى :
(( ولقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم ))

والعبد الصالح هو الذي يشكر الله على كل نعمةٍ هو فيها حتى يزيده الله ويبارك له في تلك النعم

كما في قوله تعالى: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) [إبراهيم:7].
نِعَمٌ كثيرة أنعمها علينا ربنا واولها نعمة الصحة والعافية في أجسادنا
إنّ من أعظم النعم التي من الله بها علينا لهي نعمة البصر
والتي تعدّ من أكبر النعم التي نملكها، ولولاها لما أبصرنا الأشياء من حولنا، وكم من فاقدٍ متمنٍ لها ونعمة السمع والنطق، والإحساس والكثير الكثير من النعم تزخر بها نفوسنا وأجسادنا وحياتنا وتجعلنا دائمي الشكر والامتنان لله عز وجل لأن في الشكر أيضاً سعةً في الرزق وزيادة في النعم

نعمة البصر التي بها نرى أحبتنا وجمال الكون بكل بهائه
نعمة السير بقدمين وتحريك اليدين وملامسة كل الأشياء
التي نريدها
نعمة النطق التي تجعلنا نسبح بحمده ونهلل فرحاً بعطاياه ونتعلم أمور ديننا ونعلمها لأطفالنا ولمن هم معنا وبحاجة لها
نعمة كبيرة تجعلنا نتحاور مع أحبتنا ونشعر بهم ويشعرون بنا
ومن النِعَم العظيمة أيضاً
الزوجة الصالحة والأبناء، والصحة، والأهل، والأصدقاء، والعمل،

كلها نعم من نعم الله عز وجل
ولندرك جيدً أن الله تعالى كريمٌ واسع الكرم
فقد يبتلي الله العبد في بعض جوانب حياته فيعوّضه عن هذا الابتلاء بالخير الكثير
لذا يجب على كل صاحب نعمة أن يقدّرها ويكون دائم الشكر لله عز وجل
ويسخر تلك النعم في طاعة الله لا بالتمرد والعصيان والسير خلف أهواء الشيطان
والشكر على النعم والثناء عليها واجب علينا فـ بالشكر تدوم النعم قال تعالى :
(( لئن شكرتم لأزيدنكم ))
وأعظم من يستحقّ الشكر على النعم والأفضال هو الله سبحانه، إذْ لا فضل لأحد على أحد، كما هو فضل الله سُبحانه على عباده
ولذلك فإنّ على العبد أن يكون موقناً ومقراً
بتلك النعم ومقدراً لها وأن لا يكون متجاهلاً عاصياً ربه
فإنّ النعم تقيّد بالشكر وتزول بالكفر


جعلنا الله وإياكم من الحامدين الشاكرين



بقلمي











رد مع اقتباس